الكمبيوتر من غير نت مش حصالة.. ارجع بالذاكرة 20 سنة.. السوليتير لعبة الصغار والكبار.. تغيير صورة "الديسك توب" بصور الخروجات وأعياد الميلاد.. وبرنامج "الرسام" هيطلع الفنان اللى جواك

الإثنين، 08 يونيو 2015 04:00 م
الكمبيوتر من غير نت مش حصالة.. ارجع بالذاكرة 20 سنة.. السوليتير لعبة الصغار والكبار.. تغيير صورة "الديسك توب" بصور الخروجات وأعياد الميلاد.. وبرنامج "الرسام" هيطلع الفنان اللى جواك صورة أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد انقطاع شبكة الإنترنت عن جهاز الكمبيوتر الخاص بك تشعر أنه بلا فائدة، فليس له استخدام إلا بتصفح مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، أو إجراء البحث عبر محركات البحث بهدف الوصول لبعض المعلومات، ولكن هل تساءلت كيف كان يستخدمه السابقون قبل انتشار الإنترنت بكثافة؟

فلم يقض تشارليز بابيج، مخترع الكمبيوتر، وقتًا طويلاً وسط المعادلات الرياضية ليخرج لنا بجهاز بلا فائدة، أو لكى يتم استخدامه بتوصيله على الإنترنت فقط، الحقيقة أنه كان إحدى وسائل التسلية وسط شباب جيل الثمانينيات والتسعينيات قبل انتشار الإنترنت بكثافة، فيما كان له استخدامات أخرى فى بعض الشركات والمؤسسات، لما به من خواص تنظم العمل داخل ملفات.

1 . تغيير خلفية "الديسك توب" سطح المكتب


كان يهتم الشباب فى العقدين الماضيين بفكرة تغيير خلفية سطح المكتب فلم يكن هناك "فيس بوك وتويتر" فى التسيعينيات والثمانينيات لوضع صور الخروجات والاحتفالات واللحظات الخاصة التى كانت تسجلها الكاميرا الديجتال، فكان سطح المكتب الملجأ الأول للشباب لتغيير خلفيتها بين الحين والآخر بحسب الحالة المزاجية التى يمر بها صاحب جهاز الكمبيوتر، وهى التى قل استخدامها حاليًا بانتشار السيلفى الذى بمجرد التقاطه يتم مشاركة الصورة على مواقع التواصل الاجتماعى أو كصورة شخصية لأى من الحسابات على هذه المواقع.

2 . دورة الأوفيس.. ICDL


يغفل الكثيرون دور جهاز الحاسب الآلى فى مراحله الأولى قبل اتصاله بالإنترنت دوره المهم فى منح البعض الفرصة فى تعلم التعامل مع بعض البرامج التى توضع عليه، وهى دورة الكمبيوتر الشهيرة ICDL والتى لا تخلو سيرة ذاتية منها، والتى تتضمن بشكل أساسى تعليم المستخدم كيف يتعامل مع برنامج الكتابة، بكافة أشكاله، الكتابة المصورة لتقديم عرض جماهيرى "الباوربوينت"، وكتابة النصوص "الوورد"، وكتابة الخطط والجداول من خلال "الأكسل"، وغيرها حتى نتمكن من التعامل بشكل سليم فى عرض المعلومات التى نجرى عليها البحث عبر الإنترنت.

3 . برنامج الرسام.. افتح وشخبط يمكن تكتشف أنك فنان


هذا البرنامج الذى يعد أحد أركان نسخة الويندز التى تقوم بتركيبها على جهازك مثلها مثل بعض البرامج الأخرى، ولكن كان هذا أبرزها، فإذا وجدت نفسك تشعر بالملل ولا تجد ما تفعل، أو ممن يهوى اللعب بالألوان، فكانت تتوجه فارتك "الماوس" إلى هذا البرنامج لتقوم برسم بعض الخطوط التى قد تخرج فى شكل أب وأم وطفل كعائلة سعيدة، أو شمس وبحر وسمك، فربما كان عقلك الباطن يبحث عن تحقيق هذه الأمنيات، أو علم وسارية وهرم، كتعبير عن وطنيتك.

4 . لعبة سوليتير.. الكوتشينة اللغز


يعشقها الكبار والصغار فيجلسون أمامها ساعات طويلة بحثًا عن حل للغز، أو تجميع أوراقها وترتيبها بحسب القواعد التى وضعتها شركة مايكروسوفت لها، فكانت ضمن إحدى وسائل التسلية والترفيه للبعض فى حال الانتهاء من الأعمال اليومية والمنزلية والتى تركت بصمة كبيرة جعلت حتى التكنولوجيا الحديثة تحتفظ بها لما لها من رواد كثر، فظهرت مؤخرًا فى شكل تطبيقات وألعاب موبايل.

5 . سماع الموسيقى ومشاهدة الأفلام.. راحت على الفيديو والكاست


فبعد أن مضى عهد شرائط الفيديو، وولى زمن شرائط الكاسيت أيضًا، وتحول الأمر لبعض التطور الطفيف، من نقل المواد عبر أقراص مدمجة أو الفلاشات، فكان لجهاز الحاسب الآلى فائدة فى الاستمتاع بسماع الأغانى أو تجمع الأصدقاء حوله لمشاهدة فيلم "أكشن" جديد تم تسريبه من بعض دور السينما، فكان يقضى عليه الشباب أكثر من ثلاث ساعات دون ملل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة