وأكدت الدار، فى بيان لها، أن التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء على التنظيمات التكفيرية فى كافة بقاع مصر هو واجب دينى ووطنى، تفرضه المخاطر والتَّحديات التى تمر بها مصر فى تلك المرحلة فى ظل الهجمات التى استهدفت أبناء مصر البررة وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن.
وشدد البيان على أن ظاهرة الإرهاب تعتبر أحد أهم التحديات العالمية التى تجاوزت حدود الدول وقومياتها وثقافاتها وما تشكله من تهديد للمجتمعات الإنسانية، ولابد من معالجة هذه الظاهرة من جميع جوانبها وبكافة أشكالها وجذورها والدوافع المؤدية إليها وما يتطلبه ذلك من توحيد الجهود الذاتية وتكثيفها لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها من خلال دور فعال وقوى لفئات المجتمع خلف مؤسسات الدولة المصرية.
وأوضحت الدار أن الإسلام من خلال أهدافه ومبادئه وقيمه يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على النظام العام، وأن الأحكام الشرعية تدور من حيث الجملة على وجوب حماية الضروريات الخمس، والعناية بأسباب بقائها مصونة سالمة وهى: الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال، مما يعنى وجوب مكافحة الفكر المتطرف والتنظيمات المنتمية له، وتعزيز قيم التسامح والحوار والاعتدال بين الجميع.
موضوعات متعلقة
- 30 قبيلة بوسط سيناء ينظمون مؤتمرا لبحث مواجهة الإرهاب 10 مايو الجارى
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال القاضي
القضاء على التنظيمات التكفيرية
عدد الردود 0
بواسطة:
نور محمد
التهديدات لا تزيدنا إلا قوة
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق ياسر
فكر إرهابي
عدد الردود 0
بواسطة:
منار شوقي
نشر الوسطية
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني وائل
الجماعات التكفيرية
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق
قبائل سيناء
هم أدرى بأرضهم من غيرهم
عدد الردود 0
بواسطة:
وائل
التحالف
ضرورى لمواجهة هذه الجماعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سلطان
الإتحاد
قوة
عدد الردود 0
بواسطة:
رحمة عبد السميع
الجماعات المتشددة
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
بيت المقدس
حماعة هدفها الخراب والدمار للبلاد