البنتاجون يعلن عن إستراتيجية عسكرية جديدة تنص على مواجهة روسيا

الأربعاء، 01 يوليو 2015 09:47 م
البنتاجون يعلن عن إستراتيجية عسكرية جديدة تنص على مواجهة روسيا رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى ، إستراتيجية عسكرية أمريكية تقدم خطة لكيفية استخدام الجيش الأمريكى لقواته فى حماية وتعزيز المصالح والأمن الأمريكى.

وجاء فى بيان البنتاجون، الذى نشرته على موقعها الرسمى ، اليوم الأربعاء ، أن الإستراتيجية العسكرية الأمريكية تأتى عقب إصدار إستراتيجية الأمن القومى لعام 2015 فى فبراير من هذا العام، فضلا عن تقرير الدفاع الأمريكى لعام 2014.

وقال ديمبسى إنه لا يمكنه التنبؤ بالضبط بمصدر التهديد القادم للولايات المتحدة ومصالحها ، لكنه قال إنه يعرف أنه سيحدث بشكل أسرع من أى وقت مضى، مؤكدا ضرورة أن تكون القوات المسلحة الأمريكية مستعدة.

وأضاف أن "العولمة وانتشار التكنولوجيا، والتحولات الديموغرافية هى التى تقود التغير السريع، حيث تقوم الجهات الحكومية الفاعلة والشبكات عبر الإقليمية بتحدى النظام والاستقرار، وتعالج هذه الاستراتيجية هذه الديناميات لضمان أن تظل قواتنا هى الأفضل فى القيادة والتدريب والتجهيز العسكرى على هذا الكوكب".

وتابع البيان : وفقا للاستراتيجية العسكرية، على القوات المسلحة الأمريكية الاستعداد لمواجهة "الدول الرجعية"، مثل روسيا، التى تتحدى الأعراف الدولية، بالإضافة إلى المنظمات المتطرفة، مثل "تنظيم داعش".

وأشار البيان إلى أنه على الرغم من اعتراف الاستراتيجية العسكرية بمساهمة روسيا فى بعض القضايا الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والمخدرات، فإنها فى الوقت نفسه تشير إلى "نية هذه الدولة باستخدام القوة لتحقيق أهدافها".

وذكر البنتاجون أن "روسيا تبرهن على عدم احترام سيادة جيرانها باستمرار .
كما أن المناورات العسكرية الروسية تقوض الأمن القومي، بشكل مباشر أو من خلال القوات المرتبطة بها"، مشيرا إلى دول أخرى مثل العراق وكوريا الشمالية والصين.

وأوضح أن "البرنامج النووى الإيرانى يدعو إلى قلق حلفاء الولايات المتحدة فى المنطقة، وأن إيران ترعى الجماعات الإرهابية فى المنطقة وتنشط فى سوريا والعراق واليمن ولبنان، فيما لا تزال كوريا الشمالية بالنسبة للولايات المتحدة دولة خارج القانون قامت بتطوير أسلحة نووية وصواريخ قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة"، بينما صنفت الاستراتيجية، الصين كدولة ذات وضع خاص، لكنها قد تشكل تهديدا للولايات المتحدة مستقبلا.

وترى وزارة الدفاع الأمريكية أن "القوة المتنامية للصين واستراتيجيتها قد تسهم فى تحول هذا البلد إلى شريك للولايات المتحدة فى قضايا الأمن الدولي، ومع ذلك، فإن أنشطة الصين فى بحر الصين الجنوبى تثير القلق".

وتعتقد الوزارة أن الجيش الأمريكى يجب أن يملك مجموعة كاملة من الحلول العسكرية، فيما يتعلق بالدول الرجعية والمنظمات المتطرفة، مشيرة إلى أن عدم القيام بذلك سيؤدى إلى خطر كبير على الدولة والنظام الدولي.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة