ابن الدولة يكتب: أخطر ملفات الرئيس فى ألمانيا.. ملفات التعاون المصرى الألمانى تتجاوز محطات الكهرباء إلى تعاون علمى وتكنولوجى.. وكيف نجحت مصر فى إفشال مخططات إفساد الزيارة؟

الأربعاء، 03 يونيو 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: أخطر ملفات الرئيس فى ألمانيا.. ملفات التعاون المصرى الألمانى تتجاوز محطات الكهرباء إلى تعاون علمى وتكنولوجى.. وكيف نجحت مصر فى إفشال مخططات إفساد الزيارة؟ ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاقات الخارجية للدول لا تقوم على الأهواء ولا على الحب والكراهية، لكنها تقوم على توازن المصالح، والطبيعى أن تحرص كل دولة على إبقاء علاقاتها مع دول العالم فى حالة نشطة خاصة الدول التى تمثل مفاتيح.

وأى متابع للسياسة الخارجية المصرية خلال عامين، خاصة العام الأخير، يكتشف أن مصر تستعيد علاقاتها بدول أفريقيا وآسيا وأوروبا، ومن يستعرض الأوضاع قبل عامين يكتشف بسهولة الفرق بين الحالين، وقد حققت مصر انتصارات خارجية مهمة، ونجحت فى ملفات مختلفة، وواجهت حربا عدائية من أنظمة ودول وتنظيمات، كانت تخوض حرب حياة أو موت، وما رأيناه هو فقط الجزء المعلن أما الجزء المختفى فهو أضخم وأخطر، وسوف يكشف عنه النقاب يوما ما.وهو ملف متخم ومتشابك ومعقد، وحققت مصر فيه نجاحات وواجهت مخططات متشابكة.

واجهت مصر حربا من جماعة لا تعرف وطنية ولا انتماء، وبمساندة أنظمة ودول كانت تراهن على جماعة الإخوان وفقدت الفرص والاتفاقات، ولهذا كانت تشن حربا ضخمة ولا يزال هناك فلول للجماعة تعمل بدفع من المخابرات لدى بعض الدول التى تمول مظاهرات أو أنشطة أو تدفع لصحف ومنظمات مدنية، لنشر تقارير كاذبة ومعلومات وصور ملفقة، تم الكشف عن بعضها وتساقطت هذه الجهات التى تتعاون مع جماعة إرهابية.

كل هذا كان معلوما ومرصودا قبل زيارة الرئيس السيسى لألمانيا، والحقيقة أن الحملة المضادة بدأت مع الإعلان عن دعوة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهى دعوة تسببت فى قلق كبير وكشفت إلى أى مدى فشلت دعوات الجماعة ومموليها الدوليين فى تشويه صورة مصر.ولهذا فإن الدعوة لزيارة ألمانيا كانت سببا فى كشف فشل الجماعة.ومنذ الدعوة بدأت حملات مضادة لدى كل الجهات فى ألمانيا، وبذلت هذه الجهات جهودا ضخمة، لمنع زيارة الرئيس السيسى لألمانيا، وسربت تقارير ومعلومات مختلفة، وتعاملت مع مسؤولين ببعض هذه الدول، ووصل الأمر لدرجة توصيل تقارير ومعلومات كاذبة إلى رئيس البرلمان الألمانى البوندستاج.

وكان الهدف من هذه الحملة، أن يتراجع الرئيس عن زيارة ألمانيا، حتى يظهر كأنه تراجع أو أن الحملة فشلت، لكن الإصرار على استكمال الزيارة، أثار غيظ وغضب الجماعة وحلفائها، الذين ضاعفوا من جهدهم وسعوا من خلال حلفائهم فى تركيا لشحن العاطلين والمرتزقة للتظاهر ضد الزيارة وعمل شو.
ورفعت دول مثل تركيا وقطر أسعار المشاركات فى تظاهرات العداء لمصر، إلى ألف يورو حتى تجذب أكبر عدد بعد فشل عمليات الحشد، فضلا عن وجود قوانين تنظيم التظاهر بشكل أكثر حسما مما يجرى هنا، وبالتالى فقد فشلت جهود الجماعة مرتين والثالثة فى إتمام الزيارة.

والحقيقة أن المصريين يدركون هذا الأمر، ولا يبقى سوى عدد قليل ينشغل بمن سافر ومن راح من هنا، ولا يشغلهم حجم العداء والحشد المضاد.

أما الأهم من كل هذا، هو النتائج التى تحققها زيارة الرئيس لألمانيا، وأهمها هو الإصرار على الزيارة وتفويت الفرصة على الأعداء، والثانى هو كون ألمانيا محطة مهمة فى ملف العلاقات السياسية والاقتصادية مع مصر، فضلا عن حجم التعاون العلمى وتبادل الخبرات بين مصر وألمانيا، ونحن نستعد لخطوات فى طريق التقدم، وهذه الملفات بعضها معروف، وبعضها غير معلن، لكنها جميعا لم تأخذ من اهتمام البعض شيئا مثلما أخذ وفد المسافرين على نفقتهم مع الرئيس.

وهناك اتفاقيات مهمة سوف يوقعها الرئيس فى ألمانيا تتجاوز محطات الكهرباء، إلى مشروعات تعاون علمى وبحثى، وتكنولوجى.


اليوم السابع -6 -2015



موضوعات متعلقة..


- ابن الدولة يكتب: هل فهمتم رسائل الرئيس؟.. السيسى لا يعرف التصريحات الوردية ولهذا حينما تسمعه يتحدث مهددا متوعدا الفاسدين فاعلم أن ثورة قادمة لاقتلاع الفساد من جذوره

- ابن الدولة يكتب: لماذا لا يتركون الرئيس وحيدا فى معاركه؟.. تقاعست المؤسسات الدينية مثل الأزهر والأوقاف.. ووزارة التعليم تكتفى بالإعلان عن لجان غير مدروسة لتنقية المناهج من التطرف

- ابن الدولة يكتب: أحزاب الشكاوى والحجج السياسية.. الأحزاب أغلبها مشغول بصراعاته الداخلية ومعظمها كسول عن إعادة هيكلة تكوينه وإداراته للمنافسة فى الانتخابات








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحيا مصر يحيا السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

تحيا مصر يحيا السيسى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد بهجت المصري

كلامك منطقي جدا..تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

الحل الوحيد

الحل الوحيد لموضوع الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمود والى

المانيا العظمى

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام عمر

أقسم بمن رفع السماء بلا عمد أن هذا الرجل لن يترك مصر إلا دولة عظمى

عدد الردود 0

بواسطة:

جسن عبد الغفار

من يلعبون علي الونجين

عدد الردود 0

بواسطة:

Moon

بنحبك يا سيسي

عدد الردود 0

بواسطة:

بدرية لحد الفجرية

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

اصلها تفرق معايا اوى اوى اوى مش كده و لا ايه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة