نقلا عن اليومى..
مع قدوم شهر رمضان يختلف شكل الحياة عند المصريين لتصبغ بالهالة الدينية التى تلف الناس بداية من أدعية مواقع التواصل الاجتماعى والواتس آب إلى «رنة» الهواتف المحمولة، هذه الأمور التى طالما تحدث كل عام، وكأن شكل الحياة فى هذه الأيام يتغير تماما عما يسبقها، ليس فقط على مستوى التعاملات اليومية، فى السطور التالية نرصد بعض المظاهر الداخلية والخارجية التى تتغير مع بداية قدوم شهر رمضان كل عام.
«التطبيقات الدينية»
من أهم الأشياء التى يقوم بها البعض فى مثل هذا الوقت من كل عام، تحميل عدد لا بأس به من التطبيقات الدينية على التليفون المحمول، مثل أذكار الصباح والمساء والأذان، ونسختين كاملتين من القرآن الكريم، نسخة مكية والثانية مدنية ليختار القارئ ما يحلو له من كتابة، ومن التطبيقات الشهيرة أيضا السنن الواجبة فى هذا الشهر، وأيضًا البث المباشر لصلاة التراويح من الحرم المكى، وغيرها من التطبيقات الأخرى التى تعد مهمة للكثيرين فى مثل هذا الوقت من العام.
صفحات الأدعية على «فيس بوك»
من أهم الطقوس التى يقوم بها المصريون فى هذا الوقت، الاشتراك فى عدد من صفحات الأدعية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، لتقوم هى بدور محفوظ لها وهو نشر عدد من الأدعية الدينية التى تضفى على صفحتك مظهرا دينيا لا بأس به، مناسبا لقدوم شهر رمضان، هذه الصفحات التى تعد كظاهرة انتشرت بين مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى والتى تنقسم بين نوعين، الأول خاص بالأدعية والأحاديث النبوية، والنوع الثانى عبارة عن صفحات مهتمة فقط بنشر أجزاء من القرآن الكريم وكتابة تفسير كل آية، هذا النوع الثانى يعد الأكثر انتشارا فى الفترة الأخيرة.
عبارات التسامح والغفران
من أشهر «التيمات» المحفوظة والمتداولة أيضا هى كتابة البعض لعدد من العبارات التى تنم عن السماح والمغفرة لمن أساءوا إليهم، فهذه «البوستات» من أكثر ما ستجده على هذه المواقع التى تعد من أشهر ما يكتبه المصريون على صفحاتهم الخاصة «فيس بوك» و«تويتر»، فهو أكثر ما يميز صفحات مواقع التواصل الاجتماعى فى شهر رمضان بطريقة بدت مزعجة ومبالغا فيها.
قراءة القرآن
الأيام الأخيرة فى شهر شعبان تكون بداية قراءة القرآن الكريم فى المواصلات العامة والعمل وغيرها من الأماكن الأخرى كبداية للدخول فى «مود التدين» لهذا الشهر، ويعد هذا الأمر من أشهر علامات قدوم شهر رمضان فى مصر، ستفاجأ فى أى مكان تذهب إليه أن هناك شخصا ما يمسك المصحف بين يديه ويقرأ القرآن، فضلا عن هذا الشخص الذى يقرر أن يقرأه بصوت مرتفع فى المواصلات العامة، فهذه علامة أن الشهر الكريم قد حل.
شراء الفوانيس
من أشهر العادات التى توارثتها الأجيال، قيام الأسرة المصرية بشراء فوانيس الشهر الكريم للأطفال والأحباب قبل قدوم شهر رمضان بأيام قليلة، والتى تعد من أكثر العادات المتوارثة التى أهتم بها المصريون على مدى سنوات طويلة، فلا يمنع المصريين شىء عن القيام بهذه العادة السنوية حتى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فالاحتفال برمضان يعنى شراء «الفانوس».
الزينة
علامة بارزة على أن رمضان قد اقترب موعده، وقت أن يحتشد الأطفال لجمع الأموال من الجيران لشراء الزينة التى تعد علامة مهمة من علامات الاحتفال.
