مخرج "ولاد رزق": الإيحاءات فى الفيلم لها "معنيين".. والألفاظ "عادية"

الأربعاء، 22 يوليو 2015 08:16 ص
مخرج "ولاد رزق": الإيحاءات فى الفيلم لها "معنيين".. والألفاظ "عادية" ولاد رزق
حوار عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المخرج طارق العريان واحد من أبرز مخرجى السينما على الساحة حاليًا، فرغم ابتعاده عن الشاشة الفضية سنوات، فإنه يترك علامة مميزة، ويفتح فكرًا سينمائيًا جديدًا مع كل عمل يقدمه، بدءًا من فيلم «الإمبراطور» للنجم الراحل أحمد زكى، مرورًا بفيلم «تيتو» للنجم أحمد السقا، و«السلم والثعبان» للنجمين هانى سلامة وأحمد حلمى، حتى «ولاد رزق» للنجم أحمد عز، والذى ينافس بقوة خلال موسم عيد الفطر الحالى.

ويقول المخرج طارق العريان فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»: منذ أن قرأت فكرة فيلم «ولاد رزق» استهوتنى وقررت تقديمها، وبدأت فى البحث عن شخصية «رضا»، وهى محور الأحداث مع أشقائه الثلاثة، ووقع اختيارى على أحمد عز، لأننى وجدته الأنسب للدور، وكنت أرغب فى تقديمه فى منطقة جديدة بعيدًا عن الأدوار الرومانسية.

وأضاف العريان أن اختيار باقى أبطال العمل بمن فيهم أشقاء «رضا» كان معتمدًا على أن يتم الإتيان بفنانين يشبهون أحمد عز، وفى نفس الوقت يستطيعون أداء أدوارهم بتميز شديد، وهو ما حدث فى الفيلم، بعد أن تم اختيار عمرو يوسف، وأحمد الفيشاوى، وكريم قاسم، وكذلك أحمد داود.

وفيما يتعلق بالألفاظ الخارجة فى الفيلم، والتى كانت محل نقد كثيرين، قال العريان: الألفاظ عادية للغاية، ودارجة فى الشارع، وقدمناها دون أن نخدش حياء أحد، ولا داعى لاستغرابها، وهناك إيحاءات جنسية بالفعل، ولكنها بمعنيين، ومن الممكن أن يتم فهمها بالمعنى الإيجابى وليس السلبى، مؤكدًا أن هذه اللغة فى الحديث هى طبيعة الشباب الذين يعيشون فى هذه المناطق، خاصة أنهم تربوا دون أب أو أم، ونشأوا على السرقة، مضيفًا أن موجة النقد للألفاظ الموجودة فى الفيلم ليست بجديدة على السينما المصرية، فسبق أن تعرض لهذا فى فيلمه «السلم والثعبان»، وهذا حدث أيضًا فى أفلام أخرى مثل «هى فوضى»، و«حين ميسرة» لمخرجين آخرين.

وبشأن اللغز القائم عليه الفيلم، وهو خدعة المشاهد فى شخصيتى أحمد الفيشاوى، وأحمد داود، حيث تقمص كلا منهما شخصية الآخر، ليكتشف المشاهد هذا الأمر فى نهاية الفيلم، أكد العريان أنه يميل لهذه النوعية من الأفلام، وهذا ما قدمه له مؤلف الفيلم صلاح الجهينى، مشيرًا إلى أن اللغز ليس لمجرد اللعب على المشاهد، ولكن كان له مبرر فى سياق العمل، وهو أن الأشقاء الأربعة يريدون اللعب على ضابط شرطة فاسد، لديه ألاعيب كثيرة. وأضاف العريان أنه سبق أن قدم مثل هذا اللغز مؤخرًا فى فيلم «أسوار القمر» فى الشخصيتين اللتين قدمهما عمرو سعد، وآسر ياسين، لافتًا إلى أنه دائمًا يميل للعمل على السيناريوهات التى يقدمها، بحيث يقدم رؤية إخراجية خاصة به، من خلال تغيير بعض التفاصيل الدقيقة، من أجل الحبكة السينمائية التى يراها هو كمخرج.

وعن غرابة بعض مواقع التصوير فى الفيلم، خاصة شكل صالة القمار والكباريه اللذين ظهرا كما لو كانا غير موجودين فى مصر، أكد العريان أن الفيلم تم تصويره بالكامل فى مواقع تصوير واقعية داخل مصر، بما فيهم شقة أحمد عز وأشقائه، موضحًا أن مشاهد الكباريه وصالة القمار تم تصويرها داخل أحد كازينوهات شارع الهرم، مع تغيير طفيف فى شكله، بحيث يتناسب مع أحداث الفيلم. وبشأن ما نشره رواد «الفيس بوك» عن «البلطجية اللى بعيون ملونة»، قال العريان، هذا جهل فادح، لأن البلطجى ليس بشكله ولكن بأفعاله، وهناك أشخاص كثيرون يتمتعون بقدر كبير من الوسامة، لكنهم نشأوا فى بيئات أخرجتهم «حرامية وبلطجية».

وبخصوص النهاية المفتوحة للفيلم، وعدم ثأر «رضا» ويجسده أحمد عز، وشقيقيه «ربيع» و«رجب»، ويجسدهما عمرو يوسف وأحمد الفيشاوى، للأخ الأصغر «رمضان» ويجسده كريم قاسم، من المعلم صقر «سيد رجب»، وهل من الممكن أن يكون هناك جزء ثان للفيلم، أوضح المخرج أن دراما الفيلم تنتهى بعودة الأخ الصغير المختطف، وأن توعد «رضا» للمعلم صقر فى أحد مشاهد النهاية للفيلم لا يعنى وجود جزء ثان للعمل، ولكن الرسالة وصلت للجمهور، بمجرد تهديد أحمد عز لسيد رجب، وأن ما يحدث بعد ذلك هو تحصيل حاصل.

وعن إيرادات الفيلم وردود الأفعال التى وصلته، قال العريان: سعيد للغاية بالإيرادات التى حققها العمل حتى الآن، إضافة إلى تهانى المقربين والجمهور لى على الفيلم، وهذا ما يسعدنى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الرحمن

مش ملاحظ انك حرقت الفيلم ؟ -_-

مش ملاحظ انك حرقت الفيلم ؟ -_-

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد محمود

اسفاف

عدد الردود 0

بواسطة:

مارينا سليمان

فيلم هابط

عدد الردود 0

بواسطة:

توحيده

فلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة