"الأمن الوطنى" يحدد مالك السيارة المستخدمة بحادث اغتيال النائب العام ويسحب ملفها من أجهزة الحاسب الآلى..ومصادر بـ"الداخلية": السيارة "مبلغ بسرقتها" وجار ضبط صاحبها للتحقيق معه وفحص صلته بالحادث

كشف مصادر أمنية مسئولة بوزارة الداخلية، أن السيارة المفخخة التى استخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ عملية استهداف موكب المستشار هشام بركات النائب العام، صباح الأحد، والتى تحمل رقم موتور 480-10081400 ، وشاسيه 4802d*de4j00284 ماركة إسبرانزا صينى الصنع، تبين من خلال فحص أوراقها أنه مبلغ بسرقتها وجار العمل على التوصل إلى مالك السيارة للتحقيق معه.

وأشارت المصادر فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" أن هناك فريقا أمنيا على أعلى مستوى من قطاعى الأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القاهرة والأجهزة الأمنية المعنية لسرعة كشف ملابسات الحادث وتحديد وضبط مرتكبيه.

الأجهزة الأمنية تجمع المعلومات عن مالك السيارة

وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، أسرعت على الفور بجمع المعلومات حول مالك السيارة المستخدمة فى الحادث، ونجحت فى تحديد بيانات السيارة المفخخة التى كانت تتوقف على جانب الطريق فى تقاطع شارع سلمان الفارسى مع شارع مصطفى مختار المتفرع من شارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، بعد مسافة قصيرة من منزل النائب العام، مشيرا أن رجال البحث الجنائى نجحوا بعد معاينة مكان الانفجار فى الوصول إلى أجزاء السيارة التى تم تفجيرها عن بعد باستخدام ريموت كنترول .

وكشفت المصادر أن قطاع الأمن الوطنى عمل على الفور على سحب الملف الخاص بالسيارة المستخدمة فى تنفيذ الحادث من على أجهزة الحاسب الآلى بحيث لا يتمكن أحد من التوصل لأى من بيانات السيارة وهوية مالكها، وذلك بهدف إجراء تحريات دقيقة حول هوية مالك السيارة وفحصه والكشف عن انتمائه، وعما إذا كان يتبع أى من التنظيمات الإرهابية التى تنتهج تلك الأعمال الإرهابية.

تحديد رقم "شاسيه" السيارة

وأشارت المصادر أن رجال البحث الجنائى من القائمين على فريق البحث المكلف بكشف ملابسات الحادث الإرهابى تمكنوا من تحديد رقمى الشاسيه والموتور الخاصين بالسيارة والتى تحمل رقم موتور 480-10081400 ، وشاسيه 4802d*de4j00284، ومن ثم تمكنوا من خلالها من تحديد رقم السيارة ولوحاتها المعدنية وتحديد وحدة المرور التابعة لها، وهو ما ساعد فريق البحث فى التوصل إلى هوية مالك السيارة وتحديده، مؤكدا أنه جار ضبط مالك السيارة تمهيدا للتحقيق معه حول صلته بواقعة الاغتيال.