3 قضايا تشعل الصراع بين الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية والقيادات الحالية.. تفعيل مبادرة وقف العنف وتحالف الإخوان وقيد أسماء أعضائها بنقابة المحامين.. جبهة الإصلاح: القيادات تعانى من تناقض كبير

الأربعاء، 06 مايو 2015 05:24 ص
3 قضايا تشعل الصراع بين الحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية والقيادات الحالية.. تفعيل مبادرة وقف العنف وتحالف الإخوان وقيد أسماء أعضائها بنقابة المحامين.. جبهة الإصلاح: القيادات تعانى من تناقض كبير فؤاد الدوليبى أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشب صراع جديد بين الجماعة الاسلامية والحركات المنشقة عنها، حول 3 قضايا تخص الجماعة، حيث هاجمت الحركات المنشقة uk الجماعة الإسلامية، الجماعة بسبب عدم الاستجابة لمبادرة وقف العنف التى دعت لها، وكذلك على قيد محامين للجماعة بنقابة المحامين بالمخالفة للقانون، وعدم الانسحاب من تحالف دعم الإخوان.

"تمرد" الجماعة: جمعنا 100 توقيع من المحامين لإعادة النظر فى قيدهم


وقال وليد البرش، مؤسس حركة تمرد الجماعة الإسلامية، إن الحركة تجمع توقيعات الآن من المحامين للمطالبة بإعادة النظر فى قيد عدد من قيادات الجماعة الإسلامية، داخل نقابة المحامين، وأبرزهم عصام دربالة، وطارق الزمر.


وأضاف البرش لـ"اليوم السابع" أنهم جمعوا حتى الآن ما يزيد عن 100 توقيع من المحامين لإعادة النظر فى قيد قيادات الجماعة الإسلامية، كاشفا عن أن الجماعة حاولت خلال الأيام الماضية منع إعادة النظر فى قيدهم ولكنها فشلت.


وأوضح البرش أنهم ينتظرون قرار لجنة القيد حول الأسماء التى تقدموا بها لإعادة النظر فى قيدهم، لتحديد الخطوة القادمة التى سيتخذونها.

جبهة الاصلاح: شورى الجماعة لم يطبق المبادرة


فيما قال فؤاد الدواليبى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، ورئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن قيادات الجماعة تعانى من تناقض كبير حول مدى استجابتها لمبادرة وقف العنف التى دعا لها القيادات التاريخية للجماعة عام 1997 .

وأضاف الدواليبى، أن جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، تمارس ناشط مكثف داخل الجماعة لإعادة إحياء مبادرة وقف العنف، ورغم أن هناك قيادات للجماعة أعلنوا رفضهم للمبادرة إلا أن هناك أخرين بدأوا فى الاستجابة للمبادرة.

وأشار رئيس جبهة إصلاح الجماعة الإسلامية إلى أن هناك قيادات بمجلس شورى الجماعة الإسلامية عقب ثورة 25 يناير انقلبوا على مبادرة وقف العنف التى أعلنت عام 1997، ثم عادوا اليوم ليزعموا أنهم ملتزمون بها، وهذا غير حقيقى.

وكانت حركة تمرد الجماعة الإسلامية اتهمت مجلس شورى الجماعة الحالى بتلويث سمعة الجماعة، وقالت إن أربع سنوات مروا على تولى مجلس دربالة الجماعة الإسلامية، متسائلة: "ماذا قدم وأين وصلت سفينة الجماعة؟"، مضيفة فى بيان لها أن مجلس شورى الإخوان لم يضع معيارًا لمن ينطبق عليه عضوية الجماعة وعضوية جمعيتها العمومية مما فتح الباب للتزوير وتفصيل الجمعية العمومية على مقاس قادة العنف، وتلويث سمعة الجماعة لدى الشعب الذى رآها جماعة إرهابية تحريضية تكفيرية ولا ينسى تهديدات طارق الزمر وعاصم عبد الماجد، وفقد أبناء الجماعة حالة التصالح مع الوطن وأصبحوا بين ميت وسجين ولاجئ ومطارد وخائف.

الجماعة: الهجوم لن ينال منا


وفى المقابل رد عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة تنتظر نتيجة الإجراءات التى تتخذها نقابة المحامين بشأن مراجعة قيد أسماء المحامين المنتمين للجماعة داخل النقابة، وأنها ستحترم نتائج تلك الإجراءات.


وأضاف معوض، أن الجماعة لم تغير نهجها السلمى، ولم تتجه للعنف، موضحا أن كل الهجوم الذى تتعرض له الجماعة مؤخرا محاولة للنيل منا، مشيرا إلى أن هذا الهجوم لن يؤثر على الجماعة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة