البقاء مستيقظا بعد تجربة مؤلمة أفضل وسيلة لوقف الألم النفسى

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، أن البقاء مستيقظاً بعد تجربة مؤلمة، قد يكون أفضل وسيلة لوقف الشعور بالقلق والألم النفسى.

وقد وجد العلماء خلال الدراسة المنشورة مؤخرًا عبر صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، أن فترة الحرمان من النوم يمكن أن تساعد على مواجهة ما يسمى بــ"الذكريات الاقتحامية".
وقال خبراء بجامعة أكسفورد، إنه على الرغم من أن النوم يساعد على تخزين ذاكرتنا، لكنه قد لا يكون مفيدا فى حالة وجود تجربة مؤلمة قاتمة قد لا نرغب فى تذكرها.

وقالت الدكتورة كاتارينا ولف، إننا نعلم أن النوم يحسن أداء الذاكرة بما فى ذلك الذاكرة العاطفية، ولكن لا يفيد ذلك فى فترة حدوث حادث مؤلم أو تجربة مزعجة.

وأضافت جنيفر جولديميد، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن القيلولة قد تكون مفيدة للأشخاص الذين بحاجة إلى البقاء مستيقظين لفترات طويلة من الزمن.

وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "The Daily Mail"، وذلك فى الثانى من شهر يوليو الجارى.