هند صبرى: أبدأ تصوير فيلم "زهرة حلب" عن "داعش" سبتمبر المقبل

السبت، 13 يونيو 2015 06:06 م
هند صبرى: أبدأ تصوير فيلم "زهرة حلب" عن "داعش" سبتمبر المقبل هند صبرى
حوار محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- أعطى الفرصة للأفكار الجديدة فى شركتى للإنتاج السينمائى.. وظهورى فى "إستيفا" مفاجأة


- التنسيق بين الفن والمنزل وجهودى الاجتماعية "هيجننى"



تعد النجمة هند صبرى واحدة من أبرز ممثلات جيلها التى توظف فنها وشهرتها فى خدمة المجتمع سواء فى مصر أو تونس أو مختلف البلاد العربية، حيث أكدت فى حوارها لـ "اليوم السابع" أن ذلك يمنحها شعورا إيجابيا وحالة من الرضا عما تقدمه، وأن الفنان يجب أن يعلن عن أعماله التى تخدم المجتمع من أجل تشجيع الآخرين على خوض التجربة أيضا، كما تحدثت هند عن فيلمها السينمائى الجديد الذى تتطرق فيه إلى تناول تنظيم داعش الإرهابى وأسباب انضمام الشباب له، وشعورها بالغياب عن الدراما الرمضانية المقبل، وأيضا عن تأسيسها لشركة انتاج سينمائى مؤخرا.

- أسست مؤخرا شركة للإنتاج السينمائى، لكنك أعلنت أنك لن تنتجين أفلاما لنفسك..لماذا؟


لأننى أريد أن أتفرغ للتمثيل فقط، كما أننى أريد أن أوضح أنها ليست شركة إنتاج بالمعنى المعروف، فأنا لا أمتلك كل هذه الأموال لكى أنتج أفلام، فأنا أتلقى المشاريع المتميزة التى تصلح للسينما وأقوم بالتنسيق مع الممولين والمساهمين، وتتولى شركتى مسئولية الإنتاج، فالإنتاج ليس أموالا فقط، بل تنفيذ مشروعات محددة، والممثل الذى لديه ذوق خاص أو فكر معين يريد إيصاله والتعبير عنه يشعر بالضيق كثيرا إذا لم يجد منتجا متحمسا لتجربته أو ذوقه الخاص، لذا شركتى تعطى الفرصة لهذه المواهب والأفكار للتعبير عن نفسها.

وعندما أسست الشركة وضعت فى ذهنى أنه ليس من الضرورى أن أنتج فيلما ما قريبا، ومن الممكن ألا أنتج من الأساس، فهناك ظروف وعوامل يجب توافرها لكى تظهر المشروعات السينمائية إلى النور.

- ماذا عن فيلمك السينمائى المقبل؟


أصور فى شهر سبتمبر المقبل فيلم بعنوان "زهرة حلب" مع المخرج التونسى رضا الباهى وهو كاتب الفيلم أيضا، ويتحدث عن تجربة امرأة فيما يتعلق بما يحدث بسوريا والعراق حاليا وتنظيم داعش، فهناك الكثير من التوانسة انضموا إلى داعش، ونحن فى الفيلم نحاول أن نجيب عن سبب حدوث ذلك وفهم الأسباب التى دفعتهم إلى ذلك.

- تغيبنى عن الدراما الرمضانية المقبلة، ألا يزعجك ذلك؟


لا ليس الأمر بهذا الشكل، وليس من الضرورى أن أشارك كل عام فى رمضان بمسلسل تليفزيونى، خصوصا أنه لم يعرض على سيناريو استفزنى وشجعنى على قبوله، واكتفيت بالظهور كضيف شرف فى مسلسل "استيفا" وهى تجربة حلوة ومفاجئة للجمهور.

- لك العديد من المشاركات الفعالة فى خدمة المجتمع كان آخرها مشاركتك فى حكى تجربة خاصة لك مع والدتك فى ملتقى بعنوان " Tedx Cairo Women".. كيف جاءت تلك التجربة وأسباب مشاركتك بها؟


تحدث معى مسئولو "Tedx Cairo Women منذ حوالى شهر لكى أحضر مع العديد من النساء اللاتى لهن تجارب حياتية يحكين فيها عن تحدياتهن بالحياة، وتحمست بالفعل للتجربة حيث كانت هناك محاولات من قبل لأنضم لهن، لكن كانت الظروف تمنعنى سواء لظروف الحمل أو لأننى لم أكن موجودة بالقاهرة وقتها، وفى عالمنا العربى لا توجد بكثرة فكرة المشاركة المجتمعية بمعنى أن الناس التى تفكر بنفس الطريقة تتقابل وتتحدث مع بعضها، وهو ما من شأنه أن يجعل المجتمع صحيا أكثر، وتحدثت خلال اللقاء عن تجربتى أو تأملى لحياة والدتى وحياتى.

-هناك بعض الفنانين لا يلتفتون إلى أهمية دورهم فى المجتمع.. ماذا تقولين لهم؟


لا أحب أن ألوم أحدا أو أحكم عليه، لأننى لا أحب أيضا أن يفعل أحدا معى ذلك، وأرى أن كل شخص أو فنان حر فى أن يملأ حياته بما يريد، لكن بشكل عام أرى أن هناك الكثير من الفنانين يلجأون إلى الأعمال الخيرية والمشاركة المجتمعية الفعالة، وبعضهم يفعل ذلك فى الخفاء والسر ولا يحب أن يعرف أحد عنها شيئا.

- ولكن هل أنت مع أم ضد أن يعلن الفنان عن أعماله لخدمة المجتمع؟


بحكم أننى سفيرة للنوايا الحسنة فذلك يجعل الأضواء مسلطة أكثر على الأعمال المجتمعية والخيرية التى أفعلها، وأرى أن الناس تنظر إلى الفنان على أنه قدوة فى المجتمع لذا فإنه بإعلانه عن مشروعاته ومساهماته فى نمو المجتمع وخدمته أمرا إيجابيا يجعل الآخرين متحمسين لذلك.

- كيف تنسقين بين جهود الخيرية ومتطلبات اختيارك سفيرة للنوايا الحسنة وأيضا أعمالك الفنية وواجباتك نحو عائلتك خصوصا أنك أم ولديك مسئوليات تجاه ابنتك؟


ضاحكة: والله "هتجنن"، وأحاول بكل طاقتى أن أوفر وأنظم وقتى، رغم أن الأعباء تتزايد، ففى البداية مثلا لم أكن أما وكانت هناك مسئوليات فنية ومجتمعية وإنسانية ملقاة على عاتقى، والآن أصبحت أما فالمسئوليات زادت، لكننى لا أريد أن يطغى شيئا على الآخر وأحاول التنسيق بين كل ذلك.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة