آنجلينا جولى وجورج كلونى وليوناردو دى كابريو مع"رامز واكل الجو" فى رمضان

كعادة كل عام يثير رامز جلال الجدل ببرامج المقالب التى يقدمها، لذلك قرر أن يضفى طابعاً هوليوودياً على برنامجه الجديد «رامز واكل الجو»، ففى البداية حاول فريق عمل البرنامج الاتفاق مع نجوم عالميين للتأكيد على ذلك الطابع، وجاء أول اتفاق مع النجمة باريس هيلتون والتى وافقت بالفعل وكما يقال «شربت المقلب»، أما نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان لم يستطع فريق عمل البرنامج الاتفاق معها، حيث هاتفها فريق الإعداد وطلبوا منها حضور افتتاح أحد الفنادق الشهيرة بدبى، وأكدوا لها أن هناك العديد من النجوم العالميين سيشاركون فى هذا الافتتاح وافقت كيم فى بداية الاتفاق ثم أرسلت لفريق الإنتاج شروطها وطلباتها، وهى الشروط التى وجد فريق الإنتاج أنها مبالغ فيها وستتعدى ميزانية البرنامج بكثير.

أما الطابع العالمى الآخر فى البرنامج كان عن طريق استخدام النجوم أنجلينا جولى وجورج كلونى وليوناردو دى كابريو فى إقناع النجم الضيف بمقلب البرنامج، حيث تقوم الفكرة على أن فريق إعداد البرنامج يتفق مع النجم أنه مدعو لحضور افتتاح أحد أهم الفنادق العالمية بدبى وبعد موافقة النجم وسفره إلى دبى، تتم دعوته إلى سجادة الحمراء لإجراء مقابلات إعلامية مع عدد من القنوات الموجودة من جميع أنحاء العالم، ويفاجأ النجم بأن المذيعة تتركه وهو يتحدث أثناء لقائه معها وتذهب لإجراء حوار مع دوبلرات يشبهون النجوم العالميين جورج كلونى والذى وصل للتو إلى السجادة الحمراء أو إجراء لقاء مع أنجلينا جولى، أو ليوناردو دى كابريو، وهنا يستفز النجم، ويتساءل كيف تتركه المذيعة وتذهب إلى شخص آخر؟، على أن هذا يقلل من شأنه، ولكن تعود المذيعة وتطلب منه مسامحتها، حيث إنها كانت لا تستطيع أن تترك هذا الانفراد يضيع من يدها، وبهذه الطريقة يتأكد الضيف أنه مدعو حقيقى إلى افتتاح فندق ضخم، ثم يصعد للطائرة ويتحول لضحية فى المقلب.

رامز جلال يشارك فى المقلب بطريقة جديدة هذا العام، حيث يقوم فى الطائرة بتأدية شخصيات مختلفة، بمعنى أنه فى كل مرة يقدم جنسية معينة، ومنها شخصية رجل هندى ويكون دوره تهدئة الضيف.