رامسفيلد يشيد بالسيسى ويدعو الغرب لدعمه
دعا وزير الدفاع الأمريكى السابق، دونالد رامسفيلد، الدول الغربية لدعم والالتفاف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى، باعتباره واحدا من الزعماء المسلمين القليلين الذين يدعون إلى إصلاح الخطاب الدينى فى مواجهة التطرف.
وفى مقابلة مع صحيفة التايمز البريطانية، نشرتها على موقعها الإلكترونى، السبت، فإن رامسفيلد، الذى كان وزيرا للدفاع فى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، وصف الرئيس السيسى بأنه رجل "يتمتع بشجاعة هائلة"، والذى يقود البلد العربى الأكثر أهمية.
وتقول الصحيفة أن تصريحات رامسفيلد مدفوعة بدعوة الرئيس السيسى لأئمة الأزهر، يناير الماضى، للقيام بثورة دينية تعمل على تقويض ونبذ الأفكار المتطرفة فى الدين التى تحرض المسلمين على قتل غيرهم من البشر فى العالم.
النساء يخلعن عباءات داعش بعد الهروب من مدن تحت سيطرتهم
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية صورا لنساء أثناء خلعهن للعباءات السوداء التى فرضت عليهن كزى أثناء عيشهن فى مدن ومواقع وقعت تحت سيطرة التنظيم المسلح داعش، والتقطت الصور بعد هروب النساء من مدن التنظيم المسلح.
والتقط الصور الصحفى المستقل فى المنطقة "جاك شاهين"، وهى صورة لامرأة عربية تستقل سيارة نصف نقل بيضاء اللون مع مجموعة أخرى من النساء، وتتخلص من العباءة السوداء التى التزمت بارتدائها تحت حكم التنظيم المسلح، وصورة أخرى لامرأة كردية فوق سيارة زرقاء اللون تقوم بنفس الفعل لتظهر جلبابها فاقع اللون أسفل العباءة السوداء.
وقالت الإندبندنت إن الصور التقطت أثناء دخول النساء إلى مناطق تقع تحت سيطرة المليشيات الكردية المناهضة للتنظيم المسلح داعش فى سوريا والعراق، وقد نشرت الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة مثل تويتر.
ويشدد التنظيم المسلح على الأزياء التى يجب أن تلتزم بها النساء فى المناطق التى تقع تحت سيطرته، حيث يلزم النساء بارتداء عباءة سوداء فضفاضة تخفى اى معالم للجسد، كما أن القانون يسمح للمقاتلين فى صفوف التنظيم فى التزوج من بنات فى سن الطفولة المبكرة.
وكان التنظيم قد نشر وثيقة توضح كيفية التعامل مع النساء فى ظل دولة الخلافة المزعومة وطبيعة الدور المنوط بالمرأة، وهو الزواج والالتزام بالنقاب وحماية المجتمع من الفتنة.
داعش تختطف 86 لاجئا أريتريا فى ليبيا
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية خبر يفيد قيام تنظيم داعش المسلح فى ليبيا باختطاف 86 أريتريا من قافلة مهربين للهجرة غير الشرعية فى غرب ليبيا فى نهاية الأسبوع الماضى، وقالت الصحيفة نقلا عن "ميرون إيستافانوس" مساعد مؤسس المفوضية الدولية للاجئين الاريتريين بالسويد أن مليشيات التنظيم قامت بفصل المسلمين عن غير المسلمين بعد إيقاف القافلة.
ووفقاً للصحيفة فقد حاول المختطفين الكذب حول هويتهم الدينية، وقامت المليشيات باختبار من زعم الإسلامية ديانة له، بتوجيه أسئلة لهم عن آيات فى القرآن وبعض العادات الدينية وكيفية الصلاة، وأكد "أيستافانوس" هروب 9 لاجئين أريتريين من مركبات التنظيم المسلح التى وضع بداخلها أسراه، مشيرا إلى خطورة وضعهم داخل الأراضى الليبية التى لا يوجد بها اى منظمات للمجتمع المدنى التى قد تكون قادرة على نقلهم إلى أراضى أمنة.
واستطاع التنظيم المسلح داعش الانتشار على 3 أقاليم داخل الأراضى الليبية منتهجا العنف لترسيخ تواجده، مثل عمليات التفجير والاختطاف والإعدامات التى تكررت فى الفترة الأخيرة.
وكان التنظيم قد خطف مجموعة من الأثيوبيين فى ليبيا بشهر أبريل الماضى، وإعدام 30 من معتنقى المسيحية بينهم بفصل الرأس عن الجسد أو بإطلاق رصاصة مباشرة على الرأس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة