ردا على دعوة 6 إبريل بالعصيان المدنى.. دار الإفتاء: حرام شرعا.. الأزهر: لن يسمعها إلا أصحابها.. عميد أصول الدين: ليس وراءها إلا الخراب.. عضو بهيئة كبار العلماء: الحركة تنفذ أجندات خارجية

الخميس، 11 يونيو 2015 11:12 ص
ردا على دعوة 6 إبريل بالعصيان المدنى.. دار الإفتاء: حرام شرعا.. الأزهر: لن يسمعها إلا أصحابها.. عميد أصول الدين: ليس وراءها إلا الخراب.. عضو بهيئة كبار العلماء: الحركة تنفذ أجندات خارجية دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة 6 إبريل بياناً يحرض العاملين بمؤسسات الدولة على التوقف عن العمل يوم 11 يونيو المقبل، وذلك خلال حملة "وأخرتها"، التى وصفتها الحركة بأنها تهدف إلى مقاومة الظروف المعيشية والسياسية السيئة التى يعانى منها المواطن المصرى منذ عدة شهور.

التحريض على التوقف التام عن كل الأنشطة


وحرضت الحركة فى بيانها، كل المؤسسات والنقابات العامة والمهنية والعمالية على تبنى الدعوة والتوقف التام عن كل الأنشطة فى ذلك اليوم كتعبير عن تضامنهم الكامل مع الشعب المصرى فى التعبير الصامت عن آلامه ومعاناته اليومية- بحسب البيان.

تهديدات الحركة


وأشارت الحركة إلى أن هذه الدعوة سوف تتبعها دعوات أخرى فى تواريخ لاحقة فى حالة عدم استجابة الدولة للعمل على وقف معاناة المواطنين، بعد تعبيرهم عن رفض تلك السياسات فى يوم 11 يونيو.

دار الإفتاء: الدعوة للعصيان المدنى حرام شرعا


وردا على تلك الدعوة قالت دار الإفتاء المصرية، ردا على دعوى العصيان المدنى: إن الدعوة إلى الإضراب العام بمعنى إيقاف السكك الحديدية، والمواصلات، والنقل، وإيقاف العمل فى المصانع والمؤسسات والجامعات والمدارس، والتوقف عن سداد الأموال المستحقة للحكومة (ضرائب- فواتير الكهرباء والمياه والغاز) حرام شرعًا، لخطورته على تفاقم الأوضاع الاقتصادية بما يؤدى إلى تعطيل مصالح الناس وتعرض حياتهم للخطر خاصة ذوى الأعذار منهم، فضلا عن أنها تؤدى إلى تفكيك الدولة وانهيارها.

ودعت دار الإفتاء المصريين جميعا إلى تقوى الله فى البلاد والعباد وتحكيم العقل والحكمة والمنطق وتغليب الصالح العام على المصالح الضيقة.

وكيل الأزهر: لن تلقى صدى لدى الشعب


وقال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، فى تصريحات له، الشعب أصبح أكثر وعيا وإدراكا ومعرفة بتلك الدعوات الصادرة من تلك المجموعات، وأعتقد أن تلك الدعوات لن تلقى صدى لدى الشعب، ومصيرها نفس دعوة الخروج للتظاهر برفع المصاحف، فالشعب على قناعة الآن بأن الأمور تسير بشكل جيد، وأن المظاهرات والعصيان تعيق العمل ولا تقدم جديدا، فهناك إنجازات على أرض الواقع حققت فى كثير من المحاور، وهى قناعة مترسخة عند الغالبية العظمى فتلك الدعوة لن يسمعها إلا أصحابها.

عضو هيئة كبار العلماء: 6 إبريل أداة فى يد أمريكا


من جانبه قال الدكتور محمود مهنى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات له، سئل الشيخ الغزالى رحمه الله عن حكم تارك الصلاة فقال له "خذ بيده واذهب به إلى المسجد ولا تعنفه"، هذا هو الإسلام الذى أمرنا باتباعه لا بالسادس من إبريل ولا بالخامس من إسرائيل، فديننا دين العمل قال صلى الله عليه وسلم "ما أكل أحد أفضل من أن يأكل من عمل يده وإن داود كان يأكل من عمل يده"، فداوود النبى كان نبيا وكانا ملكا يعمل ليل نهار، ويقول الله تعالى "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون".

وتابع: فحركة 6 إبريل أداة فى يد أمريكا لتنفيذ مخططها بتحويل الربيع العربى إلى الخريف العربى، فتلك الحركة من دعاة التفرقة والتخريب والفوضى والتواكل والكسل، فما يقومون به "إرهابا" ونسأل الله أن يدمرهم، وأن يدمر كل ما ينادون به، لأن الإسلام دين عمل وبناء ورخاء واقتصاد، فهؤلاء أساءوا لمصر وللإسلام، فتلك الحركة لا تاريخ لها ولا قيم لديها وتنفذ أجندات خارجية وتتلقى الدولارات من أجل تنفيذ مخططات ضد مصلحة البلد.

عميد أصول الدين: الدعوة للعصيان المدنى لا تجوز شرعا


من جانبه قال الدكتور مختار مرزوق، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، فى تصريحات له، إن هذه الدعوة إلى العصيان المدنى التى صدرت من حركة 6 أبريل لا تجوز شرعا وبخاصة بالنسبة لحال المصريين الآن، ومخالفتها للشرع متعددة الأوجه، أولا لأنها دعوة إلى الإفساد فى الأرض وزيادة الفقراء فقرا والضعفاء ضعفا، فقال النبى صلى الله عليه وسلم "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة – وفى رواية (ويغضب لعصبته ويقاتل لعصبته وينصر عصبته) فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها لا يتحاشى من مؤمنها ولا يفى لذى عهد عهده فليس منى ولست منه".

وأضاف، أن النبى صلى الله عليه وسلم يعيش بيننا الآن ويتحدث عن ضيق أفق الذين يدعون إلى جماعتهم أو إلى حزبهم دون مراعاة لحال السواد الأعظم من المصريين، فمعظم هؤلاء الذين يتزعمون هذه الدعوات يجلسون فى مكاتبهم المكيفة وفى فضائيات مرفهة ولا يعلمون شيئا عن مصر والمصريين، ولاسيما ما عليه كثير من الفقراء فى ذلك البلد، ونقول لهم اتقوا الله تعالى فتلك الدعوة ليس وراءها إلا الخراب والدمار.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد فؤاد

الدين و السياسة

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

اؤوكد لن يكون هناك اى اضراب.....وساعتها عاوز جماعة 6 ابليس تنتحر ولاتنطق بعد اليوم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو محمد

مش هو ده الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة