ويوجد عدد كبير من قيادات الإخوان، وأنصارهم المطلوبين من الإنتربول الدولى، والمعرضين للتوقف فى أى لحظة، على غرار ما حدث لأحمد منصور، الإعلامى بقناة "الجزيرة" المحسوب على جماعة الإخوان. وأول تلك القيادات محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان، وعضو مكتب الإرشاد، والهارب إلى اسطنبول، بعد طرده من قطر، ويُعَد من أبرز قيادات الجماعة التى حرضت على التصعيد.
ويُعَد الدكتور جمال حشمت، أحد أبرز قيادات الجماعة فى الخارج، والذى يترأس دائما وفود الإخوان فى الدول الأوروبية، وكانت آخر زيارات له خلال الفترة الماضية، ألمانيا، والنرويج، والسويد، وهو أحد المعرضين للتوقيف أيضا على غرار أحمد منصور.
محمد محسوب صادر ضده حكما بـ3 سنوات
محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، والمحكوم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، موجود حاليًا فى فرنسا، ولديه مكتب محاماة هناك، ومن ضمن المطلوبين لتنفيذ الحكم القضائى الصادر ضده.
عاصم عبد الماجد صادر ضده أحكام بالإعدام
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وصادر ضده أحكام وصلت للإعدام، وموجود حاليا فى قطر، ويُعَد من أبرز أنصار جماعة الإخوان المحرضين على العنف وحمل السلاح.
يوسف القرضاوى أبرز صادر ضده حكما بـ"الإعدام" فى قضية الهروب من وادى النطرون
صدر ضد يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، حكمًا بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، وموجود حاليًا فى قطر، كما أنه يحمل الجنسية القطرية، ومُعَرَّض للتوقيف حال مشاركته فى أى وفود لاتحاد علماء المسلمين فى الخارج.
وجدى غنيم صادر ضده حكم قضائى بالإعدام
يُعَد وجدى غنيم، الداعية الإخوانى، أحد أبرز قيادات الإخوان الهاربين فى الخارج، والمعرضين للاعتقال فى أية دولة أوروبية حال سفره، أو تنقله من مقر إقامته، وصدر ضده أحكام بالإعدام، وموجود حاليًا فى تركيا بعد طرده من قطر.
قطر وتركيا تأويان الهاربين
فيما قال الدكتور شوقى السيد، الفقيه القانونى، إن كل هؤلاء القيادات التابعة للإخوان، والمقربين منهم معرضين للتوقيف فى أية دولة أوروبية حال تنقلهم مثل أحمد منصور، نظرًا لأن بعضهم صدر ضده أحكام قضائية على غرار الإعلامى، والبعض الآخر منهم متهم فى قضايا عنف وتحريض.
وأضاف السيد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن قطر وتركيا تحميان قيادات جماعة الإخوان فى الفترة الحالية، وحال خروج أيا منهم خارج البلدين، سيتم القبض عليهم مباشرة وتسليمهم إلى السلطات المصرية.