الإخوان تكذب: السيسى التقى محمد حسان.. وشقيق الداعية: غير صحيح

زعمت جماعة الإخوان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى كلًا من الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى، والداعية محمد حسين يعقوب، والشيخ مصطفى العدوى، قبل سفره إلى السودان، فيما قالت أسرة الشيخ محمد حسان "إن هذا الكلام غير صحيح".

وادعى سلامة عبد القوى مستشار وزير الأوقاف السابق الموالى للإخوان، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى بهؤلاء ليطالبهم بالرد على ببان نداء الكنانة، قائلا فى بيان مختصر: "السيسى التقى بمحمد حسان ومصطفى العدوى ومحمد حسن يعقوب قبيل سفره إلى ألمانيا للرد على نداء الكنانة".

وشن أحمد عبد العزيز مستشار الرئيس المعزول، هجومًا حادًا على الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، وزعم أن النظام طالبهما بأن يصدرا بيانا للهجوم على بيان نداء الكنانة.

وقال عبد العزيز فى بيان له، إن على الشيخين الاصطفاف إلى جانب علماء الأمة – فى إشارة إلى شيوخ المقربين إلى الإخوان الموقعين على بيان نداء الكنانة، فلعلها تكون فرصتهما الأخيرة لترميم صورتيهماـــ على حد تعبيره.

أسرة الداعية محمد حسان تنفى

وبدوره نفى حسن حسان شقيق الداعية محمد حسان وجود لقاء جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والدعاة، قائلا فى تصريحات لـ"اليوم السابع: "هذا الكلام غير صحيح"، مشيرا إلى أن بعض القوى تريد إدخال الشيوخ فى الحرب القائمة الآن، حسب وصفه.

الإخوان تروج لبيانهم "نداء الكنانة"

من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تسعى للترويج لبيان نداء الكنانة، عبر بث شائعات عن محاولات النظام جعل شيوخ سلفيين يهاجمون هذا البيان، بهدف صناعة شعبية لهذا البيان.

وأضاف حبيب لـ"اليوم السابع" أن طبيعة بيان الكنانة به روح انفعالية وتسيس للدين بعيدا على روح العلماء، وجعل الدين جزءا من الصراع السياسى وهو خروج عن التيار الدينى القديم الذى يقدم المصالح عن المفاسد، بينما ينحاز بيان نداء الكنانة للتيارات المتشددة.

وأوضح أنه إذا أراد الرئيس عبد الفتاح السيسى مهاجمة بيان نداء الكنانة كما تزعم الإخوان يلجأ إلى المؤسسات الدينية كالأزهر وليس لشيوخ الدعوة السلفية، وهو ما يبين حقيقة الإشاعات التى تصدر بشأن هذا الموضوع.