تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الأسباب التى تدفع النساء للانضمام إلى تنظيم داعش، وقالت إن الأمر لا يتعلق برغبتهن فى أن يصبحن عرائس للتكفيريين، بل يتعلق بالهروب مشيرة إلى أن لديهم دوافع واضحة ومعقولة.
وتوضح الجارديان أنه فى بداية هذا العام، تم تحميل ما يسمى بلواء الخنساء دليل باللغة العربية للنساء فى داعش. وتنصح الوثيقة المكونة من 10 آلاف كلمة الفتيات المسلمات بالزواج بين التاسعة والسابعة عشر عاما، وأن تغطين أجسادهن وشعورهن ويعشن فى عزلة. بينما تم استعباد واغتصاب فتيات فى سن العاشرة من طوائف الأقليات فى العراق.
إلا أن قدرة داعش على جذب النساء غير مسبوقة. وبحلول مايو الماضى، غادرت 60 امرأة بريطانيا للانضمام لداعش. وخلال الأيام القليلة الماضية تركت ثلاث أخوات برادفورد للانضمام لشقيقهم، واصطحبوا معهم تسعة أطفال. فلماذا تقوم أمراة بتقديم نقسها وأطفالها لمخاطر منطقة حرب لإتاحة الفرصة للعيش فى حالة أقرب إلى الرق.
وترى الصحيفة أن محاولات تفسير هذا تتجاوز مفهوم العروس الجهادى. فبما أن أغلب النساء من المراهقات، فإن الافتراض هو أن المجاهدين فى داعش لديهم جاذبية جنسية خطرة. إلا أن أغلب عمليات تجنيد النساء يتم من نساء أيضا.
