"الرؤساء وأقطاب الحقيقة".. كتاب يرصد العلاقة الغامضة بين السيسى وآل البيت

الأحد، 07 يونيو 2015 12:12 م
"الرؤساء وأقطاب الحقيقة".. كتاب يرصد العلاقة الغامضة بين السيسى وآل البيت غلاف الكتاب
كتب عبده زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المتصوفون أكدوا أن عضوية والد الرئيس متقدمة فى مشيخة المرازقة الأحمدية.. تفاصيل نبوءة أمير الجيوش الذى تطابقت على السيسى لإنقاذ مصر من الإخوان.. دولة آل البيت اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان وتنصيب السيسى كجندى من أرض الكنانة".. هذه عناوين عريضة تضمنها كتاب صدر حديثا للكاتب الصحفى محمود رافع بعنوان "الرؤساء وأقطاب الحقيقة" تناول فيه حياة أولياء الله الصالحين ويرصد مع أقطاب الحقيقة، أقوالهم فى العلم اللدنى وعلم الباطن بعد أن امتلكوا زمام الشريعة والحقيقة، التى لا يعرفها الملايين من أهل الطريق لأن الله سبحانه وتعالى هو الظاهر الباطن وعلم الشريعة يهتم بالظاهر، أما علم الحقيقة فيهتم بعلم الباطن.

يقول محمود رافع فى مقدمة الكتاب، دائما ما يتم ربط الأحداث السياسية وخاصة الساخنة منها بنبوءات سابقة لأولياء الله الصالحين، ليس هذا فقط، بل إن الشخصيات السياسية والسيادية فى الدولة لهم روايات وقصص مع أقطاب الصوفية المصريين، حيث إنهم يتباركون بهم ويتمسحون فى بركاتهم لتولى المناصب القيادية، بل وحل مشاكلهم الكبرى فى الحياة إذا كانوا فى خصومة مع أحد.

ويرى محمود رافع، أن نبوءة تولى السيسى رئاسة مصر بدأت من داخل مساجد السيد البدوى والحسين وإبراهيم الدسوقى، حيث كان يدعو المصلون "اللهم خلصنا من الخونة المرتزقة، اللهم اكشف الغمة عن بلادنا.. يا ستنا زينب يا بنت رسول الله، ادعى الله أن يفك كرب المصريين"، وذلك بعد أن اعتدى الإخوان على أضرحة أولياء الله الصالحين، ودمروا مسجد الشيخ عواض بالقليوبية، وعلى زين العابدين بالقاهرة، حيث تصدى لهم أهالى المنطقة، وحاول أعضاء حركة حازمون من السلفيين هدم أضرحة ومنع احتفالات أولياء الله الصالحين، ورحل مرسى وأتباعه.

ووفقًا للنبوءة فإن والد الرئيس السيسى جاء من بيت الأحمدى، حيث كان شيخًا مهابًا فى الطريقة المرازقة الأحمدية، وشيخهم مرزوق الذى يعد الخليفة الأول للشيخ أحمد البدوى، والذى خصص له مقام معاين ومعروف على ناصية شارع الطبلاوى المؤدى لساحة شارع الحاج عبدالمطلب بدوى، بل إن والد السيسى كان شيخًا للمرازقة الأحمدية عن منطقة الجمالية، واشتهر عنه السخاء والكرم، كما أن رقم عضويته متقدم فى مشيخة المرازقة الأحمدية - بحسب الكتاب.

وقيل إن هناك نبوءة بأن أمير الجيوش بدر الدين الجمالى، وإليه تنتسب الجمالية حيث إنه هو من أحضر رأس الحسين من عسقلان، فى موكب مهيب ووضعها فى قصر "الدليم"، حيث إن شارع أمير الجيوش بالقرب من الحسين على بداية من شارع الجيش، حيث يوجد مقام عبد الوهاب الشعرانى، وفى نهايته يسارًا باب يسمى بـ"الفتوح"، ومنها إلى شارع الحسينية، وبه مقامات كثيرة كالأقطاب الصوفية على الخواص وعلى البيومى وشرف الدين الكردى، منوهين بأن السيسى هو "أمير الجيوش" منذ 2012 لأنه طهر مصر من الذين وصفوهم بالخوارج وأذلوا المصريين وقتلوا الحسين فى كربلاء وناصبوا العداء لآل البيت وفخخوا السيارات وسبوا الطاهرات، كما أنه تبرع بنصف ثروته لمصر.

ووفقًا لما أكده "رافع" فى كتابه، فإن دولة آل البيت قد اتخذت قرارًا بإبعاد الإخوان عن حكم مصر، معتبرين أن السيسى جندى من أرض الكنانة، ولم يخطر بباله يومًا أن يتولى حكم مصر، إنما الحكم هو الذى سعى إليه، كما أن دولة آل البيت تأهبوا لاستقباله وعينوه قبل الاقتراع فى الصناديق، مبررين ذلك بأنه قادم إليهم من الأنوار الباهرة للحسين، حيث إنه تربى فى مسجده على يد الشيخ الشعراوى والشيخ إسماعيل صادق العدوى.

ويدلل الكاتب بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، ويقترب من حمى النور مع رسول الله «صلى الله عليه وسلم» مدينة الحقيقة، وسيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه باب الحقيقة، ثم يطوف الكاتب بعد ذلك إلى حميثرة مع الشيخ أبوالحسن الشاذلى ثم سيدى "على وفا" وسيدى على الخواص وسيدى على البيومى، ويكشف أسرارا عن علاقة رؤساء مصر بمقامات الأولياء، وكيف طلب الرئيس عبدالناصر الجلوس مع سيدى أحمد رضوان قطب زمانه، وكيف طلبت السيدة زينب من الزعيم عبدالناصر تجديد المسجد الزينبى، وكيف طردت مرسى من رئاسة الجمهورية.

وعن علاقة الرؤساء السابقين بأولياء الله الصالحين، أردف الكاتب حول علاقة الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بالرئيس السادات، حيث إنه قد بشر السادات بانتصار الجيش المصرى فى حرب 73 بعد أن رأى رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فى الرؤية يبشره بالنصر على العدو الصهيونى، حيث بدأت نبوءة السادات فى حكم مصر من مسجد أحمد البدوى بطنطا فى وقت كان قد تم فصله من الخدمة العسكرية وأصبح شريدًا وجاءه هذا "العارف بالله" ليقول له ستكون خديوى مصر، وبالفعل يتولى السادات رئاسة مصر وكيف بشره الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر برؤية الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم» وأخبره بأن مصر ستنتصر على اليهود وإسرائيل.. ليجهز السادات للحرب ويتحقق النصر فى 73.

وأيضًا علاقة الرئيس الأسبق حسنى مبارك، الذى كانت له قصة غريبة مع أولياء الله الصالحين، والتى كانت مع رجل بسيط من "المنيا" طرده حرس مبارك من قصر الرئاسة فى القاهرة عندما ذهب هذا الرجل يشتكى له أن أرضه قد أخذتها الحكومة وهو يريده أن يسترجعها له، ثم ذهب إلى مقام السيدة زينب رضى الله عنها ودعا أن يأتيه "مبارك" بنفسه إلى داره، وبالفعل حصل وجاء مبارك إلى منزله وشرب معه الشاى من يد زوجته وأعاد له أرضه، وأيضًا قصة ثانية من قطب صوفى سودانى مقيم فى القاهرة والذى أوصل رسالة للواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق بأن مبارك سيتم اغتياله فى أديس أبابا، وأنه رأى رؤية على ذلك تفصيلا.

ويرصد «رافع» فى كتابه العلاقة الخاصة بين عبد الناصر والقطب أحمد رضوان بالأقصر، وكيف رفض القطب أموال الرئيس عبدالناصر بعد أن جلس معه، وشعر عبدالناصر أن الشيخ رضوان قد غضب عليه ويقسم كتابه إلى أحد عشر بابا بدأها بباب عن سيدنا محمد بعنوان فجر الأحمدية؛ وفيه يرصد الكاتب المقام الباطنى ومقام القرب، ثم يرصد الطريق إلى معرفة الحقيقة والعلم اللدنى، ويؤكد على معانى عالم الحقيقة الباطنة لموقعة كربلاء ووقفة الشموخ للإمام الشهيد الحسين بن على وشقيقته الطاهرة السيدة زينب عليهما وعلى جدهما الصلاة والسلام كما تحدث الكاتب عن نورانيات الرسول ومآثره وزهد الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وآل بيت رسول الله وسيدى زين العابدين وقطب الأقطاب سيدى الحسن الشاذلى وغيرهم.


موضوعات متعلقة..


"شباب مصر" يصدر "أسرار الصوفية" لـ "أحمد عبد الهادى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد سليمان

اين اجد الكتاب من فضلكم

عاوز اعرف دار النشر علشان اقدر اشترى الكتاب

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم

الكتاب موجود بمكتبة جوامع الكلم بالازهر

الكتاب موجود بمكتبة جوامع الكلم بالازهر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة