راشد الغنوشى يظهر مجددا ويلوح بعصا مصالحة الإخوان مع الدولة.. وقيادى سابق بالجماعة: زعيم حركة النهضة يستهدف إنقاذ الجماعة بعد موتها إكلينيكيا.. ومختار نوح: المصالحة مستحيلة بسبب الأحكام القضائية

الأربعاء، 03 يونيو 2015 02:27 م
راشد الغنوشى يظهر مجددا ويلوح بعصا مصالحة الإخوان مع الدولة.. وقيادى سابق بالجماعة: زعيم حركة النهضة يستهدف إنقاذ الجماعة بعد موتها إكلينيكيا.. ومختار نوح: المصالحة مستحيلة بسبب الأحكام القضائية راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة بتونس
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بين الحين والآخر يظهر راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية، ليعرض نفسه كوسيط للقيام بدور المصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان "الإرهابية"، وآخرها ما قاله نصا فى حوار صحفى: "إذا قدرت الأطراف المعنية بالشأن المصرى، أن تقوم حركة النهضة بدور للمصالحة بين الأطراف المصرية (فى إشارة لجماعة الإخوان)، فإنهم سيكونون سعداء بذلك" ليس هذا فحسب بل يدعو الغنوشى المملكة العربية السعودية للقيام بدور الوساطة.

ويعلل "الغنوشى" محاولات سعيه للمصالحة بين مصر والإخوان بقوله: "العالم العربى فى حاجة إلى مصر قوية ويحتاج إلى جيش مصر يقوى، فالعالم العربى بدون مصر لا شىء العرب لم يفعلوا شيئا فى غياب مصر فلا عرب بدون مصر، وبالتالى تعافى مصر هو مصلحة عربية".

لماذا يطرح الغنوشى نفسه كوسيط؟


كل ما سبق يطرح عدة تساؤلات، أبرزها هل راشد الغنوشى زعيم تنظيم حركة النهضة يريد المصالحة بين مصر والإخوان من أجل مصلحة مصر العليا أم أن هناك حاجة فى نفس "الغنوشى"؟ أم أن زعيم النهضة يريد مصلحة إخوان مصر ويسعى لإنقاذهم بدعوته المتكررة للمصالحة؟ وهل يبادر الغنوشى بتكليف من قبل تنظيم الإخوان بطرح ذلك على الساحة العالمية لأهداف تسعى لها الإخوان؟.

مختار نوح يؤكد استحالة المصالحة


من ناحيته، يؤكد المحامى مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، أن راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة التونسية لا يعلم شيئا عن الوضع فى مصر، ويظنه مثل الوضع فى تونس.

كما يؤكد "نوح" استحالة حدوث مصالحة مع الإخوان معللا ذلك بقوله: "هناك قضايا متهمة فيها جماعة الإخوان ولا يمكن من خلالها عمل مصالحة لأن السلطة القضائية منفصلة عن السلطة التنفيذية".

ويضيف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الغنوشى تيقن أن الجماعة بمصر قاربت على الانتهاء فى ظل أزمة حادة يعانى منها التنظيم، بجانب ضربات أمنية كبرى للقيادات، والقبض على أغلب أعضاء مكتب الإرشاد، وهو ما يجعل التنظيم داخليا منهارا تماما ولا يمكن من خلاله عمل مصالحة مع الإخوان.

ويوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن الغنوشى يسعى لإنقاذ الجماعة فى الوقت الأخير، لافتا إلى أن علاقة الإخوان بالغنوشى ليست جيدة، وهو ما يجعل مساعيه تفشل، كما أنه لن يقبل أحد على الإطلاق بمصالحة مع الإخوان.

الإخوان فى العالم يستمدون قوتهم من إخوان مصر


وفى السياق ذاته، يقول خالد الزعفرانى القيادى السابق بجماعة الإخوان: "التنظيم الدولى للإخوان يرى أن إخوان مصر هم مصدر قوته ويرها هى الأم للتنظيم كله كما أنها القدوة ولذلك يحاول الغنوشى أحداث مصالحة بين مصر والإخوان خوفا على التنظيم العالمى".

ويوضح "الزعفرانى": "حكومات فى العالم العربى مثل تونس والمغرب تتعامل مع الإخوان على أساس أنها جماعة سلمية ولكن عندما تعامل الحكومة المصرية جماعة الإخوان فى مصر وهى أم التنظيم على أنها جماعة إرهابية فهذا سيكون بمثابة خطر على هذه الجماعات فى هذه الدول".

ويؤكد "الزغفرانى" أن راشد الغنوشى يريد انقاذ جماعة الإخوان فى مصر نظرا لأنها ماتت اكلينيكيا وهذا يكون له انعكاس على مستوى الإخوان فى باقى الدول"، مشيرا إلى أن الشعب المصرى غير متهيئ للمصالحة مع الإخوان بسبب أحداث العنف".

ويضيف: "من أجل أن تتصالح الإخوان مع الدولة المصرية لابد أن تبدأ هى بالمبادرة وتتبرأ من الجماعات التفكيرية وتتخلى عن الفكر القطبى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

قااهر الفئران

لا راشد ولا مرشد هاغنوا علينا باى شئ القانون سيطبق على الجميع والثضاء سيقول كلمته !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

لا إيمان لمن لا أمان له ولا دين لمن لا عهد له

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال عفيفي

لن يتقبل الله منكم

عدد الردود 0

بواسطة:

حب الدين

هذا تهريج

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

مفترض نحاكمك فى مصر على طول لسانك وتطاولك على مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة