الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلى يهدف لإفشال جهود إحياء السلام

الخميس، 23 يوليو 2015 04:32 م
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلى يهدف لإفشال جهود إحياء السلام الرئيس الفلسطينى
رام الله أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن هدف التصعيد الاسرائيلى المتواصل هو استباق الجهود الدولية الرامية لإحياء عملية السلام والمفاوضات وإحباطها بشكل مسبق.

وقالت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم ان مواصلة إسرائيل تصعيدها، هدفه الحد من قدرة اللجنة الرباعية الدولية، خاصة الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبى فى ممارسة أى ضغوط على الحكومة الاسرائيلية للالتزام بمرجعيات عملية السلام وبالحل التفاوضى للصراع، وإفشال التوجه الأوروبى لترجمة مواقفه من الاستيطان ومنتوجاته إلى خطوات ملموسة.

وأدانت الوزارة عمليات الإعدام الميدانى التى تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلى ضد أبناء الشعب الفلسطينى التى تشهد تصعيدا ملحوظا فى الآونة الأخيرة، ومنها عملية الإعدام الهمجية التى تعرض لها المواطن فلاح أبو ماريا بمنزله فى بلدة بيت أمر بالخليل، وإصابة نجليه محمد وأحمد صباح اليوم.
ورأت أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ماضية فى تصعيدها، سواء فى عمليات البناء الاستيطانى أو القتل المتعمد المباشر للمدنيين الفلسطينيين، من خلال التساهل فى أوامر إطلاق النار ضد الفلسطينيين.

واعتبرت التصعيد الإسرائيلى الأخير بمثابة جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي، مطالبة الرباعية الدولية والاتحاد الاوروبى بتشكيل لجان متابعة ذات مصداقية لكل من النشاط الاستيطانى والاغتيالات ضد المواطنين الفلسطينيين، ورفع تقارير دورية من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا وسياسيا.

وأكدت الوزارة أنها تتابع هذا التصعيد الإسرائيلى الخطير تمهيدا لرفع تقارير دورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما أنها تواصل ومن خلال سفارات دولة فلسطين فى الخارج وضع الدول ومراكز صنع القرار بصورة التطورات الحاصلة فى هذا الموضوع، الهادفة إلى منع إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة