قوى سياسية ترفض دعوات أنصار الإخوان للمصالحة مع الجماعة.. قيادى سابق: من المستحيل الحديث عن تقارب بين التنظيم وقوى 30 يونيو..تمرد:على التنظيم مراجعة مواقفهم.. كمال أبو المجد:استمرار عنفهم يصعب عودتهم

الثلاثاء، 14 يوليو 2015 01:57 م
قوى سياسية ترفض دعوات أنصار الإخوان للمصالحة مع الجماعة.. قيادى سابق: من المستحيل الحديث عن تقارب بين التنظيم وقوى 30 يونيو..تمرد:على التنظيم مراجعة مواقفهم.. كمال أبو المجد:استمرار عنفهم يصعب عودتهم أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت قوى سياسية وإسلاميون، تصريحات بعض أنصار الإخوان، وعلى رأسها أحزاب الوطن والجماعة الإسلامية، لعمل مصالحة مع الجماعة، مؤكدين أنه من المستحيل عودة الإخوان للحياة السياسية فى ظل استمرار الجماعة فى ممارسة العنف.

كمال أبو المجد: استمرار عنف الإخوان يصعب عودتهم


وقال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الإسلامى، إن الحديث حول عودة جماعة الإخوان خلال الفترة الحالية أصبح أمر صعب، كما أن التنظيم لم يراجع مواقفه من العنف، مما يصعب أى احتمالات لقبول عودته من جديد للمشهد السياسى.

كما توقع أبو المجد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، عدم مراجعة القوى المدنية التى شاركت فى ثورة 30 يونيو موقفها من جماعة الإخوان، نظرا للأضرار التى لاحقتهم خلال عهد الرئيس الأسبق محمد مرسى، مما يجعل من الصعب أن تضع القوى المدنية شروطا لإعادة الإخوان للحياة من جديد.

تمرد: على جماعة الإخوان مراجعة مواقفهم من الوطن


فيما قالت مها أبو بكر القيادية بحركة تمرد، إن على جماعة الإخوان مراجعة مواقفهم من الوطن ومفهومه أولا قبل الحديث عن عودتهم للحياة السياسية من جديد، وعند ذلك الشعب المصرى قد يراجع موقفه من عودتهم للحياة السياسية.

وأضافت لـ"اليوم السابع"، أنه طالما كانت الإخوان ترى الوطن مجرد الجماعة، وليست الدولة المصرية فلا يمكن للقوى المدنية أن تراجع موقفها منهم على الإطلاق، ولا يمكن لها أن تتعامل معهم مطلقا.

قيادى سابق بالإخوان:الإخوان لديهم فكرة سرية مخالفة للدستور المصرى


فيما قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان لديهم فكرة سرية مخالفة للدستور المصرى، وهى فكرة الأممية أى عدم إيمانهم بالحدود الحالية للبلاد، وهذا أمر لا يتفق مع ما يؤمن به المصريين، متسائلا :"هل يقبل الإخوان مراجعة فكرة عودة ما يسمى الخلافة، أو يقبل الإخوان الانفصال عن إخوان الخارج والتنظيم الدولى".

وتابع القيادى السابق بجماعة الإخوان قائلا: "هل يقبل الإخوان عدم إنشاء أفرع لهم فى الخارج، ولو قبل الإخوان ذلك فسيصبحون شيئا آخر غير الإخوان".

وأوضح أن مشكلة الإخوان، هى أن فكرتهم تتعارض مع ما يؤمن به المصريون، كما غاصت أيدى الإخوان فى دماء المصريين، ويتموا أطفال ورملوا النساء وحرقوا الأرض وعاثوا فى مصر فسادا، وسربوا أسرار الأمن القومى المصرى وحرضوا على الجيش، فأى عودة وأى مصالحة مع من كشفوا عن حقدهم الأسود على مصر وشعبها.

واستطرد: "لابد أن يعلم من يدلى بدلوه فى موضوع عودتهم للمشهد السياسى أن مصر الدولة والشعب والجيش قد لفظت الإخوان وتجاوزت عصرهم تماماً ومن المستحيل الحديث فى أى تقارب".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة