ترجيح اعدام الرهبان الفرنسيين فى الجزائر قبل شهر من تبنى مقتلهم فى 1996

الخميس، 02 يوليو 2015 05:43 م
ترجيح اعدام الرهبان الفرنسيين فى الجزائر قبل شهر من تبنى مقتلهم فى 1996 الجيش الجزائرى
باريس(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الرهبان الفرنسيين السبعة الذين خطفوا فى تبحرين فى الجزائر عام 1996 قتلوا قبل أسابيع عدة من اعلان إسلاميين جزائريين مسؤوليتهم عن ذلك وفقا لأدلة الطب الشرعى اطلعت عليها وكالة فرانس برس الخميس.

وكان عثر فقط على رؤوس الضحايا وكشف تحليلها أن قطعها تم بعد الوفاة ما أثار تأثرا شديدا فى فرنسا، وهناك ثلاث فرضيات لتبرير هذه الجريمة : الرواية الرسمية الجزائرية بأنه عمل منسوب إلى الجماعة الإسلامية المسلحة أو الخطأ من قبل الجيش الجزائرى أو تلاعب قامت به الاستخبارات العسكرية الجزائرية لضرب مصداقية الجماعة الإسلامية المسلحة أو التخلص من الرهبان الذين خطفوا من ديرهم ليل 26 إلى 27 مارس 1996 اثناء الحرب الأهلية.

ووفقا لاستنتاجات الطب الشرعى المؤرخة الاثنين وعرضت الخميس على أقارب الرهبان السبعة، "يبدو أن فرضية الوفاة بين 25 و27 ابريل 1996 كما تم الإشارة إليها مرجحة".

وكان المسؤولون عن بيان حمل توقيع الجماعة الإسلامية المسلحة نشر في 23 مايو 1996 ومؤرخ في 21 تبنوا عملية الاغتيال واكدوا أنهم ارسلوا في 30 أبريل 1996 "شخصا إلى السفارة الفرنسية للتأكيد بان الرهبان كانوا لا يزالون على قيد الحياة" و"رسالة توضح طريقة التفاوض".

وهذه التواريخ لا تتطابق مع نتائج الطب الشرعي التي عرضها الخميس قاضي مكافحة الارهاب الفرنسي مارك تريفيديتش على العائلات.

والعنصر الاخر المربك الذي يعزز فرضية التلاعب بالادلة لاخفاء اسباب مقتل الرهبان هو نتائج فحص جماجم الكهنة التي تفيد "بان عملية قطع الرؤوس تمت بعد الوفاة".








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة