3 بيانات لـ"الإخوان" خلال ساعات تكشف التناقض الداخلى..بيان للجماعة خلا من إدانة اغتيال النائب العام وحرض على التصعيد.. والتنظيم زعم بالإنجليزية رفضه للقتل..المكتب الإدارى يتراجع.. وقيادى سابق: ارتباك

الأربعاء، 01 يوليو 2015 07:14 ص
3 بيانات لـ"الإخوان" خلال ساعات تكشف التناقض الداخلى..بيان للجماعة خلا من إدانة اغتيال النائب العام وحرض على التصعيد.. والتنظيم زعم بالإنجليزية رفضه للقتل..المكتب الإدارى يتراجع.. وقيادى سابق: ارتباك أحمد عبد الرحمن القيادى الإخوانى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت ثلاث بيانات لجماعة الإخوان، خلال الساعات الماضية، حالة التناقض الشديدة الذى تعيشها الجماعة، حيث أصدرت الجماعة بيانا خلا من إدانة اغتيال النائب العام وحرض على التصعيد، وعقبها بساعات أصدر التنظيم بيانا باللغة الإنجلزية زعم فيه رفضه للقتل، ثم أصدر المكتب الإدارى للجماعة بيانا أدان فيه الحادث.

بيان للإخوان يخلو من الإدانة



البداية كانت خلو البيان الصادر عن المتحدث باسم جماعة الإخوان، من أى عبارة إدانة لحادث اغتيال المستشار هشام بركات، وزعم أن الحادث هو مسئولية السلطة الحالية.

كما شن المتحدث باسم جماعة الإخوان، فى الوقت نفسه هجومًا عنيفًا ضد الشهيد المستشار هشام بركات، وهو ما اعتبره مراقبون تبريرًا واضحًا لعملية الاغتيال.

وقال البيان الصادرعن المتحدث صاحب الاسم الحركى محمد منتصر، أن جماعة الإخوان تؤكد أن القتل مرفوض وأن الواقع المصرى الحالى تجاوز الجميع بحسب زعم البيان الذى شن هجومًا عنيفا ضد السلطة.

الإخوان تزعم بالإنجليزية رفضها للقتل



عقبها مباشرة أصدر موقع الإخوان الناطق باللغة الإنجليزية "إخوان ويب" بيانا، للتعليق على استشهاد النائب العام، وزعمت الجماعة، أن القتل لديها أمر مستهجن ومرفوض، كما زعمت أن الأوضاع فى مصر فاقت كل الحدود- على حد تعبيرهم.

المكتب الإدارى للإخوان يتراجع ويدين اغتيال النائب العام



ثم أصدر المكتب الإدارى لجماعة فى الخارج بيانا، أدان فيه اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، وذلك بعد بيان الجماعة الذى خلا من إدانة الحادث بل وحرض على العنف.

واعترف المكتب أن الدولة المصرية نجحت فى مواجهته خارجيا قائلا: "إن الهيئة العامة للاستعلامات قامت بتوزيع منشورات على سفارات مصر بالخارج وعلى السفارات الأجنبية تؤكد أن الجماعة ارتكبت الحادث" وزعم المكتب الإدارى للجماعة أنه أدان الحادث الإرهابى أمس رغم أن جميع بيانات الإخوان لم تذكر أى إدانة للحادث.

يؤكد على خلل التنظيم



من جانبه قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن حالة الخلل الذى تعانى منها القيادة الإخوانية الحالية أثر على بياناتها حيث أصبحت تصدر بيانات متناقضة مع بضعها البض وهذا يكشف حالة الارتباك داخل التنظيم الذى يعانى منه حاليا.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم لا يعرف ماذا يقوم فتارة يدين وتارة أخرى يصعد وهذا نتيجة اهتمامه برأى الغرب فقط، حتى لا يخسره ولكن هذا التناقض سيؤثر على صورته محليا وعالميا.








مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفئران

اغبياء حتى فى اكاذيبهم المتناقضة مع بعضها وهذه سمة الخونة والعملاء المتسولين خارج مصر من الاسياد

عدد الردود 0

بواسطة:

HD

دين الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

الاعدام هو الحل

عدد الردود 0

بواسطة:

asmraly

لا ننخدع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة