"اليوم السابع" بمنزل أولى المكفوفين.. مريم: لاب توب الوزارة أعاننى على المذاكرة ونفسى أدخل سياسة واقتصاد.. واعتمدت على الدروس الخصوصية 100% مثل غالبية الطلاب.. وكنت أذهب للمدرسة بصفة متقطعة

الأربعاء، 15 يوليو 2015 07:04 ص
"اليوم السابع" بمنزل أولى المكفوفين.. مريم: لاب توب الوزارة أعاننى على المذاكرة ونفسى أدخل سياسة واقتصاد.. واعتمدت على الدروس الخصوصية 100% مثل غالبية الطلاب.. وكنت أذهب للمدرسة بصفة متقطعة مريم عادل مسعود أولى المكفوفين
كتب وائل ربيعى - تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مريم عادل مسعود" سطرت اسمها بأحرف من نور بين طلاب الثانوية العامة، بحصولها على المركز الأول على المكفوفين.

ترى منزلها من بعيد وكأنه منزلا لأحد الشخصيات الهامة التى تجمع أمامها الصحفيون والقنوات المختلفة لإجراء مقابلة مع الأولى على ثانوية "المكفوفين"، محاولين التعرف على القدرة التى أهلتها لتحتل عرشها كملكة بين طلاب الثانوية العامة فى يوم يعز فيه الطالب أو يزل، حسب قولها.

والدها يطفئ السيجارة لئلا يضايق الصائمين


ورغم انتشار صور "مريم العذراء" ولافتات أخرى تبرز الطقوس المسيحية على حوائط المنزل الذى تقطنه أولى الثانوية على المكفوفين، تجد والدها المحاسب عادل كمال مسعود، يطفئ سيجارته لئلا يضايق من حضر من المسلمين الصائمين للمباركة لابنته الأولى ومندوبى الصحف المختلفة للتسجيل مع فتاته الكبرى.

كعادتها، حسب وصف والدتها لها، تحب أن تقلل مما تبذله من مجهود، فقالت مريم عادل مسعود، إنها لم تفعل شيئا خارقا للطبيعة وإنما حافظت على المذاكرة للدروس أول بأول لألا يتراكم عليها كم يعجزها من المذاكرة، حيث أكدت أن والدتها وأخيها يقومان بإصلاح الدروس التى تحضرها من المدرسة على برنامج "word" لتتم طباعتها بطريقة برايل.

مريم تريد الالتحاق بالاقتصاد والعلوم السياسية


وتمنت مريم، الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة؛ لتلحق بعد ذلك بوزارة الخارجية، مناقضة بذلك أمنية والدتها التى أرادتها استاذة جامعية، متمنية أن تكون الحياة سهلة بالكلية وبدون مشاكل، مؤكدة أنها طبعت دروسها بوقت كاف قبل الدراسة لتستطيع المذاكرة أول بأول.

وقالت مريم لزملائها من الطلاب الملتحقين بالثانوية العامة خلال الأعوام المقبلة، "لا تجعلوا أى عقبة تواجهكم تنال منكم، ونحوا كل الأزمات جانبا ولا تنظروا لها، ولا تفكرون إلا فى مستقبلكم وطموحكم"، مؤكدة أن اللحظة التى عاشتها بعد إعلانها الأولى على الثانوية العامة للمكفوفين أنستها كل ما لاقت من تعب خلال العام الماضى.

التعليم فى مصر يحتاج لثورة إصلاح


وأكدت الأولى على المكفوفين بالثانوية العامة، أن التعليم فى مصر يحتاج إلى ثورة إصلاح، مشيرة إلى أن المناهج الدراسية تعانى حشوًا لا قيمة له، مطالبة بأن تكون المناهج حياتية أكثر وتشجع مهارات البحث العلمى للطلاب وليس مجرد الحفظ والتلقين.

ومن وسط أسرتها، قالت مريم لـ"اليوم السابع": "اعتمدت على الدروس الخصوصية 100% مثل غالبية الطلاب، وكنت أذهب للمدرسة بصفة متقطعة.. ونظام التعليم المصرى يحتاج للإصلاح وأن تتجرد المناهج الدراسية من الحشو الزائد الذى لا قيمة له".

"التعليم" سلمت مريم لاب توب عهدة


وأضافت مريم: "وزارة التربية والتعليم سلمتنى لاب توب على سبيل العهدة أعيد تسليمه بعد نهاية السنة الدراسية، وهو ساعدنى كثيرًا على مذاكرة دروسى من خلال البرامج الناطقة للكلمات والحروف".

وطالبت مريم، بتعديل قواعد التنسيق، قائلة: "نفسى أن أى ولد أو بنت مكفوف أو بيشوف يدخل الكلية اللى هو عاوزها، ولا يصح رفض طالب أو طالبة من دخول كلية لمجرد نقصان مجموعه أو مجموعها نصف بالمائة أو درجة بالمائة، اتمنى أن كل طالب يوصل لحلمه لأنه صعب تعلم طالب حاجة هو لا يحبها".

مريم: أعيش حياتى بصورة طبيعية


وأكدت مريم، أنها تعيش حياتها بصورة طبيعية، فإنها تذاكر بهدوء وتجمع موادها بدون توتر وتخرج لمقابلة أصدقائها وتتفرج على المسلسلات بالتليفزيون، وذلك لتغيير جو المذاكرة التى تعيش فيه وحفاظا على استقرار حالتها النفسية.

وقالت والدة مريم، إن مريم تعتمد على نفسها فى كل شئ، وإن أكثر الأشياء التى أرهقتهم هى طباعة الورق بطريقة برايل، مؤكدة أن هناك أماكن تساعد فى عملية الطباعة هذه وعلى رأسها جمعية البراق، التى تقدم مساعدات لطباعة الورق بطريقة برايل.

وأكدت والدة الطالبة الأولى على المكفوفين بالثانوية العامة، أن أسرة مريم حاولت تقديم كل ما تحتاج إليه الطالبة المتفوقة من أشياء تساعدها على المذاكرة وإنجاز مهامها المدرسية المختلفة، مؤكدة أن الوزير كان كل عام يعلن اسم الأول على المكفوفين فى آخر المؤتمر الصحفى، ولكن هذه المرة فإن أول اسم أعلنه الوزير هو اسم مريم الأولى على المكفوفين.

وتابعت الأم الفرِحة، "المؤتمر خلص من هنا ومنعرفش ايه اللى حصل كنا بنعيط وبنزغرد فى وقت واحد".



الأولى على المكفوفين مع والدتها -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين مع والدتها


قريبة مريم تحتضنها -اليوم السابع -7 -2015
قريبة مريم تحتضنها


قريبة الأولى على المكفوفين تقبلها -اليوم السابع -7 -2015
قريبة الأولى على المكفوفين تقبلها


الأولى على المكفوفين وإحدى قريباتها -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين وإحدى قريباتها


إحدى قريبات مريم تقبلها -اليوم السابع -7 -2015
إحدى قريبات مريم تقبلها


الأولى على المكفوفين وقريبتها -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين وقريبتها


الفرحة تهز أرجاء منزل الأولى على المكفوفين -اليوم السابع -7 -2015
الفرحة تهز أرجاء منزل الأولى على المكفوفين


مريم تتلقى التهانى فى الهاتف -اليوم السابع -7 -2015
مريم تتلقى التهانى فى الهاتف


 مريم ووالدها -اليوم السابع -7 -2015
مريم ووالدها


الأولى على المكفوفين مع عائلتها -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين مع عائلتها


عائلة مريم وفرحتهم بها -اليوم السابع -7 -2015
عائلة مريم وفرحتهم بها


الفرحة تخيم على منزل الأولى على المكفوفين -اليوم السابع -7 -2015
الفرحة تخيم على منزل الأولى على المكفوفين


لقطات الفرحة على أوجه أقرباء مريم -اليوم السابع -7 -2015
لقطات الفرحة على أوجه أقرباء مريم


الأولى على المكفوفين وسط عائلتها -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين وسط عائلتها


اليوم السابع يلتقى الأولى على المكفوفين -اليوم السابع -7 -2015
اليوم السابع يلتقى الأولى على المكفوفين


مريم ووالدتها -اليوم السابع -7 -2015
مريم ووالدتها


مريم الأولى على المكفوفين -اليوم السابع -7 -2015
مريم الأولى على المكفوفين




الأولى على المكفوفين تظهر فرحتها بالنتيجة -اليوم السابع -7 -2015
الأولى على المكفوفين تظهر فرحتها بالنتيجة




موضوعات متعلقة:


- فى 6 خطوات.. تعلم كيفية تسجيل رغباتك على موقع التنسيق لطلاب الثانوية


- بالصور.. اليوم السابع يلتقى أوائل الثانوية العامة.. الأولى أدبى: ابعدوا عن الفيسبوك.. والأول مكرر علمى رياضة: الهدوء أعظم مساعد للتركيز.. الخامس: الدروس الخصوصية تدمر الأهل..والخامس مكرر: لم أحضر فرح








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة