حماس توافق على تسليم مصر قائمة بالعناصر التكفيرية الهاربة من غزة إلى سيناء .. قيادات بالحركة: سنتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لضبط التكفيريين.. ونأمل فى فتح صفحة جديدة مع مصر

الأحد، 07 يونيو 2015 06:06 م
حماس توافق على تسليم مصر قائمة بالعناصر التكفيرية الهاربة من غزة إلى سيناء ..  قيادات بالحركة: سنتعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لضبط التكفيريين.. ونأمل فى فتح صفحة جديدة مع مصر قيادات حماس توافق على التعاون الأمنى مع مصر
كتب أحمد جمعه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر داخل حركة حماس عن أن قيادات الحركة بالخارج وافقت على التعاون مع الأجهزة الأمنية المصرية لمكافحة الإرهاب فى شبه جزيرة سيناء، مؤكدة أن مقترح مصرى طرحه مسئول أمنى رفيع المستوى مع قيادات بارزة فى حماس، تم الموافقة عليه من قبل الحركة التى أبدت ترحيبًا بالتعاون مع القاهرة فى حربها ضد الإرهاب.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" أن لقاءات مكثفة عقدت بين قيادات بارزة فى حماس ومسئولين أمنيين مصريين لبحث التعاون المشترك لصد العناصر الإرهابية المتطرفة، التى تتسلل من قطاع غزة وتحمل فكرًا متشددًا إلى داخل سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية، وأشارت المصادر إلى امتلاك الحركة قائمة بأسماء العديد من العناصر التكفيرية والإرهابية التى تسللت من قطاع غزة، إلى داخل سيناء هربًا من القبضة الحديدية التى تفرضها حماس على القطاع، ومحاولتها التخلص من العناصر التكفيرية الإرهابية عن طريق السماح لها بالتسلل إلى سيناء عبر أنفاق إستراتيجية تمتلكها الحركة، لافتة إلى أن الحركة أبدت استعدادها لتسليم القاهرة هذه القائمة.

الأجهزة الأمنية المصرية غاضبة من قيادات كتائب عز الدين القسام


وأوضحت المصادر، أن الأجهزة الأمنية المصرية غاضبة من قيادات كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس بسبب لجوئه للتخلص من العناصر التكفيرية فى قطاع غزة بالسماح بتسللها إلى سيناء، مشيرًا إلى أن قيادات بارزة فى حماس كانت حتى وقت قريب على يقين أن الرئيس الأسبق محمد مرسى سيعود إلى الحكم مرة أخرى، ما دفع العديد من قيادات الحركة لغض الطرف عن تسلل العناصر الإرهابية إلى سيناء.

وأكدت المصادر، أن مسئولى حماس اعتذروا للجانب المصرى عن تدخلهم فى الشئون الداخلية للبلاد، ووعدوا الجانب المصرى بعدم التطرق لأى أمور داخلية تخص الدولة المصرية، وأن حماس ستقدم ما بوسعها لمساعدة مصر فى القبض على أى عناصر تتسلل من غزة إلى سيناء، أو بالقبض على العناصر التكفيرية التى يتم علاجها فى غزة وتحديدًا فى رفح الفلسطينية.

أبو مرزوق: نأمل فى فتح صفحة جديدة مع مصر


جاء ذلك فيما أكد الدكتور موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسى لـ"حماس" أن الحركة سعت بشكل دائم لوجود علاقات ممتازة مع القاهرة، وقال إن "حماس حركة تحرر وطنى، ملتزمة بمصالح شعبها، لم تمارس الإرهاب يومًا، ولم تتخطَ بعملها المقاوم حدود وطنها، سعت بكل طاقتها لتحسين علاقاتها مع القاهرة، ولكن حال دون ذلك الإعلام والقضاء"على حد قوله.

وقال فى تصريح نشره على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن موقف الحكومة المصرية بالاستئناف الأخير، والحكم الذى صدر بإلغاء الحكم السابق باعتبار حماس منظمة إرهابية، غيّر الأمور، مضيفًا: "نريد أن يكون موقف الحكومة المصرية صفحة جديدة فى العلاقات بيننا، وعليه قدرنا هذا الحكم إيجابيًا، ونرجو أن تستأنف مصر دورها المعهود فى الملف الفلسطينى، خاصة ملفى المصالحة، والمفاوضات غير المباشرة والتى بدأت أثناء الحرب وتوقفت عند انتهائها".

ضبط الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة لمنع تسلل الإرهابيين


وطالب صالح زيدان عضو المكتب السياسى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتعاون كل الفصائل الفلسطينية لمساعدة مصر فى حربها ضد الإرهاب وصد الأخطار عن الدولة المصرية التى قدمت 100 ألف شهيد من أجل القضية الفلسطينية التى تعتبرها إحدى القضايا المركزية لها.

وشدد زيدان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، الأحد، على ضرورة ضبط الحدود المشتركة بين مصر وقطاع غزة لمنع تسلل الإرهابيين من غزة إلى داخل الأراضى المصرية، مؤكدًا أن مصر طالما وقفت مع أشقائها الفلسطينيين لتخفيف معاناتهم جراء ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلى، مطالبًا القاهرة بالعودة للعب دور ريادي فى رعاية المصالحة الفلسطينية والعمل على رأب الصدع الفلسطينى.

الموقف السياسى الفلسطينى يؤكد أهمية احترام الحدود بين قطاع غزة ومصر


وقال وليد العوض عضو المكتب السياسى فى حزب الشعب الفلسطينى، إن المطلوب من قطاع غزة وحركة حماس هو ضبط الحدود مع مصر ومنع تسلل أى عناصر إرهابية، مؤكدًا أن الموقف السياسى الفلسطينى يؤكد أهمية احترام الحدود بين قطاع غزة ومصر، وأن يبقى الموقف الفلسطينى كما هو وعدم التدخل فى شئون الدولة المصرية، ومساندة كل الفصائل للدولة المصرية فى حربها ضد الإرهاب.

وأكد العوض لـ"اليوم السابع" من قطاع غزة، أنه فى سياق تنظيم العلاقة السلطة وحماس وبين السلطة ومصر يمكن التوصل لهذه النقطة، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون بتسليم مطلوبين وهو ما يخضع لمواثيق دولية متفق عليها كى تتم عملية التسليم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة