رفعت يونان عزيز يكتب: الذين حضروا عفريت الإرهاب

الإثنين، 29 يونيو 2015 04:07 م
رفعت يونان عزيز يكتب: الذين حضروا عفريت الإرهاب حادث انفجار تونس أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بداية نعزى أسر وأهل وشعب تونس والكويت وفرنسا فى ضحاياهم جراء جنون الإرهاب الوحشى ونطلب الشفاء التام لكل الجرحى والمصابين بعد تلك الجرائم النكراء من الإرهاب البغيض بهجماته على 3 دول تونس والكويت وفرنسا والتى أسفرت عن العديد من الضحايا والجرحى. إنها مآسى مفجعة تخلف ورائها شحنات من الغضب تنبأ بثورات بداخل النفوس ضد الإرهاب بكل صوره وأهدافه، فمن الواضح أن قوى الظلام مازالت تعمل وبشدة فى هذا التوقيت لأنه بات وشيكاً ضياع هدف الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وتفتيته بالتقسيم لإضعافه والسيطرة عليه وضمان راحة وتأمين إسرائيل وكذلك زرع حلفاء من الأفاعى تبث سمومها حتى لا تنهض المنطقة. ومن المحزن والمؤسف أن مدعى حقوق وكرامة الإنسان والديمقراطية والعدالة وتقديم الرفاهية والحياة الأفضل للشعوب يعملون بعدم قبول الآخر مادام لا يتفق معهم فى هدفهم ورأيهم يعملون من منطلق أنهم أسياد ولأبد أن يكون هناك عبيد وصدور الأوامر تنفذ حتى ولو خلفت وراءها بحور من الدماء ومقابر بالأشلاء وجوع وقهر وإذلال لبنى الإنسان إنه الجبروت والفكر المتسلط وأرى أن الإرهاب بمختلف مسمياته وحركاته وقوى شره فاق أى وصف يريد أحد وصفه به ولذا حان الوقت أن يتحد الإنسان مع أخيه الإنسان بكل الدول المستهدفة من الإرهاب فالإرهاب الذى يمارس على الأرض بكل شبر بالمنطقة وعلى رأسهم مصرنا الحبيبة يستهدف سقوط تلك المنطقة وذلك بتغيير تاريخ وهوية المنطقة بأكملها، فهم يستخدمون لكل دولة أو منطقة ما يناسبها فمصر يزرعون الفتنة والتفرقة بين الأقباط والمسلمين ودول أخرى شيعة وسنة وهكذا فالحاجة أصبحت ملحة للتكاتف والوحدة لكى نسد الأبواب على الأعداء الذين حضروا عفريت الإرهاب ويدعون صعوبة صرفه أو إبادته.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة