أحمد محمود سلام يكتب: النائب العام.. شهيدًا

إنه فى صباح يوم الاثنين الموافق 29 يونيو 2015 الموافق الثانى عشر من شهر رمضان المعظم سنة 1436 هجرية خرج مواطن مصرى صائم إلى عمله فإذا بقتلة فجرة يتربصون بموكبه بوضع متفجرات لتنفجر سيارته به ليلقى ربه شهيدا المواطن المصرى هو المستشار هشام بركات النائب العام "الأمين" على الدعوة العمومية وقد "أتى" زمان ليكون محامى الشعب عدوا لأعداء الشعب وقوامهم جماعة الذئاب التى تنتهج نهج الإرهاب قتلا وترويعا وقد فارقت الدين ولزمت طريق الشياطين بغير رجعة مغضوبًا عليها إلى يوم الدين. فعلها الذئاب السائرون على "خطى" أبى لؤلؤة الماجوسى "قاتل" أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو يصلى وقتلوا مسلما صائما اتخذوه عدوا لكونه يمثل العدالة التى لا ترضى جماعة الإخوان.

لقد وقعت الجريمة النكراء عشية احتفالات مصر بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، التى أجهزت على حلم جماعة الإخوان الإرهابية فى أخونة مصر وتحويلها إلى ولاية يلى أمرها مرشد لجماعة ضالة لا صلة لها بالوطن أو الدين.

مات النائب العام شهيدا فى يوم من أيام شهر رمضان المعظم ولن تموت العدالة لتثأر له ولكل ضحايا إرهاب الإخوان اللعين، مصر لن تموت وسوف تطهر ثراها من هؤلاء الضالين.. لقد أن التعجيل بالقصاص من القتلة الفجرة.. لاهوادة ولا رحمة لابد من تشريع خاص لمكافحة الإرهاب وصولا للعدالة الناجزة.. المستشار هشام بركات شهيدا على خطى الأبرياء الذين سقطوا فى سيناء وفى مواضع كثيرة بمصر والعزاء أنهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون. مصر لن تهتز. مصر لن تستكين. الموت للقتلة. يسقط أعداء الوطن والدين. عاشت مصر.