خلال كلمته بعد فوز حزبه فى الإنتخابات البرلمانية..

رئيس حزب الشعب الكردى بتركيا يهدد بمحاكمة أردوغان وأوغلو.. دميرتاش يتهم الرئيس التركى بسرقة وقتل الشعب وإرسال أسلحة لداعش.. ويؤكد: قادة الحزب الحاكم مذعورون

الثلاثاء، 09 يونيو 2015 01:14 م
رئيس حزب الشعب الكردى بتركيا يهدد بمحاكمة أردوغان وأوغلو.. دميرتاش يتهم الرئيس التركى بسرقة وقتل الشعب وإرسال أسلحة لداعش.. ويؤكد: قادة الحزب الحاكم مذعورون صلاح الدين دميرتاش رئيس حزب الشعب الديمقراطى الكردى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول كلمة له بعد تحقيقه فوزا ساحقا وانتصاره فى معركة دخول حزب الشعب الديمقراطى الكردى فى البرلمان لأول مرة، وجه الزعيم الكردى صلاح الديم دميرتاش، انتقادات لاذعة لسياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء داوود أوغلو وهدد بمحاكمة قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا.

سيحاكم أردوغان وأوغلو محاكمة عادلة


وقال الزعيم الكردى صلاح الدين دميرتاش، رئيس حزب الشعب الديمقراطى الكردى، كلمة إلى كل من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو على هامش احتفال حزبه بالفوز فى الانتخابية ودخول البرلمان قال فيها "نتعهد لكم بأنكم ستحاكَمون محاكمة عادلة مهما كانت جرائمكم وأيّا كانت ذنوبكم".

ووفقا لموقع "زمان التركى" قال دميرتاش في معرض كلمته بأن قادة حزب العدالة والتنمية الآن فى حالة من الذعر.

اتهامات بقتل الأتراك فى المظاهرات وإرسال أسلحة لداعش


وتساءل قائلا: "ما الداعى للذعر؟ إن لم تكن لديكم جرائم وذنوب، ولا تخافون ولم تسرقوا، ولم تقتلوا الناس في روبوسكى (حادث القصف الخاطئ الذي استهدف 34 من المهربين وراح ضحيته الأكراد فى2011) وفي حديقة "جيزى بارك" فى تقسيم بإسطنبول، ولم ترسلوا أسلحة إلى داعش في سوريا، فلماذا إذن كل هذا الخوف؟".

وأعاد دميرطاش إلى الأذهان كلمة داود أوغلو خلال الحملات الانتخابيّة: "سأقدم استقالتى إن لم نشكل حكومة بمفردنا"، وسأله قائلا "هل أنت مستعد لتقديم استقالتك؟".

وشهدت تركيا أول من أمس الأحد سباق الانتخابات البرلمانية؛ حيث كان حزب العدالة والتنمية هو الخاسر الأكبر بالرغم من مجيئه فى المركز الأول وحصوله على ما يقرب من 40.8% من مجموع الأصوات، إلا أنه عجز حتى عن الحصول على الأغلبية المطلقة (276 مقعدا ليفوز بشق الأنفس بـ258 مقعدا). أما الفائز الأكبر فهو حزب الشعوب الديمقراطية الكردى، الذى كان الحصان الأسود فى هذه الانتخابات المصيرية، والصخرة التى تحطمت عليها أحلام أردوغان فى النظام الرئاسى، الذى يكرس لديكتاتورية بغيضة ولحكم الفرد الذى يهدد كل من يختلف معه.

وكان الأكراد قبل ذلك يدخلون البرلمان التركى كنواب مستقلين، غير أنهم قرروا هذه المرة خوض الانتخابات من خلال حزب الشعوب الديمقراطي، مستهدفين تخطى العتبة البرلمانية بالحصول على أكثر من 10% من أصوات الناخبين، وخوض نضال سلمى سياسى من أجل قضيتهم الكردية.

وتعتمد الشعوب الديمقراطى بشكل كبير على المرأة وتفعيل دورها السياسى؛ حتى إن نصف مرشحيه للبرلمان كانوا شخصيات نسائية، الأمر الذى يحقق له انتشارا واسعا فى أقصر وقت. ويتجه الحزب الذى يتمركز فى جنوب شرق تركيا نحو الغرب بأفكاره ورؤيته السياسية، وهو ما يشكّل بالضرورة خوفًا وذعرًا لدى قادة العدالة والتنمية.


موضوعات متعلقة..


صحيفة تركية: أنقرة تقيم أول قاعدة عسكرية كبيرة خارج أراضيها فى قطر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة