مدير مكتب القرضاوى السابق ينقلب على الإخوان.. ويؤكد: مصابون بداء العجز والازدواجية.. ويستخدمون مبدأ الطبطبة على غير الإسلاميين.. وقيادى بالجماعة: بعض شبابنا يتجه للعنف.. وإخوانى منشق:اختلاف فى المصالح

الجمعة، 12 يونيو 2015 04:22 ص
مدير مكتب القرضاوى السابق ينقلب على الإخوان.. ويؤكد: مصابون بداء العجز والازدواجية.. ويستخدمون مبدأ الطبطبة على غير الإسلاميين.. وقيادى بالجماعة: بعض شبابنا يتجه للعنف.. وإخوانى منشق:اختلاف فى المصالح عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقلب عصام تليمة، مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوى السابق، على جماعة الإخوان، ووصفها بأنها مصابة بداء العجزة والازدواجية، مطالباً الإخوان بالتخلى عما سماه "الطبطبة"، مشبهاً مواقفها بالفلاح سائق الحمار للخواجة، فى الوقت الذى اعترف فيه قيادى بارز بالإخوان، أن عددًا من الشباب داخل الجماعة بدأ يتجه للعنف ولا يريد السلمية.

وقال "تلمية"، فى مقالة عبر أحد المواقع الموالية لجماعة الإخوان، "يحاول الإخوان الحصول على توافق، وظهور أفراد بجانبهم من غير الإسلاميين، فيدللون فيهم، ثم يكتشفون أنهم لم يحسنوا تقدير الأمور، وبدلاً من حسم الأمر وبيان الحقيقة، يزدادون فى جرعة الطبطبة على الشخص، أو الكيان، وكأن على رأسهم بطحة، وقد حدث هذا من الإخوان فترة حكمهم وبعد حكمهم".

عصام تليمة: حال الجماعة كأنها آيلة للسقوط


وأضاف تليمة، "تراهم وكأن الدعوة والجماعة حائط مائل، آيل للسقوط، يخشون عليه من نسمة الهواء، فلا داعى لكشف فلان المكشوف أنه يسرب للأمن أخبار الجماعة، أو أنه متجاوز، وعليه تجاوزات واضحة، السكوت عليها يؤذن بخراب على الدعوة والأفراد، وذلك – للأسف - من باب الحفاظ على هيبة الدعوة، وكأنهم أحرص على الدعوة والإسلام من محمد بن عبد الله صلى الله عليه سلم، الذى رجم ماعزًا والغامدية، وقطع يد المخزومية التى سرقت، ولم يقل: أخشى أن يفقد الناس الثقة فى الإسلام، وتهتز صورة الدين فى أذهانهم، ناسين أن الصورة تهتز وتخدش بالصمت المريب على تجاوز من يتجاوز، وعلى خطأ من يخطئ، كائنًا من كان، فكم من أناس تركوا الدعوة لعلة الصمت حيال من تجاوز، أو أنه رأى سياسة الكيل بمكيالين، فالحسم والحزم فى مواقف، بينما التباطؤ والطبطبة فى مواقف أخرى.

وأضاف "تليمة"، "يذكرنى الإخوان فى سياسة الطبطبة هذه بالقصة التى تحكى لنا فى الريف المصرى: أن خواجة غير مسلم مشى فى الريف، وكان أحد الفلاحين يسوق له الحمار، فسمع الخواجة صوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يتلو القرآن، فأعجبه الصوت والقرآن فأسلم، وبينما يمر الفلاح به إذ مروا على مسجد يرفع فيه الآذان رجل سيئ الصوت جدًا، فأمسك الفلاح بخطام الحمار وهو يخاطبه: "حا حا لأحسن يكفر"!! وكأن مسئولية الإيمان والكفر صارت مسئولية الرجل سائق الحمار، ولذا فهو يسرع الخطا به، وكأن الإسلام سر قوته وضعفه، فى حلاوة صوت قارئ للقرآن، أو نشاز صوت مؤذن آخر، ناسين أن القوة والضعف تتمثل فى قوة تنفيذ المبادئ، والحسم فيها، وعدم قبول التجاوز، وليس فى قوة الشكل، وظهوره بالمتماسك والقوى، بينما يغض الطرف عن الأخطاء.

قيادى إخوانى: شباب الجماعة بدأ يتجه للعنف


فيما قال محمد سودان، الأمين العام للحنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، فى تصريحات إعلامية، إن بعض شباب الجماعة بدأ بالفعل يتجه للعنف، ولا يريد انتهاج السلمية، فى الوقت الذى يرفض فيه بعض القيادات هذا النهج، زاعمًا أن حسن البنا لم يكن فى منهجه العنف.

كمال حبيب: عندما انكشفت حقيقة الإخوان أمام عصام تليمة أصيب بالصدمة


من جانبه قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق من العاملين فى حقل الفكر والكتابة، وحين انفتحت الدنيا بعد ثورة يناير وبعد 30 يونيو، وانكشفت لمثل عصام مشاهد لم يكن يتوقعها فى الممارسات الداخلية للجماعة أصيب بالصدمة.

وأضاف لـ"اليوم السابع"، أنه أتيحت لعصام تليمة أن ينقد ويكتب كتيار ضاغط، من أجل ما يتصوره إصلاحًا لممارسات الجماعة القائمة على الكيل بمكيالين، كما يشير، موضحًا أن تليمة ينحاز لضغوط الشباب فى مواجهة الشيوخ، وبينما ينكر أن يكون الخلاف حول السلمية والعنف فإنه لا يوضح لنا ففيما الخلاف إذن؟، وأطراف الصراع يقولون ذلك بأنفسهم، لافتًا إلى أن مراجعة الملاسنات الكتابية والجدالية للطرفين تشير إلى مشكلات حول خيارات الجماعة حول العنف والسلم، وحول طريقة اتخاذ القرار فيها، وحول اللوائح المنظمة لسير الجماعة، وطرق تحقيق ذلك، ولأن جيل التغيير داخل الجماعة، يبدو أنه غير قادر على حسم خياراته دون تمزيق الجماعة، فإنه يتروى وفق منطق التنظيم، بينما الذين هم خارج ذلك المنطق من الكتاب والإعلاميين يضغطون بالكتابة والهجوم على الجماعة كحالة أحمد منصور وعصام تليمة.

ووجه حبيب رسالة لعصام تليمة قائلاً: "ليتك تكتب وثيقة واضحة تكون حجة قوية فى قضايا العنف والجهاد والسياحة والمستأمنين، وغيرها من القضايا، كما فعلت الجماعة الإسلامية من قبل".

سامح عيد: اختلاف مصالح بينهم


فيما قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن أنصار التنظيم الذين بدأوا ينقلبون على الجماعة جاءت مصالحهم ضد التنظيم فى الوقت الحالى، يبتزون الإخوان عبر توجه نقد لاذع لهم.

وأضاف عيد، لـ"اليوم السابع"، أن كلاً من عصام تليمة وأحمد منصور أصبحا يحثان الشباب على مواصلة العنف، ويقودان هجومًا على القيادة القديمة، من أجل أن تظل الجماعة تنتهج التصعيد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Koki

و الصحوة ده جتلكم فجأة!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة