إياد نصار يكشف لـ"معكم" عن كواليس مسلسله الرمضانى "حارة اليهود"

الخميس، 11 يونيو 2015 09:58 م
إياد نصار يكشف لـ"معكم" عن كواليس مسلسله الرمضانى "حارة اليهود" إياد نصار
كتب دينا الأجهورى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان إياد نصار، فى حواره ببرنامج "معكم"، الذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، على فضائية "سى بى سى"، إن دوره فى مسلسل "حارة اليهود"، الذى سيذاع على قناة "سى بى سى" فى رمضان المقبل، هو ضابط شرطة، وعرضه عليه السيناريست الدكتور مدحت العدل، وتحدثا فى الفكرة، مضيفًا أنه كان مهتما بالأمر، خاصة أنه لم يكن مستقرًا بعد على مشروع مسلسله الرمضانى.

وأكد نصار أنه جلس مع مدحت العدل، وتحدث معه فى العمل بشكل أكثر، وتدور الفكرة عن مضمون العمل، لأن المسلسل تاريخى نوعًا ما، مضيفًا أن المسلسل يحمل مغزى كبيرًا، خاصة وسط مرحلة التصنيف الذى تعيشه مصر الآن.

وتابع: "يدور حول السلوك الوطنى والإنسانى بغض النظر عن الدين، وصراع الدين هو الصراع الأطول، والدين لا يتغير، فالكيان المتطرف الصهيونى يجب أن يقابله كيان متطرف آخر، ويرى أنه يجب وجود مسلم متطرف يقابله الصهيونى المتطرف، ولو سقط التطرف الإسلامى سيسقط التطرف اليهودى بدوره، لأن صراع الأرض سهل أن ينتهى أما صراع الدين لا ينتهى".

وأضاف: "الصهاينة لعبوا فى لعبة خلق كيان متطرف بيدهم حتى يعلموا كيف يتحرك، والفترة الزمنية ليست بعيدة، وهناك قراءات عن هذه المرحلة، وأيضا يوجد أعمال تناولت هذه المرحلة من قبل، ولهذا فالمرحلة ليست صعبة الوصول لها، ولم تضييع تفاصيلها، كما أنى أحب أن ألتزم بالنص المكتوب خاصة لو كان بقيمة مدحت العدل".

واستطرد: "هناك أفكار وبحث لى عن تركيبة الشخصية والدور والأحداث الموجودة داخل العمل وحساسيته، لأننا نتحدث عن الصراع مع الصهيونى وليس اليهودى، وأنا مواليد السعودية ووالدى فلسطينى من منطقة بئر ماعين القريبة من القدس، وأحب منة شلبى فى المسلسل".

ولفت إلى أن: "هناك تحولاً فى الشخصيات الرئيسية فى العلاقة الخاصة بالشخصية نفسها، حيث يتحول رمز النجمة الصهيونية لعداوة، ويبدأ الخلط بين دولة إسرائيل واليهود، وهذا الخلط والحيرة موجودة بين الناس، ويوجد جزء بالحارة يقول إن اليهود عاشوا معهم وألفوهم فيكيف يتحولون إلى أعداء، كما أن هناك أفكار أخرى تدعم فكرة الكره بينهم، إلى حين قيام دولة للاحتلال الإسرائيلى".

أما عن دوره فى مسلسل "الجماعة"، قال إياد نصار إن: "الخطوط التاريخية العريضة فى العمل كانت أكثر، أى أحداث متفق عليها ومكتوبة عن طريق مؤلفات مؤسس الإخوان المسلمين حسن البنا، أما حارة اليهود به فرض لشىء بخطوط عريضة داخل العمل".

وتحدث عن زوجته، وأوضح الفنان أن: "أحب أن تكون معى فى كل شىء، وجاءت معى تصوير الحلقة لأنها لا ترانى كثيرا فى الفترة الأخيرة بسبب تصوير حارة اليهود، وزوجتى شيماء ليست بعيدة عن المجال الفني، فهى مهندسة ديكور أساسا، وعملنا سويا فى مسلسل سابق، واستمرينا أصدقاء لفترة طويلة، خاصة وأن هناك أصدقاء مشتركين بيننا، وبعدها الحب حدث بدون أن أعلم".

وإستكمل نصار: "الحياة فى مصر اختلفت بعد زواجى، وأنا فى مصر لم أحس بغربة نهائيا، وكانت مشكلتى الوحيدة هى قيادة السيارة بشوارع مصر، وبعد أن تعلمت الأمر انتهت المشكلة، وبعد الزواج أصبح هناك طبيخ حماتين ولدى إحساس مختلف، ولدى ولد اسمه نوح وحاولت اختار الاسم الذى لن يسبب مشكلة له لأنه ولد فى أمريكا".

وكشف عن أنه اتخذ قراره بالقدوم إلى القاهرة مهما كانت العواقب، وكان يتنقل بالمواصلات العامة لعدم امتلاكه سيارة حينها، مشددا على أنه كان يريد الحفاظ على المبلغ المالى الذى تحصل عليه من بيع ممتلكاته فى الأردن ليساعده أطول فترة ممكنة فى مصر.

وأشار الفنان إلى أن: "ألعب البينج بونج ولعبة الأيكيديو، والثانية رياضة قتالية تهتم باستهداف المفاصل بشكل أكبر، وكنت أعلم عن نفسى أنى رسام، ولم أعلم أنى أمثل، ودخلت كلية الفن التشكيلى ولكن جربت مع أصدقاء لى التمثيل فى مسرح الجامعة واستمتعت بالأمر، ويوم عرض المسرحية وجدت تصفيق حاد وإعجاب بأدائى لأجد أقرب لى من الرسم، وأنا كنت النحت وليس الرسم أو التصوير".

وصرح إياد نصار: "كنت أتمنى تجسيد شخصية حسن أرابيسك الذى جسده الفنان صلاح السعدني، لأنه من الشخصيات التى أثرت فى كممثل وكمواطن، وتعلقت بالمسلسل جدا وبدوره".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة