رمضان مش "تبذير وخروجات"

السبت، 20 يونيو 2015 05:06 م
رمضان مش "تبذير وخروجات" سهرة رمضانية - أرشيفية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رمضان شهر الكرم والخير".. يتخذ البعض من هذه الجملة سببا ودافعا لتفجير رغباتهم فى التبذير والمبالغة فى الإنفاق سواء من خلال تحضير الموائد الضخمة متعددة الأصناف التى تكون نهايتها غالبا فى صندوق المهملات، أو من خلال إهدار الأموال فى النزهات والخروجات والذهاب إلى أفخم وأشهر المطاعم لتناول وجبة الإفطار أو للخيم الرمضانية الكبرى لتناول السحور وسط أجواء غنائية وفنية.

لكن إذا نظرنا على الواقع نجد أنه لم تقتصر السعادة والمتعة خلال الثلاثين يومًا من رمضان على هذه السلوكيات والتفاصيل التى ربما تخسرنا الكثير من وقتنا وتفقدنا الكثير والكثير من أموالنا التى من المفترض أن تنفق لصالح مريدى العيشة الكريمة ولو حتى فى رمضان وفقط.

لكن لا نعنى بذلك أن نحرم أنفسنا من الأجواء الرمضانية التى تدخلنا فى عالم ساحر لكننا نعنى أن خير الأمور الوسط فلا التبذير هو الحل ولا الإمساك هو العدل، إنما يمكننا أن نخصص ميزانية للتنزه ولإقامة الموائد والعزومات لكن فى أيام محسوبة ومحددة، فى الوقت ذاته لا نهمل أو نتجاهل تخصيص جزء من الميزانية لأعمال الخير فى رمضان وإفطار المحتاجين حتى نصل إلى الهدف الحقيقى من شهر الصيام والمختزل فى الإحساس بالفقراء والمساكين، وأن نشعر بشقاء جوعهم وعطشهم.

حتى نقتسم معهم فرحتنا وسعادتنا وقوتنا بعيدًا عن التبذير والإنفاق فى غير منافذه الحقيقية، لذا رمضان هو شهر الكرم والخير وليس إهدار المال والتبذير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة