محافظ الإسماعيلية يبحث مع قيادات المحافظة تطوير القرى الأكثر فقرا

عقد اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية اجتماعا اليوم، بحضور الدكتورة راندا رزق ممثل المكتب الاستشارى لرئاسة الجمهورية للتنمية المجتمعية، واللواء مسعد شاهين أحد المستثمرين، وصلاح الدين الجعفراوى مستشار هيئة أل مكتوم الإماراتية، وذلك لاستعراض ومناقشة برامج الخطة التنفيذية للمحافظة لتطوير ورفع كفاءة عدد من قرى المحافظة الأشد احتياجا.

وخلال الاجتماع تمت الموافقة على ضم قرية النصر التابعة لمركز ومدينة القنطرة غرب، لتكون القرية الرابعة بعد قرية أم عزام بقطاع مركز ومدينة القصاصين الجديدة وقرية الظاهرية بمركز ومدينة التل الكبير وقرية الفردان بمركز ومدينة الإسماعيلية، وتتضمن خطة تطوير ورفع كفاءة هذه القرى واستكمال توصيل المرافق الأساسية من مياه الشرب والصرف الصحى وتطوير المدارس والتعليم، وذلك فى إطار خطة الدولة لتنمية القرى الأكثر احتياجا وتوصيل كافة المرافق والخدمات الأساسية لها.

وأكد المحافظ على أن المحافظة بكامل أجهزتها تسعى جاهدة لتحقيق التنمية المستدامة بكافة القرى والقطاعات الريفية بنطاق المحافظة. وخلال الاجتماع تم عرض مقترح لإقامة ندوات ودورات تدريبيه للتنمية البشرية ورفع القدرات من أجل العمل على تحقيق التنمية بنظام آلية المشاركة. حضر اللقاء اللواء محسن حلمى السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد رمضان رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، والدكتور مهندس سيد حجازى مدير عام لجنة التخطيط العمرانى.

كما استقبل اليوم اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية، وفد اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف خلال زيارة أعضاء وممثلى اللجنة للإسماعيلية برئاسة فضيلة الشيخ محمد زكى البدرى الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، وفى حضور المهندس أبو السعود جهلان السكرتير العام للمحافظة، وفضيلة الشيخ وحيد عايش وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية والدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا، والشيخ أحمد عبد القادر محمد مدير عام الوعظ والإرشاد بالمنطقة الأزهرية بالإسماعيلية.

وناقش محافظ الإسماعيلية خلال الاجتماع مع أعضاء اللجنة العليا للمصالحات مقترحات تشكيل اللجنة الفرعية للمصالحات بالإسماعيلية، والتى تضم فى عضويتها ممثلين عن مديرية الأمن والأجهزة المعنية وعدد من الحكماء والشخصيات العامة وأصحاب الفكر المستنير، وعلى أن تتولى اللجنة الفرعية محاصرة كافة المشكلات والقضايا المجتمعية بشكل فورى قبل أن تتفاقم تلك المشكلات و ذلك بالتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا.

و ذلك فى إطار تفعيل دور علماء الأزهر الشريف فى حل المشكلات الجماهيرية و تحقيق التواصل والتفاعل مع المواطنين إلى جانب الرسالة الدعوية و الإيمانية للأزهر الشريف.