تصريحات مثيرة للجدل لرئيس إيران السابق: الغرب يسعى لاعتقال المهدى المنتظر

الخميس، 25 يونيو 2015 12:46 م
تصريحات مثيرة للجدل لرئيس إيران السابق: الغرب يسعى لاعتقال المهدى المنتظر الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة شرق الإيرانية الإصلاحية وعدد من المواقع الإلكترونية، تصريحات جديدة أثارت جدلا على مواقع التواصل الاجتماعى، للرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، الذى زعم فيه أن الدول الغربية تسعى لاعتقال "المهدى المنتظر"، وأن داعش تشوش على المهدى وعلى الشيعة.

وقالت المواقع الإيرانية إن تصريحات أحمدى نجاد جاءت خلال اجتماعه بالطلبة ورجال الدين فى طهران، فى إحدى لقاءات شهر رمضان المبارك.

وقال أحمدى نجاد “يجب على الشعب الإيرانى أن يضع يده بيد الإمام المهدى"، وأضاف "أنه لسنا وحدنا من يحاول تتبع الإمام المهدى بل كافة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية سبقتنا بخطوات عديدة للبحث عن مكان الإمام المهدى وموعد ظهوره".

وأضاف "البحوث والدراسات التى كتبت وأنتجت فى الجامعات الأمريكية عن المهدى المنتظر، تعادل أضعاف البحوث والدراسات التى كتبت عن المهدى فى الحوزات الشيعية فى قم والنجف".

وأوضح أحمدى نجاد خلال كلمته "أن الاستخبارات الغربية التقت بالعديد من الشخصيات الإسلامية التى تلتقى بالإمام المهدى سرا وفرغت كافة المعلومات التى تمتلكها هذه الشخصيات عن الإمام المهدى، وأصبح ملف الإمام جاهزا وينقصها صورة الإمام المهدى فقط لاعتقاله لأن ظهوره يهدد إمبراطوريتهم".

واعتبر أحمدى نجاد "أن (داعش) ظهرت لخلط الأوراق على الإمام المهدى وأنصاره فى العالم، لأن اسم (داعش) قريب من اسم الشيعة، وإذا ظهر المهدى باسم الشيعة، لا تستطيع الشعوب غير الإسلامية أن تفرق ما بين التسميتين أى "داعش" و"الشيعة"، بحسب تعبيره.











مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف عيسي علي

ربنا ما يحرمك من العبط

التعليق فوق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة