مشروع كاميرات المراقبة بالأقصر.. الحل الأمثل لمتابعة حركة المرور وتأمين السياحة والآثار.. 156 كاميرا تراقب المحافظة وترصد الخارجين عن القانون والمخالفين.. وأخرى صغيرة تُرسل إنذارا للتدخل الفورى

أكثر من 156 كاميرا مراقبة منتشرة فى جميع ربوع محافظة الأقصر، لعمل غرفة مراقبة دائمة على مدار الـ24 ساعة فى كل شبر بالمحافظة بأكملها، من أجل الحفاظ على المدينة السياحية والأثرية الأولى فى مصر والعالم من أية صور للخروج عن القانون، كما أن تلك الكاميرات تم ربطها بالمواقع الأثرية والسياحية بأجهزة تابلت خاصة بقيادات وزارة الداخلية ومحافظة الأقصر، لمتابعة المشهد اليومى فى جميع شوارع وأروقة معابد ومزارات المحافظة بأكلمها.

مشروع الكاميرات انطلق مطلع العام الجارى بالأقصر

المشروع انطلق فى بدايات العام الجارى فى محافظة الأقصر، ونجح بالفعل فى الكشف والتوصل لعدد كبير من الأعمال الإجرامية والوصول لمنفذيها، بل وردعها قبل حدوثها لقوة المشروع وانتشاره فى جميع شوارع المحافظة، وهو عبارة عن 156 كاميرا موزعة على شوارع المدينة بالبر الشرقى والغربى، ابتداءً من مطار الأقصر الدولى وحتى المناطق الأثرية بالبر الغربى، حيث يتم التركيز على الطرق الرئيسية والسياحية للحفاظ على رونق الأقصر السياحى.

المحافظ يؤكد أهداف الكاميرات فى مراقبة الشوارع

من جانبه صرح محافظ الأقصر محمد بدر، بأن مشروع كاميرات المراقبة هام للغاية ويهدف لتأمين جميع مزارات الأقصر السياحية فى الشرق والغرب، وكذلك رفع مستوى الخدمات الأمنية واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، ومراقبة حركة المرور بشوارع الأقصر لتيسيرها أولاً بأول، للأفواج السياحية القادمة للأقصر، ورصد أى مخالفات يقوم بها الخارجون عن القانون.

وعن مناطق ظهور ومراقبة الشوارع وإشارات المرور والمناطق والمزارات الأثرية، توجد 9 غرف للعرض فى جميع أجهزة المحافظة، منها غرفتان للتشغيل والتخزين فى آن واحد، إحداها بقاعة المؤتمرات الدولية بكورنيش النيل بالكرنك، والثانية تقع داخل ديوان عام المحافظة بكورنيش النيل، والغرف الأخرى توجد فى مناطق مديرية الأمن وغرفة النجدة ومكتب المخابرات العامة ومكتب المخابرات العسكرية ومقر الأمن الوطنى فى الأقصر.

156 كاميرا مراقبة فى شوارع ومعابد الأقصر

وتنتشر تلك الكاميرات الـ156 فى جميع المعابد والمتاحف الأثرية بالمحافظة، والشوارع الرئيسية بالأقصر ومحيط مديرية الأمن والمحافظة، وكذلك المستشفيات الكبرى ومحطة السكة الحديد ومطار الأقصر الدولى، وجميع إشارات المرور بالمحافظة وأمام مسجد وساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى، وبامتداد كورنيش النيل بشرق وغرب الأقصر، والمصانع الكبرى بالمحافظة ومحطات ومحولات الكهرباء،

كاميرات مراقبة صغيرة تُرسل إنذارًا للمسئولين للتدخل الفورى

ومن المميزات ببعض تلك الكاميرات المخصصة للمراقبة، أنها صغيرة الحجم وذات تقنية عالية ومواصفات خاصة بها "سرينة" وتحتوى على خاصية إرسال رسائل للمسئولين فور استشعار أى أخطار، وتم وضع هذه الكاميرات بأبراج ومحولات الكهرباء، وبالفعل تم ضبط الكاميرا لتغطى منطقة معينة، وعند قيام أى شخص باختراق هذه المنطقة تقوم الكاميرا بالتقاط عدة صور للشخص، ثم تطلق "السرينة" إنذارًا يزعج الشخص المعتدى، وفى الوقت ذاته تُرسل رسائل للمسئولين بصورة الشخص المعتدى وتنذرهم بخطورة التعدى.

كاميرات المراقبة رصدت تحركات الإرهابيين بحادث الكرنك

ومن الاستفادة العظمى لكاميرات المراقبة المنتشرة فى جميع ربوع المحافظة، الدور الكبير الذى ساعدت فيه للتوصل إلى خط سير وهوية العناصر الإرهابية التى حاولت تنفيذ عملية إرهابية فى معبد الكرنك شمالى المحافظة، وتم كشف جميع خيوط القضية، وأحبطت القوات المخطط وقتلت اثنين من العناصر الإرهابية، وأصيب الثالث وما زال قيد التحقيقات الأمنية معه.