الإذاعة العامة الإسرائيلية : إسرائيل تسمح بعبور 90 رجل أعمال فلسطينيين من قطاع غزة
كشف مسئول فى مديرية التنسيق والارتباط الفلسطينية، عن منح السلطات الإسرائيلية تصاريح عبور قبل يومين لـ 90 رجل أعمال من قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن المسئول الفلسطينى قوله، إن التصاريح تحمل شعار "BMG غزة" ومدة سريانها 6 أشهر، مشيرة إلى أن التصاريح تسهل مرور رجال الأعمال الغزيين عبر الحواجز والمطارات الإسرائيلية، لافتة إلى أن النبأ لم يؤكد إسرائيليا حتى هذه اللحظة.
يديعوت أحرونوت
رئيس "أورانج" يسحب تصريحاته عن إسرائيل ويعلن: الشركة صديقة لتل أبيب
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الرئيس التنفيذى لشركة "أورانج" الفرنسية ستيفن ريتشار، قدم اعتذاراً لإسرائيلى على تصريحاته التى أطلقها من القاهرة حول نية الشركة قطع علاقتها مع المشغل الإسرائيلى "برنتير" كومنيكشن.
وقال"ريتشار" فى مقابلة مع الصحيفة، إن خلافاته مع شركة "برنتر" هى اقتصادية فى المقام الأول وليست سياسية، مؤكدا أن شركة "أورانج" صديقة لكل الإسرائيليين.
وأكد "ريتشار" أن الشركة الفرنسية ليست لديها أى نية لفرض أى نوع من المقاطعة مع إسرائيل، قائلا:"نحن محبون لإسرائيل وللإسرائيليين".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد طلب أمس رئيس الشركة والحكومة الفرنسية الاعتذار على تصريحات "ستيفن ريتشار"، مضيفا أنها معادية للسامية.
معهد أبحاث إسرائيلى: تل أبيب استفادت من فشل مصر فى مؤتمر حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل
ذكر معهد أبحاث الأمن القومى الإسرائيلى فى تقرير له حول فشل مصر والمجموعة العربية فى ضم إسرائيل إلى وثيقة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، أن تل أبيب استفادت من هذا الفشل بشكل كبير.
وأضاف التقرير أن مصر لم تتمكن خلال انعقاد مؤتمر التعقب التابع لوثيقة حظر انتشار أسلحة الدمار الشامل والذى عقد فى الفترة من (27 إبريل وحتى 22 مايو) الماضى من دفع أسباب واقعية لإجبار إسرائيل على التوقيع على الوثيقة مع غياب وثيقة نهاية للجنة التعقب.
وأوضح التقرير أن فشلا آخر للدول العربية تمثل فى جامعة الدول العربية التى لم تستطيع إخضاع الولايات المتحدة الأمريكية لفرض طلبتها لمنع انتشار هذه الأسلحة مقابل نجاح الدول العربية فى عام 2010، لجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة أسلحة الدمار الشامل.
وأكد التقرير أن إسرائيل استفادت من الفشل المصرى من خلال تأجيل عرض مذكرة أخرى لضم إسرائيل إلى المعاهدة من 5 سنوات أخرى، حيث يعقد المؤتمر كل 5 سنوات، وكان آخر انعقاد المؤتمر فى عام 2010 .
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل استعادة متانة العلاقات بين تل أبيب وواشنطن بعد خلافات حادة تمثلت فى إلقاء بنيامين نتنياهو خطابا بالكونجرس قبل إجراء الانتخابات الكنيست الماضية، حيث دعمت الولايات المتحدة موقف إسرائيل خلال انعقاد المؤتمر.
وأعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية روز جوتيمولر، أنه لم يتم التوصل لإجماع بين الدول الموقعة على المعاهدة، والبالغ عددها 191 دولة، لعقد مؤتمر تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن سبل تحسين الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة النووية فى الشرق الأوسط، واتهمت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية بعض الدول بتقويض المفاوضات.
وقالت روز جوتيمولر، "أوضحنا طوال هذه المفاوضات، إننا لن نقبل محاولات البعض التلاعب بشكل سلبى بالمؤتمر أو محاولة التأثير على المفاوضات لتعزيز أهدافه الضيقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة