وكان "أوفرتن" الذى ولد بتكساس بمايو 1906 قد شارك فى الحرب العالمية الثانية كجندى فى كتيبة السود من مهندسى الطيران من العام 1942 حتى العام 1945، ثم التحق كعامل بأحدى متاجر الأثاث فى مدينة أوستن.
وعن تجربته فى الحرب العالمية الثانية، يقول "أوفرتن" إنه كان سعيدا بانتهاء خدمته التى كانت إجبارية أنذاك فى الجيش الأمريكى، نظرا لاضطراره بالقيام بأفعال لم يرد القيام بها عندما كان جنديا فى الحرب التى قضت على حياة الملايين.
واعتاد "اوفرتن" الاحتفال بعيد ميلاده بفناء منزله بتناول البرجر وتدخين السيجار الكوبى مع جيرانه وأهالى المدينة التى تعتبره أحد أهم معالم المدينة، وقد حرص عمدة مدينة أوستن على حضور عيد ميلاده الـ109 كلفتة تكريمية للجندى الأكبر سنا فى أمريكا.
وكان الرئيس الأمريكى "أوباما" قد أجرى مقابلة منذ عامين مع "أوفرتن" الذى لم يصدق مجئ رئيس أمريكى أسود، مكرما اياه على خدمته بالجيش الأمريكى وسنوات عمره المديدة.
ويقول جيران "اوفرتن" عنه انه صاحب شخصية فريدة وخبرة واسعة وطيبة قلب واسعة تجعله يقل السيدات الأرامل إلى الكنيسة للصلاة كل يوم أحد، فهو قادر حتى الأن على قيادة السيارات.
وكان "اوفرتن" قد عمل فى متجر للأثاث بعد عودته من الحرب العالمية الثانية، وتقاعد بعد بلوغه الـ65 من عمره، لكنهم أعادوا تعيينه مرة أخرى لإجادته العمل، وأعادوا تعيينه 4 مرات حتى بلوغه الـ100 من عمره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة