مدون تركى: "جهاز المخابرات له دور فى تفجيرات ديابكر"

السبت، 06 يونيو 2015 01:10 م
مدون تركى: "جهاز المخابرات له دور فى تفجيرات ديابكر" الشرطة التركية ـ صورة أرشيفية
أنقرة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر الكاتب والمدون التركى الشهير فؤاد عونى، والذى لم يتوصل أحد لهويته بعد، تغريدة له على موقع التدوين المصغر (تويتر) قال فيها" إن هناك أصابع قذرة فى عملية تفجيرات دياربكر بجنوب شرقى تركيا، مضيفا إن جهاز المخابرات التركى له دور فى هذه التفجيرات ".

وذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة (يورت) اليسارية التركية اليوم السبت أن عونى أكد أن التفجيرات تهدف إلى تحريض أنصار حزب الشعوب الديمقراطية الكردى على النزول للشوارع لتبدأ الاعتقالات التى تستهدف المشرفين على صناديق الاقتراع فى مدن جنوب شرقى تركيا من أنصار الحزب الكردى لعرقلته عن اجتياز الحاجز الانتخابى 10% المفروض على الأحزاب السياسية التى تخوض الانتخابات العامة بالبلاد.

وأضاف عونى" إن خطة حزب العدالة والتنمية من التفجير هى تحريض أعضاء منظمة حزب العمال الكردستانى لبدء عملياتهم الإرهابية وشن هجمات قبل ساعات من الانتخابات البرلمانية وللانتقام من الرئيس المشارك للحزب الكردى صلاح الدين دميرطاش الذى أكد فى غالبية خطاباته على حرمان رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان من فرصة تغيير نظام البلاد من البرلمانى إلى الرئاسى.

يشار إلى أن السلطات التركية حجبت الحساب الخاص بالمدون عونى بعد كشفه معلومات مثيرة للجدل عدة مرات عن مخططات حكومة العدالة والتنمية، ومنها نشر معلومات قبل وقوع الحدث وأهمها نشر أنباء قبل 24 ساعة عن حملة اعتقالات تستهدف الصحفيين شنتها قوات الأمن التركية بالفعل.

وأجمعت عدة تقارير مؤخرا أن الحزب الحاكم سيحصل على 42.5%، أى 264 مقعدا برلمانيا، فيما سيحصل الحزب الكردى على 10.1% (52 مقعدا)، وهذه الأرقام بكل تأكيد لن تؤهل حزب العدالة والتنمية لتشكيل حكومة بحزب منفرد لأن النصاب القانونى لتشكيل حكومة حزب أوحد يتطلب على الأقل 367 مقعدا برلمانيا، أى ثلثى مقاعد البرلمان التركى البالغ 550 مقعدا.

وتقوم كافة حسابات حزب العدالة والتنمية بالأساس على عدم اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبى 10% وبالتالى إمكانية تشكيل حكومة بحزب منفرد، وبمعنى آخر فإن مستقبل الحزب الحاكم السياسى بتركيا يتوقف على ما سيحققه الحزب الكردى فى الانتخابات التشريعية المقرر لها 7 يونيو الجارى.

ويتردد فى الأوساط السياسية التركية أن هناك توجها من الشعب التركى لممارسة ما يعرف بـ"التصويت العقابي" لحزب العدالة والتنمية، حيث أوضح تورهان آردم رئيس الهيئة الإدارية لشركة "كوندا" للبحوث الاجتماعية والسياسية، أن الشعب سيعاقب رئيس الجمهورية أردوغان فى الاقتراع القادم مع اجتياز حزب الشعوب الديمقراطية الحد النسبى 10%.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة