الكهرباء: بعض قرى الصعيد مازالت تعانى من انقطاع التيار بسبب الأعطال

السبت، 18 يوليو 2015 02:22 م
الكهرباء: بعض قرى الصعيد مازالت تعانى من انقطاع التيار بسبب الأعطال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن هناك بعض المناطق والقرى مازالت تعانى من انقطاع التيار الكهربائى، موكداً أن هذه الانقطاعات ليست نتيجة تخفيف الأحمال.

وأوضح الدكتور محمد شاكر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حدوث انقطاع فى التيار ببعض قرى الصعيد بسبب وجود مشاكل فى الشبكة، نتيجة عطل أو تفجير تعرض له برج نقل كهرباء، موضحاً أنه على علم بأن أهالى الصعيد لديهم مشكلة كبيرة فى الكهرباء، خاصة أنه لا توجد أى محطات توليد بداية من أسيوط وحتى السد العالى.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الحكومة بدأت فى مخطط إنشاء محطات جديدة بمحافظات الصعيد، مشيراً إلى أنها بدأت بالفعل من خلال إنشاء محطة توليد فى أسيوط بقدرة ألف ميجاوات، خاصة أنها من أكثر المحافظات التى تتعرض لساعات طويلة لانقطاع التيار، نتيجة عدم وجود محطات توليد.

وأضاف الوزير أن معظم وحدات الخطة العاجلة تم وضعها بمحافظات الصعيد سواء الثابتة أو المتنقلة لرفع معاناة أهالى القرى بهذه المحافظات، لافتاً إلى أنه لا يمكن أن يتم تخفيف الأحمال عن هذه المحافظات لصالح سكان القاهرة الكبرى كما يروج.

وتابع الوزير أن انتظام الكهرباء فى القاهرة الكبرى على حساب محافظات الصعيد لا أساس له من الصحة خاصة أن هناك احتياطيا فى الشبكة يومياً يصل إلى 3 آلاف ميجا وات يومياً ولا داعى للاتجاه لهذه الطرق غير السليمة، لأن جميع المواطنين لديهم الحق فى الحصول على خدمة مميزة.

وأوضح الوزير أن مشكلة الصعيد تتلخص فى طول خطوط الجهد المنخفض التى تصل فى بعض المحافظات إلى 30 كيلو نتيجة بعد محطات التوليد عن محافظات الصعيد، موضحاً أنه غير راضٍ عن الخدمة الحالية التى تصل للمواطن، رغم عدم وجود انقطاع فى التيار، وأنه يسعى لتطوير الخدمة، وعدم حدوث أى ذبذبات فى الجهد وبأعلى جودة وبدون انخفاض.

موضعات متعلقة..


بشرى سارة للمصريين..أزمة انقطاع التيار تذهب بلا رجعة.. الكهرباء تنفذ الخطة العاجلة لإضافة 3632ميجا وات.. مصدر: الانتهاء من المرحلة الأخير فى أغسطس بقدرة 410ميجا وات.. ويؤكد إضافة 2486ميجا وات حتى الآن












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة