أخذ اسلوب استخدام الحياة الأخضر يكتسب دومًا المزيد من التأثير، وفى هذا الاطار أصبحت ما تسمى بمجموعة "لوهاس" هى المحرك الأخضر: فهى تضم أناسًا يسيرون وفق أسلوب حياة إيكولوجى، فى نفس الوقت الذى لا يتخلون فيه عن النوعية المميزة والمتعة والتصميمات الحديثة، وبلغت نسبة السكان الذين يسيرون وفق هذا المنهج فى الصحة والاستدامة (لوهاس) فى أمريكا وأوروبا بالفصل 30%، لقد أدى الازدهار الجديد ايكولوجيا إلى تغيير الإقصاد البيئى بشكل لم يحدثه أى أتجاة اخر، وهكذا فلم يعد هناك اليوم أى محل للسوبر ماركت لا تحتوى مشتملاته على منتجات حيوية، بل أن المنتجات الايكولوجية والعناصر الحيوية أصبحت تلعب اليوم دورًا أكثر أهمية ومحورية فى قطاعات أخرى، مثل الملابس، والسياحة، والتقنيات المتقدمة، والسكن والسفر.
ويصف باحثو الاتجاهات الدكتور أيكة فينزل، وآنيا كيريج وكريستيان راوخ من معهد أبحاث المستقبل الشهير، نوعية القطاعات الاقتصادية التى تستفيد من تلك الثقافة الاستهلاكية الجديدة، وكيف تحول الاقتصاد الأخضر إلى حافز للنمو، وكيف سيؤثر الاقتصاد البيئى على مستقبلنا.
موضوعات متعلقة..
المنافذ الأثرية تضبط مخطوطات خاصة بالجيش المصرى.. 16 مخطوطة مكتوبة بخط اليد منزوعة من المصحف.. و67 مخطوطة لتفسير القرآن الكريم.. وعملات وسندات تعود لعصر الملك فؤاد وفاروق بمطار القاهرة
