ابن الدولة يكتب: إقالة الفاشلين.. هل تكفى؟ مطلوب تطوير أجهزة الرقابة لتتجاوز مراقبة الفساد المالى إلى مراقبة الأداء الوظيفى

الجمعة، 17 يوليو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: إقالة الفاشلين.. هل تكفى؟ مطلوب تطوير أجهزة الرقابة لتتجاوز مراقبة الفساد المالى إلى مراقبة الأداء الوظيفى ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



ماذا يحدث لو تم استبعاد كل المسؤولين الفاشلين والمهملين وطبعا الفاسدين؟ من المؤكد أن الأمور سوف تكون أفضل كثيرا، لكن يبقى هناك أمور تحتاج إلى تفكير وهى: لماذا لا يتعظ المسؤول الفاشل أو المهمل ويتكرر الفشل والإهمال؟ وهل الأمر يحتاج إلى عقوبات ومحاكمة ومحاسبة للفاشل والمهمل واعتبار الإهمال نوعا من الفساد؟.

الحقيقة أن زيارات رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب لعدد من المؤسسات والأحياء كشفت عن حالة من الإهمال والفشل تتجاوز كل عقل، المثير أكثر أن إقالة المسؤول الفاشل يفترض أن تكون درسا لباقى المسؤولين أن يتحركوا ويعملوا، لكن ما نراه أن أحدا من هؤلاء لا يتحرك، لا توجد عظة أو درس يتعلمه المهملون.

على سبيل المثال فقد زار رئيس الوزراء الدرب الأحمر، واكتشف الزبالة والإهمال فى المنطقة، وأقال رئيس حى وسط القاهرة، لكن بقيت باقى الأحياء بنفس الإهمال، والأسبوع الماضى زار رئيس الوزراء حى المطرية واكتشف الإهمال وأقال رئيس الحى، وهناك أحياء مختلفة فى القاهرة ومراكز تعانى الإهمال وتحتاج إلى دماء جديدة.

والسؤال هنا: هل يجب أن يتابع رئيس الوزراء بنفسه ويزور كل الأحياء والمراكز ليكون العمل على ما يرام؟ وهل يفترض أن يتوجه كل مريض أو محتاج للرئيس أو رئيس الوزراء حتى يحصل على حقه؟ هناك من يطالب بتغيير طريقة اختيار المسؤولين وهناك من يطالب بمحاسبة قانونية وقضائية للفاشلين والمهملين، والبعض يعلق الأمر كله فى رقبة المحليات والمجالس المحلية الغائبة، فهل الأمر فى حاجة لتشريعات جديدة، وإعادة النظر فى دور أجهزة الرقابة بحيث تتجاوز الرقابة المالية إلى الرقابة على الأداء الإدارى للموظفين وكبار المسؤولين؟

وهناك تجارب لدول مختلفة فرضت أنواعا من الأجهزة التى تراقب وتعمل فى متابعة الجودة للمؤسسات والأجهزة التنفيذية، حتى يمكن متابعة الخدمة المقدمة للجمهور والمواطنين عموما فى مجالات مختلفة، وأن تكون هناك هيئات لمتابعة الجودة تكون مهمتها ضبط ومتابعة أداء الجهات المختلفة، وهذه الهيئات لمراقبة الجودة يمكن أن تلعب دورا مهما فى تطوير الأداء.

لكن يبدو أننا بحاجة لتشريعات تعطى المجالس المحلية السلطات التى انتزعت منها قبل ذلك، وأن تقوم هذه المجالس بالدور الرقابى وتتابع العمل فى الأجهزة المحلية والتنفيذية.


اليوم السابع -7 -2015


ابن الدولة يكتب: الذين خذلوا الرئيس فى ملف تجديد الخطاب الدينى.. تقاعست المؤسسات الدينية الرسمية مثل الأزهر والأوقاف واكتفت وزارة التعليم بالإعلان عن لجان غير مدروسة لتنقية المناهج من التطرف


ابن الدولة يكتب: ماذا تريد النخبة وماذا يريد السياسيون؟.. ما يحدث مع مكافحة الإرهاب يتكرر فى الكثير من المناقشات والآراء أمام كل قضية سياسية أو اقتصادية


ابن الدولة يكتب: مستقبل التعليم فى مصر.. وزارة التربية والتعليم تعمل على المناهج الجديدة وتوجد مسابقة تحكيم لها


ابن الدولة يكتب: لهذه الأسباب يفشلون دوليا.. التحركات الإخوانية ورسائلهم ضعيفة وفاشلة لا تثير القلق بقدر ما تثير الاشمئزاز من جماعة باعت الوطن كله من أجل السلطة









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة