أحمد محمود سلام يكتب: عندما ثار الشعب لإسقاط حكم الإخوان

الثلاثاء، 30 يونيو 2015 10:00 ص
أحمد محمود سلام يكتب: عندما ثار الشعب لإسقاط حكم الإخوان مظاهرات 30 يونيو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شعب بأسره يخرج فى الميادين لأجل إسقاط نظام حكم الإخوان وجيش يلبى النداء ويوجه رسائل لنظام الحكم بأن يستجيب لمطالب الشعب ولا استجابة لأن الإخوان قد عقدوا العزم على التهام وطن. كان لابد من حسم الأمر وانتزاع الحكم من القراصنة الذين ضيعوا المتبغى من ثورة 25 يناير التى أسقطت نظام حسنى مبارك ليقتنص الإخوان السلطة فى مشهد أدمى كبد أمة لسان حالها ينطق بأنها كمن استجارت بالرمضاء بالنار.

تلك هى ثورة 30 يونيو التى فجرها الشعب الغاضب من جماعة ابتغت الدنيا تحت الستر وتخفت فى شعار يدغدغ المشاعر مسماه الإخوان المسلمين بينما كل فعالهم منذ فجر البداية فى عام 1928 تنطق بأنهم وبإقرار حسن البنا مؤسس الجماعة ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين. أن يثور الشعب ويلبى الجيش فالأمر ينطق بأنها ثورة لأن الشعب هو من طلب إسقاط النظام ولو كان انقلابا ما كان الشعب فى المشهد.

فى ذكرى ثورة 30 يونيو "الثانية" مصر تواجه أقدارها وصولا للحصاد المرجو ومازالت جماعة الإخوان تنتهج الإرهاب مسلكا بغية تحريق الوطن وأبدا لن تستكين مصر وترضخ لجماعة إرهابية حفرت قبرها بحمقها وقبحها.للتاريخ أذكر بمشهد بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى ألقاه الفريق عبد الفتاح السيسى يوم 3 يوليو 2013 وقد كان من "بين" الحضور الأمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا فضلا عن قادة الجيش والقوى السياسية. سيظل ذلك المشهد فى ذاكرة التاريخ مؤكدا قوة مصر وقد حباها الله بالمخلصين وقد كان نداء الشعب هو من صنع ذلك المشهد التاريخى. أحاديث الانقلاب من المعسكر الكاره للوطن تُعبر عن "جموح" لازم من فارقوا العقل واختاروا السمع والطاعة ولو كان الأمر هو السير فى طريق الضلال لنصرة جماعة ضد وطن وذلك لا يستقيم مع إعمال العقل ولعل المشاهد التالية لثورة 30 يونيو من إعتصامات رابعة وميدان النهضة لخير دليل على أن الجماعة تُحرك "مستلبيها" كما القطيع ولا تسل عن وطن وقد كان المبتغى تحريق وطن لفظ الأخونة ولكن الله سلم. فى الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو مصر قوية بشعبها وجيشها والجماعة الإرهابية تنحسر إلى زوال وقد حفرت بحمقها قبرها وأبدا لن يعود الزمن للوراء لأن مصر قادرة بعون الله على صون أرضها وتحقيق حلمها رغم أنف الفصيل الحاقد المتربص بها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

نشات رشدي منصور // استراليا

في حب مصر ام الأمجاد بقلم : نشات رشدي منصور -- استراليا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد راغب

منية بني منصور

محمد عتمان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة