مطعم خاص للبعثة
فتحى مبروك يُكثّف من جلساته مع اللاعبين ويطمئن عليهم بشكل مستمر فى فندق إقامتهم، وفرض حولهم حالة من التركيز وهو ما ظهر بوضوح فى طلب المدير الفنى من إدارة الفندق الذى تُقيم فيه البعثة تخصيص "قاعة" تكون بمثابة مطعم خاص يتناول فيها اللاعبون الوجبات، حتى لا يختلطوا بالنُزلاء بالفندق، حافظاً على تركيزهم قبل مواجهة الأفريقى خاصة أن هناك عددا كبيرا من السياح، ويخشى الجهاز على اللاعبين من تشتيت تركيزهم قبل اللقاء المهم، وعقد الدكتور خالد محمود طبيب الأهلى جلسة مع الضيف الخاص بالفندق للاتفاق على نوعية الوجبات التى يتم تقديمها للاعبين.
عبد الصادق يُحذر من الإستفزازات
علاء عبد الصادق أكد ثقته فى لاعبيه وقدرتهم على تخطى عقبة الأفريقى، لمواصلة المشوار نحو الحفاظ على بطولة الكونفدرالية، موضحاً أن الأهلى يحترم فريق الأفريقى وجمهوره الغفير، لكن لاعبى الأحمر يعرفون كيف يلعبون تحت هذه الظروف والضغوط من أجل إسعاد جماهيرهم فى النهاية.
وقال المشرف على قطاع الكرة، إن الأهلى يتطلع لاستمرار الذكريات السعيدة على ملعب "رادس" فقد سبق للفريق أن فاز عليه ببطولتين غاليتين الأولى كانت عام 2006 أمام الصفاقسى والثانية 2012 كانت أمام الترجى.
وأضاف عبد الصادق، نعلم أن الأفريقى دعّم صفوفه بلاعبين جيدين ساعدوه على الفوز بالدورى التونسى قبل أيام، كما إننا نخوض مواجهة الغد وسط ظروف صعبة بسبب الغيابات الكثيرة لكننا مع ذلك عازمون على العودة للقاهرة بتأشيرة دور الثمانية.
وأكد مدير قطاع الكرة ثقته الكبيرة فى طاقم التحكيم الجزائرى بقياده مهدى عبيد الذى سيدير المباراة الأفريقى، موضحاً أن ما يخشاه ان يتأثر الحكم بالضغط الجماهيرى المتوقع من جماهير الافريقى وهو امر لا نتمنى حدوثه، وشدد عبد الصادق على أنه طلب من اللاعبين ضرورة التركيز فى المباراة وعدم الاستجابة لأى استفزازات داخل الملعب أو خارجه، وعدم الاعتراض على قرارات الحكام.
مران مُغلق اليوم
الجهاز الفنى للفريق قرر إغلاق مران اليوم أمام وسائل الإعلام التونسية للتركيز فى المباراة، وطلب فتحى مبروك مع مسئولى الأفريقى إيعاد وسائل الإعلام التونسية أو أى جمهور يرغب فى حضور مران اليوم الذى سيُقام باستاد رادس .
ويحظى الأهلى بدعم ومساندة 300 مشجع داخل مدرجات ملعب رادس حيث أبلغته السفارة المصرية بتونس بحضور 300 مشجع للمباراة سواء من الجالية المصرية المقيمة هناك أو ممن توجهوا من القاهرة لتونس.
الاجتماع الفنى للمباراة استقر على ارتداء الأهلى الزى الأزرق، فيما يرتدى الأفريقى زيه التقليدى المكون من الأحمر فى الأبيض "مقلم" والشورت الأحمر.
استياء أحمر من تصرفات الأفريقى
بعيداً عما سبق، سادت حالة من الاستياء داخل بعثة الأهلى من تصرفات مسئولى الأفريقى التونسى بسبب عدة تصرفات أقدم عليها الأخير بدأت عندما تأخرت السيارة الخاصة برئيس البعثة عماد وحيد عضو مجلس الإدارة ما يقرب من ساعة كاملة فور وصول البعثة أمس.
كما اندهشت بعثة الأهلى من عدم إبلاغها بموعد الاجتماع الفنى للمباراة اليوم إلا قبل موعده بـ30 دقيقة فقط، حيث أبلغ مسئولو البعثة القنصل المصر بتونس محمد محمود بموعد الاجتماع وقام الأخير بإبلاغ بعثة الأهلى التى أوفدت وائل جمعة مدير الكرة لحضور الاجتماع الذى عُقد بمقر إقامة الأفريقى. وما زاد من غضب البعثة الأهلاوية ضعف التأمين مع الفريق أمس، قبل أن يتدخل القنصل المصرى بتونس محمد محمود، ويتم التواصل مع الجهات الأمنية التى وفّرت أكثر من سيارة شرطة لتأمين الفريق.
