عبد المعز إبراهيم رفض التوقيع على النتيجة
وقال "شفيق"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" مع عمرو أديب، على قناة اليوم، مساء الأحد، إن المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو اللجنة العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة لعام 2012، أقر بأنه رفض التوقيع على نتيجة الانتخابات لأنها كانت تحتوى على مخالفات، مؤكدًا أن نتيجة الانتخابات تم التلاعب بها.
وقال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه توجه فى اليوم التالى لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى 2012 إلى مكتب المشير محمد طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقتها، مفصحاً عن حوار دار بينهما حول الانتخابات، قائلاً "المشير طنطاوى قالى أنت عارف ظروف الانتخابات، وطالبنى بالحديث عما يقوله الشارع عن النتيجة".
وأضاف "شفيق"، "قلت للمشير طنطاوى على استحياء والله اللى أنا شايفه أن الشارع بيقول إيه اللى حصل من اللجنة العليا للانتخابات"، ورد عليه المشير طنطاوى بقوله "يعنى هما مغلطين اللجنة، فقلت له هذا ما يقال".
شفيق: أبلغت المشير طنطاوى برغبتى الذهاب لأداء العمرة
وأشار الفريق شفيق، إلى أنه استمر فى تبادل الحديث مع المشير طنطاوى إلى أن أبلغه نيته الذهاب لقضاء عمرة عن زوجته المتوفية، وأبلغه أن العمرة قد تقتضى استمرارًا فى الخارج لمدة من 3 إلى 4 أيام، إلا أنه قد يتأخر إذا سمع أنباء غير مريحة.
وكشف "شفيق"، عن مغادرته البلاد فى تلك الليلة الساعة 12 صباحاً، لافتًا إلى أنه قرر السفر إلى أبوظبى بعد تواتر الأخبار القادمة له، بأن هناك أمرًا يحاك له.
وأكد المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن أجهزة المخابرات المصرية تعلم المجهودات التى بذلها طول الفترة التى تولت فيها جماعة الإخوان الإرهابية أمور البلاد، مشيرًا إلى أنه تأثر حينما لم تتم دعوته يوم 3 يوليو بعد الإطاحة بالإخوان.
وأوضح "شفيق"، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" مع عمرو أديب، على قناة اليوم، مساء الأحد، أنه لم يكن لديه طموح فى شىء وقت إعلان بيان 3 يوليو، إلا أنه يرى أن مشاركته فى هذا المهرجان شىء معنوى بالنسبة له.
وقال الفريق شفيق، إنه يتعرض منذ فترة لإساءة تتعلق بحياته الخاصة، لافتًا أن تبادل الإساءة سهل جدًا، إضافة إلى اتهام جهة أخرى له بالخيانة والتآمر على الدولة، واصفًا تلك الجهات بأنها "جاهلة".
