إدانة حقوقية محلية وإقليمية لحادث اغتيال النائب العام.. مطالب بتأمين خاص لرجال العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة.. "المنظمة العربية" تطالب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.. والمنظمات الدولية تتجاهل الحادث

الإثنين، 29 يونيو 2015 08:34 م
إدانة حقوقية محلية وإقليمية لحادث اغتيال النائب العام.. مطالب بتأمين خاص لرجال العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة.. "المنظمة العربية" تطالب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب.. والمنظمات الدولية تتجاهل الحادث حادث اغتيال النائب العام
كتب عبد اللطيف صبح - كرستين سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار حادث اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، غضب واستهجان العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية، مؤكدين أن تلك العمليات الإرهابية الخسيسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفزع وبث الخوف فى نفوس المواطنين، وسط تجاهل تام من المنظمات الحقوقية الدولية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، والتى اعتادت انتقاد الأحكام الصادرة ضد قيادات وعناصر الجماعات الإرهابية فى مصر.

الأعمال الإرهابية تشكل جريمة ضد الإنسانية


ومن جانبها أعربت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى عن بالغ حزنها وأسفها الشديد لنبأ استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات تأثرا بجراحه جراء التفجير الإرهابى التى استهدف موكبه صباح اليوم، والذى أدى إلى إصابة طاقم الحراسة الخاص به وبعض المواطنين وتدمير عدد من السيارات.

وأشارت الجمعية، فى بيان لها اليوم، إلى أنها تدين هذا العمل الإجرامى وكل الأعمال الإرهابية التى تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفزع وبث الخوف فى نفوس المواطنين، موضحة أن هذه الأعمال الإرهابية تشكل جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكا لحق الحياة، وجريمة فى حق الوطن.

وأضافت الجمعية المصرية أنها شددت على دعمها لكل الإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية، وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم كل أفراد ومؤسسات الدولة لحماية أبنائها وحماية أراضيها، كما تقدمت بخالص عزائها إلى جموع الشعب المصرى وإلى قضاة مصر الشامخين وأعضاء النيابات العامة والإدارية استشهاد النائب العام المصرى المستشار هشام بركات، وإنها تدعو إلى سرعة ملاحقة الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة وكشف المتورطين لهذا العمل الخسيس.

وفى نفس السياق أكدت الجمعية أن تلك الأحداث والأفعال الإرهابية مهما كانت آثارها ونتائجها لن تؤثر فى مسيرة تقدم الأمة المصرية، وإعادة بناء الدولة المصرية الوطنية الحديثة.

مطالب بتأمين خاص لرجال العدالة بعد اغتيال النائب العام


فيما أعلنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR عن بالغ إدانتها للحادث الإرهابى الجبان الذى استهدف موكب المستشار هشام بركات النائب العام، مما أسفر عن استشهاده، فضلاً عن تدمير عدد من السيارات وأوجه المبانى بمنطقة التفجير.

وأكدت الجمعية، فى بيان لها اليوم، أن جماعات الشر أظهرت وجهها القبيح والمعادى لرجال العـدالة بالدولة المصرية بكل فجاجة بتكرار استهداف رجال السلطة القضائية والنيابة العامة بعدد من الجرائم المنظمة، والتى تستهدف تروعيهم وتصفيتهم إن وجد إلى ذلك سبيلاً، موضحة أن السلطة القضائية المصرية والتى يوليها الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفة ثقتة واحترامه كانت وما زالت وستظل أبيّة وشامخة وعصية على الانكسار أو الانصياع إلى تهديدات وإجرام جماعت التطرف والإرهاب.

ومن جانبه قال محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية إنه من المتوقع زيادة معدلات مثل تلك الجرائم الجبانة، وبخاصة فى هذه المرحلة التى تشهد تناميا لجرائم الإرهاب على مستوى العالم كله، فضلا عن قرب موعد الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، والتى أطاحت بنظام حكم الإخوان الإرهابى إلى غير رجعة وانتصرت فيه الإرادة الشعبية الرافضة للممارسات المتطرفة والإرهابية التى مارستها جماعة الإخوان طوال فترة حكمها للبلاد وحتى إسقاطها على يد الشعب، وفى حماية جيشه الباسل وشرطته الوطنية المخلصة.

وطالب البدوى بضروة تكثيف جهود أجهزة المعلومات بالدولة حتى تتمكن من نزع فتيل مثل تلك الجرائم وضبط المخططين لها قبل تنفيذها، مطالبا بضرورة فرض إجراءات أمنية غير مسبوقة وحراسات من نوع خاص لكل رجال القضاء والنيابة العامة، وبخاصة فى تلك المرحلة المهمة والتى تشهد العديد من المحاكمات لعدد ليس بقليل من رجال نظام الرئيس المعزول محمد مرسى رموز جماعة الإخوان الإرهابية، وأن تلك الجرائم الجبانة لا تزيد رجال النيابة العامة والقضاء المصرى الشامخ إلا عزيمة وإصرار على إنفاذ القانون وتطبيقة بكل حزم على كل إرهابى جبان خائن لوطنة، ووصولاً إلى بسط سيادة وسلطان القانون فى دولة القانون على كل من تسول له نفسه الإجرام فى حق مصر، وفى حق شعبها الأمن ورجال قضائها سدنة العدل.

"المنظمة العربية" تطالب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب


وأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن بالغ إدانتها للجريمة الإرهابية التى استهدفت المستشار "هشام بركات" النائب العام، بتفجير موكبه فى منطقة مصر الجديدة، والذى أسفر عن استشهاده وإصابة حراسه وبعض المارة.

وتقدمت المنظمة، فى بيان لها اليوم، بالتعازى لأسرة الفقيد وزملائه من القضاة والمجتمع والدولة فى مصر، مجددة إدانتها للجرائم الإرهابية الخسيسة، والتى تقع بين أشد انتهاكات حقوق الإنسان جسامة، وتطالب بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمى والدولى، وضمان احترام حقوق الإنسان فى سياق مكافحة الإرهاب.

وتزامنت هذه الجريمة مع اغتيال المهندس "محمد أحمد" رئيس شبكة الطرق فى شبه جزيرة سيناء خلال جولاته الميدانية للتحقق من شبكات الربط العمرانى، المزمع إقامتها ضمن مخطط التنمية فى سيناء الذى يأتى ضمن استراتيجية مكافحة الإرهاب فى شمالى شبه الجزيرة.

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الجريمة النكراء تأتى قبل يوم واحد من الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو 2013 التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان، وبعد أقل من شهرين من اغتيال ثلاثة من القضاة فى شمالى سيناء، وأقل من أسبوع من قيام ميليشيات "العقاب الثورى" التابعة لجماعة الإخوان بإعدام شاب بمنطقة حلوان جنوب القاهرة، وبث شريط فيديو مصور لعملية الإعدام، وبعد سلسلة من الاغتيالات لمواطنين وناشطين سياسيين محليين بتهم تأييد ثورة 30 يونيو.

وأوضح البيان أن هذه الجريمة تأتى كذلك بعد أيام قليلة من نجاة مصر من موجة جرائم ضربت المنطقة العربية بأعمال إرهابية متنوعة، فاستباحت يوم الجمعة الماضى تفجير أحد المساجد فى "الكويت" أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة خلفت أكثر من 40 ضحية وإصابة عشرات آخرين، وفى تونس بمدينة "سوسة" سقط 39 ضحية جراء هجوم إرهابى استهدف السائحين هناك، وسبقتهم تفجيرات مساجد "القطيف" بالسعودية فى 26 مايو الماضى، قتئلة "وتشير بعض المصادر غير الرسمية إلى إجهاض قوات الأمن لمحاولة نسف قطار ركاب رئيسى منتصف الأسبوع الماضى، وقيام قوات الجيش بإجهاض قافلة عربات مفخخة ظهر الجمعة الماضى".

"المشاركة المجتمعية" تطالب بتقديم الجناة للمحاكمة العاجلة


كما أدانت الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية حادث اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، واستهداف موكبه صباح اليوم.

وأكدت جمعية المشاركة المجتمعية، فى بيان لها منذ قليل، أن هذه الواقعة هى جريمة إرهابية وتشكل انتهاكاً جسيماً للحق فى الحياة والحرية والأمان الشخصى المكفولين بمقتضى الدستور المصرى والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

وطالبت الجمعية بسرعة إلقاء القبض على مرتكبى هذه الجريمة الإرهابية وتقديمهم للمحاكمة العاجلة على الفور، مع ضرورة الإعمال الحازم لمبدأ سيادة القانون ومعايير المحاكمة العادلة والمنصفة فى التعامل مع جرائم العنف والإرهاب.

كما شددت على ضرورة وضع استراتيجية فعالة ومتكاملة وشاملة الأبعاد أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية، بغية مكافحة الإرهاب وأعمال العنف المنظم، وتأميناً للمنشآت الشرطية والمصالح الحكومية.

وطالبت الجمعية القوى المدنية والسياسية بالتكاتف والتعاون مع الحكومة من أجل إنجاح استراتيجية مكافحة الإرهاب، بغية تحقيق الأمن والاستقرار للبلاد، وحماية لأرواح الشعب المصرى بمختلف فئاته ومكوناته.

مؤسسة ماعت: الاغتيال جزء من حملة الهجوم على السلطة القضائية


واستقبلت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد القاضى الجليل هشام بركات "النائب العام"، نتيجة تفجير إرهابى خسيس استهدف موكبه خلال توجهه من منزله فى مصر الجديدة إلى مقر عمله، وأكدت أن يد الإرهاب الأسود التى استهدفت القاضى الجليل لم تراع حرمة شهر رمضان الكريم، ولم تلق بالا لحرمة النفس والدم التى قدستها كل الأديان السماوية.

وكررت ماعت فى بيان لها اليوم موقفها الثابت منذ الموجة الثورية الثانية فى 30 يونيو 2013، والمتعلق بإدانتها لكل أشكال العنف والإرهاب التى شهدتها مصر، مؤكدة أن جريمة اغتيال النائب العام لا تنفصل بحال من الأحوال عن موقف جماعات العنف والإرهاب من السلطة القضائية المصرية، والتى نالت هجوما ضاريا من هذه الجماعات على مدار الشهور الماضية، فى إطار سلسلة من محاولات الترهيب والتخويف التى تزامنت مع خضوع عدد كبير من المتهمين بممارسة أعمال عنف وتخابر من هذه الجماعات للمحاكمة.

وأوضحت المؤسسة أن الجريمة الإرهابية البشعة التى راح ضحيتها قاض جليل وتوقيتها الزمنى السابق مباشرة للذكرى الثانية لثورة 30 يونيو هى رسالة واضحة من القوى المعادية لهذه الثورة، والتى أطاح بها الشعب قبل عامين عن مقاعد السلطة تفيد بأنهم مصرون على المضى فى طريق العنف والإرهاب والتعالى على الإرادة الشعبية الرافضة لهم.

كما أشار البيان إلى أن سياق الأحداث خلال الأيام الأخيرة، والذى شهد جرائم إرهابية بشعة فى الكويت وتونس، وفرنسا ومصر، يؤكد أن قوى الإرهاب والتطرف منبتها واحد واستراتيجيتها واحدة، ومن ثم فإنه لن يفلح معها سوى المواجهة الدولية الشاملة على مستوى الفكر، التمويل، القدرات التنظيمية الميدانية.

وأوضحت مؤسسة ماعت أن سياق الأحداث يؤكد أيضا أن الإرهاب والعنف فى المنطقة يغذيه ويقف وراءه ويموله منابر إعلامية تحريضية، وقوى سياسية تلاقت مصالحها مع مصالح الجماعات التى تريق دماء الأبرياء، ودولا وقوى إقليمية تريد أن تبنى مجدها على جثة الشعوب.

إن جريمة الاغتيال التى راح ضحيتها النائب العام وأسفرت عن إصابة عدد من حراسه ومن المواطنين العزل تستلزم من الجميع الاصطفاف الوطنى من أجل إرسال رسالة واضحة لقوى الشر مفادها أن المصريين مصرون على استكمال استحقاقات خارطة مستقبلهم وبناء مؤسساتهم الوطنية، واقتلاع جذور العنف والإرهاب وقوى الظلام.



موضوعات متعلقة..


- استشهاد النائب العام بعد ساعات من تفجير موكبه


- بالفيديو.. انفراد .. لحظة إصابة النائب العام عقب استهداف موكبه


- بالفيديو.. مرسى يطلق كلمة السر" بعلامة الذبح " بعد تفجير موكب النائب العام


- القوات المسلحة تنعى النائب العام المستشار هشام بركات


- أنباء عن اجتماع وشيك لمجلس الدفاع الوطنى لبحث تداعيات استشهاد النائب العام











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

واين تنديد حزب النور السلفى الوهابى

-

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

واين تنديد حزب النور السلفى الوهابى

-

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال جرجس

تطور نوعي

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام ... المصري

...... الو جنه الخلد ....... يا معالى المسشتار الجليل ......

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام الجلاد

حماية الوطن

اللهم احمى مصر من كيد الكائدين

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf abdelmaged

الإعدام يا ريس

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed sayed

تطوير اجهزة امنية متطورة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة