الصحف الأمريكية: اتفاق اليونان أظهر انقسامات الاتحاد الأوروبى.. وأثينا تفلت من خسارة سيادتها باسم الحفاظ على "المشروع الأوروبى".. والشرق الأوسط يفرض مزيدا من التحديات على أوباما بعد مغادرة ديمبسى

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 03:39 م
الصحف الأمريكية: اتفاق اليونان أظهر انقسامات الاتحاد الأوروبى.. وأثينا تفلت من خسارة سيادتها باسم الحفاظ على "المشروع الأوروبى".. والشرق الأوسط يفرض مزيدا من التحديات على أوباما بعد مغادرة ديمبسى الاتحاد الأوروبى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: اتفاق اليونان أظهر انقسامات الاتحاد الأوروبى


قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تحت عنوان "الاتفاق بشأن أزمة ديون اليونان تظهر انقسام أوروبا العميق"، أن الجهود الأخيرة للحفاظ على عضوية اليونان فى منطقة اليورو ساهمت فى تعزيز الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبى بين الشمال والجنوب وبين الدول المتقدمة والنامية وبين الدول الكبيرة والدول الصغيرة وبين المقرضين والمدينين، إن لم تكن زادت من الصدع بين الـ19 دولة داخل منطقة اليورو وبين دول الاتحاد الأوروبى خارجها.

وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه باسم الحفاظ على "المشروع الأوروبى" و"التضامن" الأوروبى، الإنذار الذى وضع على اليونان كان سيلزمها بما هو أشبه بتسليم سيادتها، برغم جميع أخطاء اليونان السابقة، وبرغم ألاعيب وكلام حزب سيزيرا الحاكم القاسى، هذه النتيجة كانت بها عناصر عقاب مثلما تضمنت مسئولية مالية.

وتابعت الصحيفة بالقول إنه بغض النظر عما إذا كان ذلك فى مصلحة اليونان أم لا، فسيقرر اليونانيون، ولكن النتيجة جنبت أوروبا المزيد من الانقسام وأظهرت استعداد بعض القادة لتقديم حجج مقنعة لصالح الوحدة وليس المصلحة القومية الضيقة وعلى رأسهم فرنسوا هولاند، الرئيس الفرنسى الذى لعب دورا فى التوسط بين ألمانيا واليونان.

واشنطن بوست: الشرق الأوسط يفرض مزيدا من التحديات على أوباما


قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية فى تقرير لوالتر بينكس، إن مارتن ديمسنى، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الذى سيغادر منصبه قريبا، أظهر الأسبوع الماضى مدى معرفته وفهمه للشرق الأوسط، وهو الأمر الذى ستفتقده الإدارة الأمريكية عندما يغادر منصبه.

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ديمبسى، الذى قضى جزءا كبيرا من وظيفته فى المنطقة منذ عام 1991، قدما تقييما صريحا للوضع فى الشرق الأوسط، الأمر الذى أوضح المعضلة التى تواجه إدارة أوباما.

ونقل التقرير عن ديمبسى قوله إنه بينما يزيد اعداءنا قوة فى إشارة إلى داعش وإيران، هناك الكثير من الحلفاء الذين يعتمدون على الولايات المتحدة ومساعدتها، فى إشارة إلى العراق وأفغانستان واليمن ومصر ولبنان ودول الخليج، والأردن والمعتدلين السوريين، على حد وصف "واشنطن بوست".

ومضت الصحيفة تقول إن من سيخلف منصب ديمبسى، الجنرال البحرى جوزيف دانفورد، لديه خبرة محدودة فيما يتعلق بالشرق الأوسط، ووصف ديمبسى التقاء الاتجاهات فى المنطقة يعقد جهود الولايات المتحدة لتلعب دورا فى المنطقة، فالكثير من الحكومات تناضل للحصول على شرعية سياسية لأنها ليست متعددة بصورة كافية أو لأن المواطنين لا يعتدون بها بشكل كافٍ، ضاربا مثلا على ذلك بالعراق.

وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إلى أن هناك أيضا مسألة الصراع السنى الشيعى التى بات واضحا، لافتا أخيرا إلى ظهور منافسة بين الإسلام المعتدل وعناصر التشدد الإسلامية، تلك التى يستغلها داعش وغيره لصالحه خاصة فى سوريا.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ديمبسى أعرب عن تشككه حيال التدخل العسكرى فى المنطقة، معتبرا أن ظهور داعش وبعض مشكلات الشرق الأوسط قضايا "عابرة للأجيال" والقوة العسكرية وحدها لن تحلها.



اليوم السابع -7 -2015

اليوم السابع -7 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة