ويقول سماحة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن شركة "سماحة الأوروبية العربية للتنمية"، وهى شركة تنظيم معارض مقرها باريس وتعمل بصورة مستمرة فى القاهرة، حاولت منذ أكثر من عام مع سفارة مصر لعمل حدث جديد يربط العلاقات بشكل مبتكر يساعد فى تنمية السياحة والاستثمار، وقدمت مشروع للسفارة تحت اسم "مصر-باريس متعة الحضارة"، وبالتحديد للملحق التجارى والسياحى والثقافى.
وأضاف، أنه اجتمع بالمسئولين بالسفارة لأكثر من 70 مرة من ضمنها 5 مرات فى السفارة وإحداهم مع السفير.
وأوضح أن المستشارة الثقافية د. أمل الصبان تحدثت إليه واجتمع معها فى مكتبها بحضور ناهد رزق، المستشار السياحى، وقالت له إن المشروع أثار اعجابها وتحدثت مع المسئولين فى الوزارة ، لافتا إلى أنه لم يطلب أى شىء، وكان سيسعى لايجاد راعى ادراكا منه لظروف الدولة.
وقال: ان د. أمل الصبان غيرت اسم المشروع "القاهرة-باريس" وقدمته للحكومة باعتبار انه مشروع من السفارة ونسبته لها، على حد قوله.
وأوضح، أن هناك مستند رسمى من الملحق التجارى على الليثى، يثبت انه قدم المشروع للسفارة وانهم بدءوا العمل عليه، كما أن مبنى "الميرى" او البلدية أرسل للشركة بريدا الكترونيا يطالبون بالمزيد من التفاصيل لأنهم يعرفون ان الشركة هى المعنية بتفاصيل المشروع.
جانب من المخاطبات بين البلدية والشركة تثبت أن البلدية لديها علم من السفارة المصرية بفرنسا بأن شركة سماحة المعنية بمشروع "باريس القاهرة" ويطلبون المزيد من التفاصيل منها
جانب من المخاطبات
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة