الكتاب الأول الظاهرة القرآنية" تأليف مالك بن نبى، من ترجمة عبدالصبور شاهين، ويتناول هذا الكتاب ما يتعلق بالقرآن الكريم من إعجاز تشريعى ولغوى وفقهى وتاريخى، ويوضح كيف يكون القرآن الكريم أساسا لنهضة الأمة العربية والإسلامية من دون غلو أو تطرف أو تزمت.
الكتاب الثانى بعنوان "التاريخ الجغرافى للقرآن الكريم" من تأليف سيد مظفر الدين نادفى، ترجمة وتعريب عبد الشافى غنيم عبد القادر، مراجعة حسن محمد جوهر حيث يدلل المؤلف فى هذا الكتاب القيَّم على صحة ماورد عن المعالم الجغرافية والقصص التاريخى فى القرآن بعد أن شوه المغرضون من المبشرين كثيراً من المعانى التى تضمنتها الآيات القرآنية الكريمة عن تلك المعالم، وتعرضوا لها بالنقد والتجريح على أسس بعيدة كل البعد عن الأصول العلمية الصحيحة، والتفكير العميق، كما استطاع المؤلف أن يفند أقوال المدعين فيما يتعلق بتدوين القرآن وجمعة وتنسيقه.
الكتاب الثالث بعنوان "الإسلام والتجديد فى مصر" تأليف تشارلز أدمس، ترجمة عباس محمود، ويتناول دور الشيخ الإمام محمد عبده فى الدعوة لتجديد الخطاب الدينى واتهاماته فى إصلاح الأزهر، كما يتناول بالرصد والتحليل الأثر الذى تركة الإمام على صعيد الكتابات والتلاميذ، وكذالك يوضح دور جمال الدين الأفغانى فى الحركة الإصلاحية فى نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.
بالإضافة للكتاب الرابع بعنوان "الفرق بين الفرق" تأليف عبد القاهر الجرجاني، من تقديم أحمد سالم، والكتاب يؤهل لنشأة الفرق فى الإسلام، ويحدد الظرف التاريخى الذى تسبب فى ظهورها ويوضح أثارها وما كُتب فى مؤازرتها أو مهاجمتها، بجانب كتاب بعنوان "الفتنة الكبرى" للدكتور طه حسين، والكتاب من أهم المراجع التى تتناول مرحلة صدر الإسلام لما لها من تأثير بالغ فى حركة التاريخ العربى الإسلامى منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
والكتاب الأخير بعنوان "تهذيب السيرة النبوية والمغازى" تأليف ابن مسعود، تهذيب وتعليق هانى مهنى طه، يتناول الكتاب عرضاً للسيرة النبوية المشرفة والغزوات التى تمت فى عهد الرسول "ص" بطريقة منظمة ومسلسلة قصصياً، مستشهداً على وقائعها بالأحاديث النبوية.
موضوعات متعلقة..
رئيس قصور الثقافة يلتقى ليلى إسكندر لبحث إقامة أنشطة فنية فى "العشوائيات"
