قبل ساعات من انطلاق ولايته الثالثة رسمياً أمام النصر.. فتحى مبروك يبحث عن استعادة "كبرياء" الأهلى.. رجل المهمات الصعبة يتطلع للخروج بالأحمر من "صدمة" التجربة الإسبانية الفاشلة

الأربعاء، 06 مايو 2015 03:01 م
قبل ساعات من انطلاق ولايته الثالثة رسمياً أمام النصر.. فتحى مبروك يبحث عن استعادة "كبرياء" الأهلى.. رجل المهمات الصعبة يتطلع للخروج بالأحمر من "صدمة" التجربة الإسبانية الفاشلة جماعية للأهلى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات قليلة ويخوض فتحى مبروك المدير الفنى الجديد للأهلى إختباراً جديداً مع الأحمر فى ولايته الثالثة كمدير للقلعة الحمراء، ويُعد مبروك رجل المهمات الصعبة مع الأهلى فرغم أن اختياره يكون بصفة مؤقتة دائمة إلا أنه لا يتوانى فى تقديم كل ما يملك للقلعة الحمراء.

فى الأول من مايو فى العام الماضى تولّى فتحى مبروك منصب المدير الفنى للأهلى بعد إقالة الجهاز الفنى الأسبق بقيادة محمد يوسف، ويا لها من مصادفة عندما عاد فى نفس الشهر من العام الجارى حيث تولّى المسئولية خلفاً للأسبانى جاريدو المدير الفنى الذى تمت إقالته على خلفية النتائج السيئة وآخرها الخروج من دورى أبطال أفريقيا السبت الماضى أمام المغرب التطوانى، والأمر الأكثر طرافة أن فتحى مبروك تولّى تدريب الفريق فى الولاية الإولى.

ولاية مبروك الماضية شهدت نتائج رائعة، ويكفى أن الفريق لم يخسر معه أبداً رغم خوضه مباريات صعبة وقوية محلياً وصلت لـ11 مباراة توّجها الأحمر بقلب الدورى، فقد فاز الفريق فى 7 مباريات وتعادل فى 4، وكانت بدايته فى الولاية الماضية أمام سموحة وانتهت بالتعادل (1-1)، ثم تعادل بنفس النتيجة أمام إنبى فى اللقاء الثانى له وجاء الانتصار الأول لمبروك مع الأحمر أمام الرجاء بثلاثية نظيفة، ثم فاز على المقاولون العرب بهدف نظيف، وعاد للتعادل مُجدداً أمام غزل المحلة بهدف لمثله وأستعاد مبروك الفوز خلال ولايته الماضية فى ثلاث مباريات مُتتالية أمام الاتحاد بثنائية نظيفة والجونة بهدف نظيف والمقاصة بثلاثية نظيفة ليتأهل بعدها للدورة الرباعية.

فتحى مبروك واصل مسيرته الجيدة مع الأهلى فى الدورة الرباعية التى واجه خلالها، كل من الزمالك وبتروجت وسموحة، وحقق فى اللقاء الأول فوزاً هاماً بهدف نظيف، ثم سحق الفريق البترولى فى المباراة الثانية برباعية نظيفة قبل أن يتعادل فى الثالثة سلبياً ويتوّج بلقب الدورى.

ويتطلع مبروك للخروج مع من "صدمة" التجربة الأسبانية الفاشلة على يد جاريدو الذى بدد حلم الفريق فى الحفاظ على بطولة الدورى، مُستغلاً علاقته القوية باللاعبين وهى العلاقة التى منحته "صك" التتويج ببطولة الدورى العام الماضى ومن قبلها تحقيق نتائج جيدة خلال ولايته الأولى التى توّج خلالها ببطولة كأس مصر عام 2003، حينما تولّى تدريب الفريق فى 24 مايو عام 2003 حيث تولى مسئولية تدريب الفريق خلفاً للهولندى جو بونفرير، وبعد ثلاثة أيام فقط كان لزاماً عليه أن يواجه فريق الاتحاد فى دور الثمانية لكأس مصر باستاد المحلة مساء الثلاثاء 27 مايو وفاز الأهلى بهدف نظيف ثم التقى مع بلدية المحلة فى دور الأربعة وفاز الأهلى بثنائية نظيفة، وأخيراً حسم نهائى الكأس أمام الإسماعيلى وفاز عليه 3/2 بركلات الجزاء الترجيحية بعد تعادل الفريقين فى الوقتين الأصلى والإضافى بهدف لمثله.


أخبار متعلقة..


- علاء عبد الصادق يُعلن انتهاء أزمة الشرط الجزائى بين الأهلى وجاريدو

- "جمعة": جاريدو جزء من تاريخ الأهلى وسنذكره بالخير










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدسليم

لكل جواد كبوة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة