قلق بريطانى فرنسى ألمانى أمريكى من انتشار الإرهاب فى ليبيا

الأربعاء، 01 يوليو 2015 01:42 م
قلق بريطانى فرنسى ألمانى أمريكى من انتشار الإرهاب فى ليبيا جانب من أحداث ليبيا ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعربت حكومات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق إزاء العنف الدائر حاليا فى ليبيا وانتشار الإرهاب فيها.

وقالت هذه الحكومات- فى بيان مشترك، صادر من الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء- "نشيد بجولة المحادثات التى جرت فى إطار الحوار السياسى برعاية الأمم المتحدة فى الصخيرات بالمغرب، ونكرر دعمنا التام للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا برناردينو ليون، ونحث جميع الأطراف الليبية على التوقيع فى الأيام المقبلة على الاتفاق السياسى الذى قدمته الأمم المتحدة.. وإننا نعتبر هذه الوثيقة أساسا مدروسا ومتوازنا للاتفاق، تلبى التطلعات الملحة للشعب الليبى وتؤمن وحدة ليبيا".

وكررت الدول تأكيدها على أنه لا يوجد أى حل عسكرى لهذه الأزمة، مشددين على أن الوضع الاقتصادى والإنسانى لا يزال يتدهور كل يوم، معربين عن استعدادهم دعم تطبيق هذا الاتفاق من أجل مساعدة حكومة الوفاق الوطنى وجميع المؤسسات الجديدة فى أداء مهامها بفعالية.

وذكرت الحكومات- فى بيانها المشترك- "كما نشيد بمبادرات السلام التى تتخذ فى بعض المناطق فى ليبيا، وخصوصا فى الغرب، ومن ضمنها اتفاقات وقف إطلاق النار على المستوى المحلي، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين.. وتمثل هذه المبادرات تطورات إيجابية، ونموذجا يحتذى به لعزم الشعب الليبى على إيجاد حلول سلمية لوضع انعدام الأمن الراهن، وتتطلب هذه المبادرات، إلى جانب مسيرة الأمم المتحدة، دعم جميع الليبيين فى طول البلاد وعرضها".

وأعربت عن إدانتها لجميع محاولات تقويض مسيرة الأمم المتحدة أو مبادرات السلام المحلية، وخاصة من خلال التهديد باستعمال العنف.

ودعت الحكومات جميع متخذى القرارات فى ليبيا إلى التحلى بالمسئولية وروح القيادة والشجاعة فى هذه اللحظات الحاسمة، مؤكدة أن المجتمع الدولى على استعداد لتوفير قدر ملحوظ من المساعدة الإنسانية والاقتصادية والأمنية لليبيا الموحدة حالما يتم الاتفاق على تأليف الحكومة الجديدة، كما أن المجتمع الدولى على استعداد لمحاسبة كل من يهدد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها عبر فرض العقوبات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة