لم يمر ذلك العام إلا وتسبب التنظيم الإرهابى فى أبشع المجازر بحق الإنسانية فى كل دول العالم من سوريا والعراق شرقاً إلى الولايات المتحدة غرباً ومن فرنسا شمالاً إلى نيجيريا جنوباً.
بداية العلميات الإرهابية
بدأ التنظيم الإرهابى بعد سيطرته على كثير من الأراضى السورية والعراقية وإزالة الحواجز الحدودية بطرد كل من لا يعتنق فكرهم وتفسيرهم للمذاهب، واستعمل التنظيم تهديدات القتل والتعذيب لفرض الجزية على الأقليات من الشيعة والآشوريين والأرمن والمسيحيين والإيزيديين والدروز، وكذلك استهدفوا كثيراً من المدنيين على أساس دينى عرقى.ملثمو داعش فى ليبيا
أبو بكر البغدادى
ولم يكتف التنظيم بذلك حيث أقبل على سبى كل أنثى لا تبايع الخليفة الجديد "البغدادى" أو لا تنتمى للتنظيم، وبيعهنً فى أسواق نخاسته، بتهمة أنهنَّ إما عميلات للنظام السورى أو للصحوات.
السيطرة على المقرات العسكرية
وبعد أيام من سيطرة التنظيم على مدينة الموصل العراقية بدأ هجومه على قاعدة "سبايكر" العسكرية التابعة للقوات الجوية العراقية، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بينه وبين القوات العراقية، ترتب عليها أسر 1700 طالب من القوات العراقية، اقتادهم التنظيم إلى الصحراء، وقام بقتلهم رمياً بالرصاص أو ذبحهم ودفن الباقى منهم أحياء.إغراق أشخاص أحياء
وفى سوريا اجتاح مسلحو التنظيم مطار الطبقة وهو أكبر مطار عسكرى فى شمال سوريا حيث حاصروه من أربعة محاور وتحت كثافة النيران سيطروا عليه وأعدموا نحو 2000 جندى قبضوا عليهم بشكل جماعى، وبعد ذلك اتجهت أعين التنظيم نحو حقول النفط، حيث سيطر على عشرين حاجز وثكنة عسكرية لقوات النظام السورى على مرتفعات جبل الشاعر فى حمص المكلفين بحماية حقل الشاعر للغاز وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 300 جندى.
وواصل داعش إرهابه، حيث سيطر على مقر الفرقة 17 بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السورى بنحو 85 بين ضباط وجنود، وكذلك مقر اللواء 93 وقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً.
تفجير المساجد
بدأ التنظيم باستخدام وسيلة جديدة لإشعال الفتنة فى البلاد العربية ألا وهى تفجير مساجد الشيعة، ففى اليمن قتل ما لا يقل عن 142 شخصاً وأصيب 350 آخرين بجروح فى 4 تفجيرات انتحارية هزت العاصمة صنعاء مستهدفة مسجدى "بدر" و"الحشحوش".
كما أعلن تنظيم التنظيم المتطرف مسئوليته عن التفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدين، الأول فى بلدة القديح بمدينة القطيف شرقى السعودية، وأسفر عن مقتل 21 شخصا وإصابة 123 آخرين، والثانى فى حى العنود بمدينة الدمام أسفر أيضا عن قتل أكثر من 4 أشخاص وإصابة آخرين.
وفى الكويت فجر الإرهابى أبو سليمان الموحد الذى ينتمى للتنظيم المتطرف نفسه وسط المصليين بمسجد الإمام الصادق خلال صلاة للجمعة، وتسبب فى قتل أكثر من 27 شخصاً وجرح فى التفجير ذاته 227 آخرين.
إغراق الأحياء
ولم يتوقف التنظيم الإرهابى عن أعماله فى الدول العربية، فبعد أن ذبح أكثر من 100 شخص فى ليبيا وقتل أكثر من 37 فى مدينة سوسة التونسية اتجه إلى الدول الغربية ودول أفريقيا مثل فرنسا ونيجيريا ومالى، حيث قتل 9 أشخاص على الأقل فى شهر مايو الماضى، إثر تفجير انتحارى نفسه داخل مسجد فى مدينة مايدوغورى شمال شرق نيجيريا، ما أدى كذلك إلى اندلاع حريق فيه دمر جزءاً كبيراً منه، وإعدام أكثر من 50 شخصاً مسيحياً فى هجوم على الكنائس أيضاً شمال شرق نيجيريا.
وفى مدينة ليون الفرنسية شن رجل يحمل علم "داعش" هجوماً على مصنع للغاز حيث قُتل شخصاً بقطع الرأس وأصيب آخرون صباح الجمعة الماضية.
التنظيم يستخدم أبشع وسائل القتل على مر العصور
لم يكتف التنظيم الإرهابى بقتل البشرية بطريقة واحدة، بل استخدم وسائل بشعة لم يسبق لها مثيل على مر التاريخ فبعد أن استخدم الإعدام رمياً بالرصاص اتجه إلى قطع رؤوس الأشخاص، ووثق جرائمه بنشر أشرطة تصور قتلاهم.تفجير الرؤوس
ففى يوم 3 يناير 2015، أعدم التنظيم الإرهابى الطيار الأردنى "معاذ الكساسبة"، حيث كان يقف داخل قفص حديدى مغلق وتم إحراقه حياً.
وفى مشاهد مروعة تمثل ما ذهبت إليه مخيلة "داعش" الإجرامية، أظهرت صور وفيديوهات نشرتها مواقع مقربة من التنظيم الإرهابى قيامه بإعدام خمسة أشخاص فى مدينة الموصل العراقية عبر إغراقهم فى المياه.
وفى جريمة أخرى لف التنظيم حبال ناسفة زرقاء اللون حول أعناق مجموعة ضمت 7 من الرجال راكعين على ركبهم، وفجرت عن بعد لتنفصل الرؤوس عن الأجساد وتطايرت أشلاؤهم.
تفجير مسجد القطيف
تفجير مسجد بالكويت
التوثيق لتفجير الرؤوس
حرق معاذ الكساسبة
داعش يقتل رميا بالرصاص
ذبح الأثيوبيين فى ليبيا
مجزرة سبايكر
ملثمو داعش فى ليبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد
دماء المسلمين
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد عبد الستار
هل هذه خلافة؟