واضطر الأهالى بالمدينة إلى انتظار السيارات المحملة بالمياه والتدافع نحوها للحصول على "حصتهم" منها بصورة غير آدمية، كما يتضح أثر المعاناة مع قدوم شهر رمضان المبارك، والذى سيصعب الأمور على أهالى المدينة أكثر مما كانت عليه فى السابق.
كما زادت المعاناة بانفجار أحد مواسير المياه بعد إصلاحها من قبل فنيين تابعين لشركة المقاولون العرب والذين استعانت بهم شركة المياه لإصلاح الأعطال، مما تسبب فى انتشار المياه ببعض شوارع المدينة كما اتجه بعض أهالى المدينة إلى استخدام المياه المخزنة لنفاد المياه بالمنازل مع تأخر تحرك المسئولين للعمل على حل المشكلة.


